المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



وفد العتبة العباسية المقدسة يحضر مراسيم استبدال رايتي القبتين للإمامين الجوادين(عليهما السلام) برايتي الحزن


  

3103       08:43 صباحاً       التاريخ: 19-8-2017              المصدر: alkafeel.net
تجديداً للعهد والولاء للرسول الأكرم وآلة الأطهار (عليهم السلام)، حضر وفدا مثل العتبة العباسية المقدسة المراسيم السنوية لاستبدال رايتي القبتين للإمامين الجوادين(عليهما السلام) برايتي الحزن وذلك استذكاراً لفاجعة شهادة الإمام محمد الجواد (سلام الله عليه ) حيث شهد الصحن الكاظمي الشريف مساء يوم ( 25 من شهر ذي العقدة 1438هـ الموافق 18 آب 2017م )المراسم السنوية المهيبة لاستبدال رايتي القبتين الشامختين للإمامين الجوادين(عليهما السلام) برايتي الحزن السوداويتين وأجريت هذه المراسم وسط أجواء إيمانية يسودها الحزن والأسى خيّمت على سماء هذه البقعة الطاهرة.
وحضر هذه المراسيم الأمين العام للعتبة الكاظمية المقدسة وأعضاء مجلس الإدارة وممثلو العتبات المقدسة والمزارات الشريفة وعدد من أساتذة وفضلاء الحوزة العلمية الشريفة في المشروع التبليغي وعدد من الشخصيات الحكومية والاجتماعية والقيادات الأمنية وخدام الإمامين الجوادين ومواكب مدينة الكاظمية المقدسة وحشد غفير من زائري الإمامين الجوادين(عليهما السلام).
استهلت المراسم بتلاوة آيات بينات من الذكرالحكيم ، رافقتها مشاركة لمواكب مدينة الكاظمية بمراسم تأبينية حاملين فيها رايات الولاء بهذه الفاجعة الأليمة.
أعقبها كلمة الأمانة للعتبة الكاظمية المقدسة ألقاها أمينها العام وقد بيّن فيها قائلاً: اليوم تتبلد مشاعر الحزن في سمائنا وتعلونا رايات الحزن والأسى السوداء فوق رؤوسنا ، واليوم تتحكم فينا آهات، وتفيض فينا عبرات على فقدِ إمامنا الجواد "عليه السلام"، الذي ملأ الدنيا بذلاً وعطاءً وعلماً فكان من أروع صور الفكر والعلم في الإسلام وكيف لا يكون كذلك وهو الإمام المنتخب لرفع منار الدين وحفظ نظام الملة، وهو الذي ناوش بمواقفه وعبقريته وعلمه كبار الفقهاء وقارع بحججه فحول العلماء والمتكلمين في زمانه فدخل معهم ميادين العلوم العقلية والمناظرات والبحوث الجدلية، فأقحمهم من كلّ باب من أبواب العلم والمعرفة حتى ألجأهم إلى الاعتراف بعجزهم عن مجاراته.
وأضاف: أن الإمام الجواد (عليه السلام)قيمة عليا لا يحيد دونه الموت أو يحجبه قبر، بل سيبقى عليه السلام" مثلاً حيا تحيى به الأجيال وتتأسى به الأمة ولا سيما شبابها المؤمن، فالإمام "عليه السلام" يوم استشهد كان شاباً في مقتبل العمر لم يحيد عن مبادئه وقيمه مراعاة لنظرة الحياة وأماني الشباب، واليوم إذ يمر وطننا العزيز بأعتى هجمات الإرهاب وأكثرها همجية وقسوة، ترى شباب الوطن يهبّون للدفاع عنه لم يبالوا كإمامهم الجواد "عليه السلام" بالموت ما دام الدين والمقدسات في حرزٍ من الخطر.
بعد ذلك تم إستبدال الرايات الخضراء بالرايات السوداء واختتمت المراسم بمجموعة من المراثي والقصائد العزائية ألقاها خادم الإمامين الجوادين الرادود كرار الكاظمي .


Untitled Document
صادق الياسري
علماء يطورون جهازا يحول التلوث إلى وقود للسيارات...
إسلام سعدون النصراوي
وداعُ شهرِ رمضان
د. فاضل حسن شريف
مد حرف اللين الساكن الذي ما قبله مفتوح عند الوقف في...
حسن الهاشمي
الآثار الوضعية للذنوب... روحك لطيفة لا تلوثها بالخمر...
د. فاضل حسن شريف
(الادغام الكامل للنون ونون التنوين بلا غنة لوجود اللام...
إسلام سعدون النصراوي
دقائق قرآنيّة - اجتماعُ النقيضَينِ
د. فاضل حسن شريف
قراءة التاء القصيرة الى هاء ساكنة عند الوقف (سورتا...
زيد علي كريم الكفلي
زيد الشهيد ...منارٌ شامخٌ يلتجئ إليه المؤمنون
د. فاضل حسن شريف
(الادغام الكامل للنون ونون التنوين بلا غنة لوجود اللام...
أقلام بمختلف الألوان
جوائز مسابقة كنز المعرفة لشهر شباط 2025
حسن الهاشمي
كيف تحدد بوصلة الموت باتجاه السعادة لا الشقاء
محسن حسنين مرتضى السندي
الهندسة الطبية الحيوية: بين أحلام الطلاب وواقع...
د. فاضل حسن شريف
(المد العارض للسكون) وتطبيقات من القرآن الكريم في سورة...
جواد مرتضى
لا مساومة على الدين.. رجل الدين قادم