إن الفرضيات الجديدة التي ظهرت في بداية الستينات من القرن العشرين وضحت عدة ملاحظات محيرة ولم يبقى إلا تأليف تلك الملاحظات والخروج بنظرية جديدة توضح نظام زحزحة القارات على مستوى العالم بشكل يستند إلى أسس علمية متفق عليها، وقد بدأ التأليف فعلا لتلك الملاحظات في عام 1965 عندما قدم توز ويلسون Tuzo Wilson تعبير صفيحة Plate لقطع مكسورة تمثل طبقة الليثوسفير للكرة الأرضية واقترح جيسن مورغان Jason Morgan في عام 1967 بان سطح الأرض يشمل (12) صفيحة، وتتحرك هذه الصفائح بشكل نسي احدهما باتجاه الآخروبعد شهرين نشر زفير لو بیشون Xavier Le Pichon بحثا وضح من خلاله موقع الصفائح ونوع حدودها واتجاهات الحركة لهذه الحدود.

إذا يمكن القول بان أنموذج تكتونية الصفائح plate tectonic model تم اختباره بصرامة منذ منتصف الستينات من القرن العشرين وان اختبار هذا الأنموذج بنجاح بطرق عديدة أدى إلى ولادة نظرية تكتونية الصفائح التي تعد مقبولة تقريبا من كل المختصين في علم الأرض. The Birth of Plate Tectonics.parts وتشير هذه النظرية بان طبقة الليثوسفير تتكسر لتشمل (7) صفائح كبيرة وبحدود (14) صفيحة صغيرة، ويتراوح سمك الصفائح المحيطية بين (50 - 100) كيلومتر، بينما يتراوح سمك الصفائح القارية بين (100 - 250 کیلومتر ( Plate Tectonics)، ولما كانت هذه الصفائح في حالة حركة مستمرة فهي في حالة تغير مستمر في الشكل والحجم إذ أنها تتحرك بمعدلات سرعة مختلفة في المقدار والاتجاه.