Logo

بمختلف الألوان
في وطنٍ تئنُّ روحه من ثِقل الأيام، وتتوقُّ أجياله إلى فجرٍ يمحو ظلام اليأس، انبعث نورٌ من قلب مدينة مقدسة، نورٌ يملأ الوطن ضياءً، وأيدٍ أمينة تعانق آماله واحلامه. سطع نور العتبة العباسية المقدسة، التي لطالما كانت مَوئِلاً للعلم والمعرفة، لتتجاوز دورها الديني وتصبح حاضنة حقيقية للطاقات الشابة،... المزيد
أخر المواضيع


مرحبا بكَ زائرنا العزيز
نتمنى أن تكون في تمام الصحة والعافية

تحذير! هل انت متأكد من حذف هذا المقال مع الردود عليه ؟
الحسين (عليه السلام) يرعى مشاعر المرأة

منذ 8 سنوات
في 2017/10/04م
عدد المشاهدات :1420
بيت القصيد
الإمام الحسين (عليه السلام) راعى المشاعر والعواطف خصوصاً بالنسبة للأطفال والنساء.
جرت العادة في أغلب الثورات على استخدام المرأة كِترس حماية في أحسن الأحوال، وقد تُستخدم كوسيلة للترفيه عن الجنود، أو وسيلة للتحريض على القتال وما إلى ذلك.
ولكن الحسين (عليه السلام) تعالى بالمرأة، ووضعها في مكانها اللائق بها، واحترم مكانتها، وراعى أحاسيسها ولم يصطحب معه النسوة إلا ليُبلّغن نِداء الثورة المُقدَّسة إلى مَسامع العالم مع المُلاحظة اللائقة على الحشمة والاتِّزان، والعفة والوقار ولهذا لم يرَض بأن يدخُلن إلى ساحة القتال والتعرّض بالحرب والرجال.
فحين رُمي برأس وهب بن عبد الله الكلبي إلى جهة الحسين (عليه السلام) أخذت أمه رأسه ومسحت عنه الدم التراب، ثم أخذت عموداً وخرجت لتقاتل، فأقبل الحسين (عليه السلام) كي يُردَّها إلى النساء والخيام. فأخذت ثوبه وقالت: لن أعود أو أموت معك. فقال الإمام الحسين(عليه السلام): جزيتم عن أهل بيت نبيكم خيراً، ارجعي إلى النساء رحمك الله.
إنّ مراعاة الأحاسيس والعواطف أمر يكاد يفتقد في غالبية المعارك الثورية التي ترى الأمور العاطفية مانعاً في طريق نجاحها.
ولكن الإمام الحسين (عليه السلام) راعى المشاعر والعواطف خصوصاً بالنسبة للأطفال والنساء، لأنَّه نهض من أجلها فكيف يتجاهلها
فحين خرج الطفل عمرو بن جنادة الأنصاري يستأذن الحسين لمقاتلة الأعداء وكان عمره أحد عشر عاماً. وهو ممتلئ قوة وحماساً لأن عناصر الجيش الأموي قتلوا أباه. لم يأذن له الحسين رعايةً لعاطفة أُمه ولِصَغرِ سِنّه فأبى أن يأذن له وقال: هذا غلام قُتل أبوه في الحملة الأولى، ولعل أمه تكره ذلك. فقال ذلك الغلام: إنَّ أمي هي الّتي أمرتني بالجهاد. فأذن له فذهب إلى الميدان وقاتل وقُتل، ورُمي برأسه إلى جهة الحسين فأخذته أمه ومسحت الدم عنه وضربت به رجلاً قريبا منها فمات.
وعادت إلى المخيم فأخذت عموداً وأنشأت تقول:
إني عجوزٌ في النسا ضعيفة ... خاليــــــةٌ باليـــــــةٌ نحيـــفة
أضربكـــــــــم بضَربة عَنيفة ... دُونَ بني فاطمة الشريفة
فردّها الحسين إلى الخيمة بعد أن أصابت بالعمود رجُلين.
حين يسقط القناع: قراءة نفسية في تغيّر الصديق الطيّب
بقلم الكاتب : حنين ضياء عبدالوهاب الربيعي
كان يبدو صديقًا حقيقيًا، قريبًا للروح، تتحدث إليه فيفهمك دون أن تشرح كثيرًا. عاش بينك زمنًا من المودّة والصدق الظاهري، حتى ظننت أن صداقتكما من النوع الذي لا يتبدّل. لكنك كنتَ مخدوعًا أو بالأحرى كنت ترى الوجه الذي أراد أن يُريك إياه. فجأة تغيّر. صار يتصرف بسوء، يتحدث عنك في غيابك، يذكرك بأقبح الكلام،... المزيد
المزيد من المقالات الإجتماعية

المزيد من المقالات الثقافية

كان اسمها (زينب)  ويقال إن للإنسان نصيبا من اسمه،وهي كذلك،ترتدي الخُلق وتنطق... المزيد
ونحنُ في المشتاةِ ندعو الجَفَلَىٰ لا تُرى الآدِبَ فينا يُنتَقَرُ طرفة بن العبد... المزيد
مازلتُ غريقا في جيبِ الذكرياتِ المُرّةِ، أحاولُ أن أخمدها قليلا ؛لكنّ رأسها... المزيد
رُوَّادُ الولاء : شعراء أضاءوا بالحقِّ فطُمِسَ نورُهم لطالما تهادت على بساط... المزيد
في قريةٍ صغيرةٍ محاطةٍ بجبالٍ شاهقة، عاش رجلٌ يدعى هشام، معروفٌ بحكمته وطيب قلبه،... المزيد
في فضاءات القصيدة العراقية، ينهض فالح حسون الدراجي كصرحٍ شعريٍّ نادر، يُجسّد... المزيد
في زاوية السوق، جلس رجل أشيب، يضم كفيه الفارغتين إلى صدره كمن يحمي كنزًا لا يُرى. كان اسمه...
حين نتحدث عن الأجناس الأدبية التي تتصدر المشهد الثقافي العربي عامة، والعراقي خاصة، نُشَخِّص...
في رحاب الكاظمية المقدسة، وُلد جابر بن جليل كرم البديري الكاظمي عام 1956، ليكون نجمًا متألقًا...
كان يتذمر،والشكوی تضحك في فمه كيف يعلِّمني صبيٌّ علی كلٍّتلميذٌ صغير  وسأعيد تربيته أنا...


منذ 1 يوم
2025/11/16
سلسلة مفاهيم في الفيزياء الجزء السادس والسبعون: كون داخل الكون: العوالم المتعددة...
منذ 1 يوم
2025/11/16
منذ سنوات برزت ظاهرة من قبل بعض جماهير الاندية الكبيرة ضد نادي الزوراء وانتشرت...
منذ 1 يوم
2025/11/16
في عالم سريع الإيقاع يزداد فيه الضغط والعمل والسهر أصبحت مشروبات الطاقة جزءاً من...
رشفات
( مَن صبر أُعطي التأييد من الله )