| ينبغي على كلّ إنسانٍ أن يعي قدره، ويدرك أهمية ذاته، ويتقبّل واقعه ويحترمه على ما هو عليه، وليس معنى ذلك أن يهتمّ بما يبرّز كفاءته وكماله وتفوّقه، وإنّما عليه أن يعدّ نفسه ليكون عضوًا مفيدًا لمجتمعه، ويتحمّل مسؤوليات الحياة |
| لقد عبّر الباري سبحانه وتعالى في كتابه العزيز عن قيم الحياة بكلمة (زينة)، وجعلها وسيلة اختبارٍ وامتحانٍ لعباده، ليعرف أيّهم أحسن عملًا |
| إنّ على المربّين في المجتمعات أن يعملوا بحكمةٍ على الاهتمام بكمال الشباب واستغلال طاقاتهم على أحسن وجهٍ بما فيه منفعةٌ للشعوب والبلدان |
| إنّ عمر الشباب قصيرٌ وفرصته سريعة الزوال، لذا فإنّ يومًا واحدًا من الغفلة واللامبالاة قد ينجم عنه عمرٌ كاملٌ من الحسرة والندامة والخسران |
| إنّ سعادة وشقاء كلّ إنسانٍ يتبلوران في أيّام شبابه، فالشابّ الذي يستغل فرصة شبابه استغلالًا جيّدًا يكون قد كفل سعادته مدى الحياة |
| إنّ استغلال فرصة الشباب والسعي والمثابرة في الطريق السليم يعتبر شرطًا أساسيًّا للموفقيّة والنجاح |
| إنّ الرجل المثقّف العاقل يزن كلامه قبل التفوّه به، ويفكّر دائماً في أيّ رأيٍ يُبديه خشية الوقوع في الخطأ، ويسعى إلى استشارة الآخرين في كلّ ما يودّ القيام به |
| إنّ اللعب يعتبر وسيلة كشفٍ لقابليات الطفل وطاقاته وصفاته المجهولة، حيث يتبيّن من خلاله أنّه ضعيفٌ أم قويٌّ، صبورٌ أم عَجولٌ، يحمل روحاً رياضيةً عاليةً وأفكاراً جميلةً أم لا |
| إنّ الإنسان إذا زكتْ نفسه، وامتلأ قلبه بحبّ الله تبارك وتعالى والإيمان به يتمكّن من أداء تكاليفه المقدّسة، وواجباته المنوطة به في أحرج الساعات، وأصعب الظروف |
| إنّ الإنسان الذي يملك الإرادة الصارمة، والثقة العالية بنفسه، والإيمان الحقيقي ، والعقل الإيجابي، سيطرد الأفكار السلبيّة والرؤى المنحرفة بكلّ قوّة |