المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
Untitled Document
أبحث في الأخبار
العتبة العباسية تختتم الجلسة البحثية النسوية ضمن فعّاليات أسبوع الإمامة الدولي الثاني
2024-07-03
ضمن مؤتمري الإمامين الهادي والعسكري(عليهما السلام) العلميين باحثة تتناول دراسة الشاهد القرآني عند الإمام العسكري (عليه السلام)
2024-07-03
اختتام مؤتمر الإمام الهادي (عليه السلام) ضمن فعاليات أسبوع الإمامة الدولي الثاني
2024-07-03
ضمن مؤتمر الإمام الهادي (عليه السلام) العلمي ورقة بحثية تناقش اندماج الساحات التربوية عند الإمام الهادي (عليه السلام)
2024-07-03
ضمن مؤتمري الإمامين الهادي والعسكري(عليهما السلام) العلميين ورقة بحثية: عصر الإمام العسكري (عليه السلام) اتسم باكتمال معالم مدرسة أهل البيت (عليهم السلام) الفقهية
2024-07-03
ضمن مؤتمري الإمامين الهادي والعسكري(عليهما السلام) العلميين بدراسة معجمية.. بحث يناقش ألفاظ الأخلاق والقيم في قصائد مدح الإمام الهادي (عليه السلام) ورثائه
2024-07-03


معنى كلمة ودّ


  

12477       04:00 مساءاً       التاريخ: 11-2-2016              المصدر: الشيخ حسن المصطفوي

