المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 14667 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
Th2 Cells
2025-04-01
Th1 Cells
2025-04-01
جينوم الدروسوفيلا
2025-04-01
مكافحة النيماتودا خارجية التطفل Management
2025-04-01
وصف حشرة ذبابة الفاكهة
2025-04-01
تجارب مورگان على الدروسوفيلا
2025-04-01



تأثير بعض العوامل البيئية في النشاط الموسمي للحلم الزراعي  
  
49   09:00 صباحاً   التاريخ: 2025-03-30
المؤلف : أ. د. نزار مصطفى المالح
الكتاب أو المصدر : الحلم الزراعي الاهمية والحياتية والمكافحة
الجزء والصفحة : ص 11-15
القسم : الزراعة / آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها / امراض النبات ومسبباتها / الاكاروسات (الحلم) /

تأثير بعض العوامل البيئية في النشاط الموسمي للحلم الزراعي

Effect of some ecological factors on seasonal activity

إن أغلب الدراسات والمعلومات المتوفرة عن تأثير العوامل البيئية في الحلم تمت على الأنواع الزراعية وبالأخص على الأنواع التابعة لعائلة الحلم الاحمر الاعتيادي Tetranychidae والأنواع التابعة لعائلة الحلم الأحمر الكاذب Tenuipalpidae وذلك لأهميتها الاقتصادية .

ومن أهم العوامل البيئية التي درست:

أولاً) الحرارة Temperature:

لقد كانت الحرارة من أوسع وأكثر ما درس من كل العوامل الجوية التي تؤثر على الحلم . وأظهرت الدراسات أن الحرارة المنخفضة أدت إلى خفض أعداد الحلم في الشتاء، كذلك وجد حدوث موت بأعداد كبيرة للحلم عند حدوث انخفاض مفاجئ في درجات الحرارة عقب جو دافئ في أوائل الربيع ويعزى ذلك إلى ان الجيل الربيعي الأول للحلم لا يتمكن من إنتاج إناث متوقفة النمو أو سابتة خاصة وأن أكثر أفراد الجيل في هذا الوقت تكون في الأطوار غير الكاملة من النمو لذا فإن الانخفاض المفاجئ في درجات الحرارة سوف يقتل كثيراً من أفراد الحلم وعليه فإن للحرارة المنخفضة تأثير في خفض أعداد الحلم. كما أن ارتفاع الحرارة عن الحدود الاعتيادية لمعيشة الحلم تؤدي الأخرى إلى إحداث موت بنسبة كبيرة في الحلم. وأن الحرارة المعتدلة فقط هي التي تمكن الحلم من التكاثر والزيادة. وفي إحدى الدراسات وجد أن النسبة المئوية لفقس بيض التشتية تأثرت بدرجات حرارة الربيع حيث كانت نسبة الفقس مرتفعة وان فترة الحضانة كانت قصيرة مما أدى إلى إنتاج ذرية مبكرة. ولبيان أهمية الحرارة كعامل محدد للقدرة التكاثرية للحلم نذكر هنا ما وجده مورس من ان القدرة الأولية لإنتاج الذرية لاي نوع من الحلم تزداد أُسياً كلما ارتفعت درجة الحرارة ففي حرارة 15.5 م تتمكن أنثى الحلم الأحمر من إنتاج 20 فرداً في الشهر وتتمكن أن تنتج 12 ألف فرد في حرارة 21 م ولنفس الفترة من الزمن. بينما تتمكن من إنتاج 13 مليون فرد في حرارة 26.5 م.

ثانياً) الرطوبة Humidity:

أظهرت نتائج العديد من الدراسات الخاصة حول تأثير مستويات الرطوبة النسبية في الكثافة السكانية للحلم الأحمر أن الإصابة بأكثر أنواع الحلم الأحمر تزداد في الجو الحار والجاف وتعمل المستويات العالية من الرطوبة على إيقاف زيادة أعداد الحلم، كما أن الرطوبة العالية تقتل أفراد الحلم الأحمر أثناء عملية الانسلاخ، كما يعمل الهواء عالي الرطوبة على خفض تغذية الحلم كما تبطيء الإناث من وضع البيض فضلاً عن أن الرطوبة العالية تؤدي الى قصر حياة اطوار الحلم. كذلك فإن احتياجات الحلم من الرطوبة تتباين والبيئة التي تعيش فيها فمثلاً وجد أن الرطوبة الجوية الملائمة للحلمة الحمراء الصحراوية Tetranychus desertorum Banks هي 15 % بغض النظر عن درجة الحرارة السائدة.

ثالثاً) المطر Rain:

للمطر تأثير عكسي في أعداد الحلم الأحمر حيث تغسل الأمطار الغزيرة الحلم على العائل الغذائي. الا أن الحلم يتحرك وينتقل أثناء سقوط المطر إلى السطح السفلي للأوراق أو إلى الأماكن المحمية احياناً كما تساعد الشعيرات الزغبية الطبيعية على بعض النباتات أفراد الحلم من التعلق وعدم السقوط بفعل المطر الا أن سقوط الأمطار الغزيرة يؤدي إلى خفض أعداد الحلم بشكل كبير. فمثلاً وجد ان حلمة الشاي الحمراء (Oligonychus coffae Nietner انخفضت أعدادها بشكل كبير اثناء المطر الغزير، كما أوقف المطر الغزير المقرون بالرياح نمو حلمة الشاي المسماة Tetranychus kanzawai Kishida .

