أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-10-12
210
التاريخ: 28-7-2021
2391
التاريخ: 17-9-2019
1894
التاريخ: 9-3-2022
2385
|
تتوقف قوة تحت المياه الجارية على قوة انحدار المياه وعلى كمية الرواسب من الرمال والحصى التي تحملها والتي تستخدم كمعاول للنحت والتفتيت ، ومن العوامل الهامة أيضا درجة الانحدار Gradient كما أن وجود غطاء نباتي يعوق النحت إذ أن كل نبتة تقوم كسد صغير يعوق حركة المياه وبالتالي يضعف من قوة تحتها . لذلك فان أثر مياه الامطار والمياه الجارية في المناطق المغطاة بالنباتات من الحشائش والاشجار يكون محدودا للغاية. وفي مثل هذه المناطق يصبح زحف التربة هو الظاهرة الوحيدة تقريبا . ويتوقف النحت أيضا على حجم الصخور فكلما كانت الصخور كبيرة كلما صعب تحريكها ، وكلما كانت الصخور صغيرة كلما سهل ذلك نحتها وتحريكها مع حركة المياه الجارية ، أما اذا دقت المفتتات حتى وصلت الى كونها طمى وصلصال فان العلاقة بين النحت والحجم تنعكس مرة أخرى ، اذ أن دوامات الماء وقوة دفعها لا تستطيع أن تفصل بين ذرات الطمى وتنحتها بنفس السهولة التي تنحت بها حبات الرمال والحصى ، ونلاحظ أن بعض المواد التي ينقلها الماء تكون محمولة مع قطرات الماء أو مدفوعة ومتدحرجة على بطن المجرى المائي . وتزداد قدرة المجرى المائي على النقل اذا زادت سرعة الجريان وعلى حجم الحبيبات ، وطبقا للاستاذ جيكي Geikie فاذا كانت سرعة المجرى المائي ميل في الساعة فانه لا يستطيع أن يحمل أكثر من الطمي الناعم ، واذا كانت سرعته إميل في الساعة فانه يستطيع حمل الرمل الناعم ، واذا كانت سرعته الحمل بسبب ضعف سرعته وينتج ضعف السرعة عن قلة الانحدار وقد يكون ضعف السرعة تدريجيا أو فجائيا ، وفي حالة الارساب المائي نجد أن الرواسب تصنف حسب أحجامها فالحبيبات الكبيرة مثل الحصى ترسب أولا ثم الاصغر حجما وهكذا ويحدث الارساب النهري أشكالا تضاريسية متعددة .
|
|
مخاطر عدم علاج ارتفاع ضغط الدم
|
|
|
|
|
اختراق جديد في علاج سرطان البروستات العدواني
|
|
|
|
|
مدرسة دار العلم.. صرح علميّ متميز في كربلاء لنشر علوم أهل البيت (عليهم السلام)
|
|
|