رابعاً) الضوء Light :

أوضحت العديد من الدراسات أن الأنواع المختلفة من الحلم الأحمر أظهرت بصورة عامة استجابة موجبة للضوء في الأوقات الملائمة . لنمو ونشاط الحلم. فقد أشارت إحدى الدراسات إلى استجابة الأنثى الصيفية بشكل موجب إلى حزمة من الضوء الأبيض أكثر من استجابة الإناث الشتوية لنفس الحزمة الضوئية كذلك لوحظ أن استجابة الإناث الشتوية للحلمة الحمراء على الزعرور Tetranychus vienensis Zacher للضوء أكثر مقارنة بالذكور. إن استجابة الحلم للضوء، يمكن أن تتأثر بعدة عوامل منها:

1- الحرارة: لوحظ أن استجابة الحلم للضوء انخفضت عندما ارتفعت درجة الحرارة إلى أكثر من 38 م.

2- طول الموجة : وجد أن أقصى استجابة للضوء كان قرب المنطقة فوق البنفسجية تبعتها استجابة اخرى بدرجة اقل من المنطقة الصفراء - الخضراء وعدم استجابة في منطقة طول موجاتها أكثر من 600 مايكرون.

3- الحالة الغذائية : لقد ثبت أن زيادة فترة التجويع تزيد من قابلية أفراد الحلم للاستجابة للضوء.

4- الرطوبة : أظهرت بعض الدراسات أن أفراد الحلم الأحمر تظهر اما حالة عدم اكتراث للضوء أو استجابة للضوء بحسب مستويات الرطوبة ولقد اظهرت الدراسات ان المستويات الواطئة من الرطوبة تزيد من الاستجابة الموجبة للضوء أو عدم الاستجابة.

إن عوامل المقاومة البيئية المذكورة تمثل عوامل تنظيم تؤدي إلى خفض أعداد الحلم، الا أن الحلم بدوره يمتلك الكثير من القدرات والتكيفات تمكنه من مقاومة هذه العوامل لضمان بقاءه واستمرار أنواعه في الحياة ومن هذه التكيفات ما يأتي:-

1- السكون :Diapause : يعرف السكون بأنه حالة فسلجية من توقف النمو تساعد الكائن الحي على البقاء بسهولة اكبر في فترة من الظروف غير الملائمة وحالما يدخل الكائن الحي في السكون فإنه يبقى على هذه الحالة لحين انقضاء فترة الظروف المناخية غير الملائمة.

2- البيات الصيفي والشتوي Aestivaion & Hibernation: تشير الكثير من الدراسات إلى أن عملية البيات الشتوي أو الصيفي في الحلم الأحمر الاعتيادي عملية اختيارية وتسيطر عليها ثلاثة عوامل هي:

a - الفترة الشتوية.

b - الحرارة.

C - التغذية.

حيث أظهرت نتائج العديد من الدراسات ان تعريض الاطوار غير البالغة من الحلم الأحمر للعوائل السابقة يحفز الحلم البالغ (Tetranychus urticae (Koch إلى الدخول في البيات. وفي دراسة أخرى وجد أن الميل نحو البيات يبدأ بظروف محفزة للبيات أثناء نمو الحوريات وأن عملية التحفيز تعززت مع تعويض الإناث الخارجة لتوها من الحوريات إلى نفس الظروف المحفزة. كما أمكن إخراج نفس الإناث من حالة البيات بنقلها إلى ساعات طويلة من ضوء النهار والحرارة العالية، وهذا يدل على ان تعريض اطوار متعاقبة في ظروف محفزة للبيات يكون تراكمياً ويمكن في بعض الظروف ان ينعكس. وأظهرت دراسات أخرى ان البيات في الحلمة الحمراء الأوربية (Panonychus ulmi (Koch يتأثر بقترة الإضاءة وليس بشدته أو طاقته حيث ان فترة الاضاءة الطويلة تمنع حدوث البيات بينما تعمل ساعات الإضاءة القليلة على تحفيز الحلم للدخول في البيات. وفي دراسة عن البيات في الحلم الأحمر Tetranychus viennensis Zacher وجد أن الميل للبيات ازداد ليصل الى إقصاء في الجيل الثامن ثم انخفضت حتى الجيل الرابع عشر ليزداد الميل بعد ذلك ثانية للدخول في البيات. مما سبق يبدو ان تصرف هذا النوع من الحلم يعتمد على فعاليات من النوع المتذبذب.

إن العوامل التي تحفز الحلم على الدخول في البيات هي نفسها التي تعمل على انهاء حالة البيات حيث تؤثر الظروف المناسبة من حرارة ورطوبة وغذاء تجعل الحلم ينهي حالة البيات والعودة إلى ممارسة نشاطه. فمثلاً وجد أن الحلم (Tetranychus urticae ( Koch يحتاج إلى 55 يوم من درجة حرارة 3-6 م لقطع البيات. فيما وجد في انكلترا ان 55% من الإناث التي دخلت البيات حديثاً عادت إلى ممارسة نشاطها في التغذية ووضع البيض خلال سبعة ايام عندما وضعت في 25 م و 16 ساعة من الضوء، وأشارت دراسات أخرى إلى ان توفر الغذاء والدفء يؤدي إلى تحول الاناث الداخلة في البيات إلى أشكال نشطه.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.