أقرأ أيضاً
التاريخ: 19-11-2015 2186
التاريخ: 22-11-2015 16004
التاريخ: 15-2-2016 9049
التاريخ: 22-10-2014 2101
التاريخ: 8/9/2022 1254
مقا- ودّ : كلمة تدلّ على محبّة. وددته : أحببته. ووددت أنّ ذاك كان ،  إذا تمنّيته ، أودّ ، فيهما جميعا. وفي المحبّة الودّ. وفي التمنّي الودادة. وهو وديد فلان.
الاشتقاق 110- ودّ : صنم ، بفتح الواو وضمّها. وقالوا من الحبّ وُدّ ووِدّ بالضمّ والكسر. وتقول تميم : وتدت الوتد أتده وتدا ، وأهل الحجاز يقولون : أوتدته إيتادا. والمودّة والوداد متقاربان ، وكأنّ الوداد مصدر واددته. والمودّة مفعلة.
والأودّ : جمع وُدّ ، كالشدّ والأشدّ.
مصبا- وددته أودّه من باب تعب ودّا وودّا : أحببته. والاسم المودّة.
وددت لو كان كذا أودّ أيضا ودّا ، وودادة : تمنّيته. وفي لغة : وددت أودّ بفتحتين ، حكاها الكسائي وهو غلط عند البصريّين. وواددته موادّة وودادا. وودّ بضمّ الواو وفتحها : صنم ، وبه سمّى عبدودّ. وتودّد اليه : تحبّب ، وهو ودود أى محبّ ، يستوي فيه الذكر والأنثى.
مفر- الودّ : محبّة الشي‌ء وتمنّى كونه ، ويستعمل في كلّ واحد من المعنيين ، على أنّ التمنّي يتضمّن معنى الودّ ، لأنّ التمنّي هو تشهّى حصول ما تودّه.
الفروق 99- الفرق بين الحبّ والودّ : أنّ الحبّ يكون فيما يوجبه ميل الطباع والحكمة جميعا. والوداد من جهة ميل الطباع فقط ، ألا ترى أنّك تقول :
احبّ فلانا وأودّه ، وتقول أحبّ الصلاة. ولا تقول أودّ الصلاة ، وتقول أودّ أنّ ذاك كان لي ، إذا تمنّيت وداده ، وأودّ الرجل ودّا ومودّة.
التحقيق‌
أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو تمايل الى شي‌ء وهو مرتبة ضعيفة وعموميّة من المحبّة. فانّ الحبّ يستعمل فيما يكون فيه تمايل شديد على أساس الطبيعة والحكمة.
وبهذا العنوان قد تستعمل المادّة في موارد التمنّي ، فانّ فيه تمايلا ما الى‌ جهة ، فإذا كان النظر الى مطلق جهة التمايل : فيكون من مصاديق الأصل. وإلّا فيكون تجوّزا.
{ وَدَّتْ طَائِفَةٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يُضِلُّونَكُمْ} [آل عمران: 69]. {وَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ كَمَا كَفَرُوا فَتَكُونُونَ سَوَاءً } [النساء: 89]. {وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ} [القلم: 9] . { لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ} [الممتحنة: 1] التمايل الى هذه الأمور في هذه الموارد إنّما يكون بالطبع ، فانّ الكافر وغير المسلم والمداهن وكذلك الرجل المؤمن باللّه : كلّ منهم يتمايل الى جنسه ويودّ أن يكون الآخرون مثله وفي برنامجه ، فتكونون سواء ولا يوجد اختلاف فيما بينهم في معاشهم الدنيويّ . وهكذا إذا كان الإنسان في مسير روحانيّ .
ومن ذلك التمايل الطبيعي : قوله تعالى :
{وَمَا عَمِلَتْ مِنْ سُوءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ أَمَدًا بَعِيدًا} [آل عمران: 30]. {وَتَوَدُّونَ أَنَّ غَيْرَ ذَاتِ الشَّوْكَةِ تَكُونُ لَكُمْ} [الأنفال: 7]. {يَوَدُّ أَحَدُهُمْ لَوْ يُعَمَّرُ أَلْفَ سَنَةٍ } [البقرة: 96]. { يَوَدُّ الْمُجْرِمُ لَوْ يَفْتَدِي مِنْ عَذَابِ يَوْمِئِذٍ بِبَنِيهِ} [المعارج: 11] . {وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَوَدَّةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى} [المائدة: 82]. فانّ التعبّد والتحرّز من سوء ، أو من قوم مجهّزين بآلات الحرب ، أو من مجي‌ء الأجل والموت ، أو من شديد الابتلاء بأيّ  وسيلة كانت : أمر طبيعيّ  مطلوب لكلّ فرد في محدودة تمكّنه وقدرته.
وأمّا النصارى : فانّ الروحانيّة فيه أشدّ ، وتعلّقهم بالدنيا وزينتها أقلّ ، مضافا الى أنّهم آمنوا بالمسيح روح اللّه ورسوله الأكرم.
وأمّا الودود : فهو من أسماء اللّه الحسنى : وبمعنى التمايل الى ما يقتضيه طبعه وعلى حسب صفاته الذاتيّة الجماليّة.
ولمّا كانت صفاته جميلة كريمة كلّها ، ولا محدوديّة فيها بوجه ، ولا فقر‌ فيه تعالى ولا حاجة ولا ضعف ، وهو العالم والقادر المطلق : فيقتضى كمال ذاته وصفاته أن يودّ ويحبّ كلّ خير ويتمايل الى كلّ إحسان للخلق. فهو الودود المطلق بذاته وبمقتضى صفاته في كلّ مورد.
{وَاسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ إِنَّ رَبِّي رَحِيمٌ وَدُودٌ} [هود: 90]. { إِنَّ بَطْشَ رَبِّكَ لَشَدِيدٌ (12) إِنَّهُ هُوَ يُبْدِئُ وَيُعِيدُ (13) وَهُوَ الْغَفُورُ الْوَدُودُ (14) ذُو الْعَرْشِ الْمَجِيدُ} [البروج: 12 - 15]. ذكر الاسم الشريف بعد اسمى الرحيم والغفور : فانّ الوداد من كلّ ودود يقتضى أن يكون على طبق اقتضاء المورد وبحسب مقدار الطلب في المحلّ كمّا وكيفا وبعد رفع الموانع.
ففي الآية الاولى : يذكر الوداد في مورد لزوم الاستغفار والتوبة ، حتّى يصلح المحلّ ويرتفع المانع ويوجد التوجّه والطلب والاقتضاء لتعلّق الودّ ، وفي هذه الصورة يلزم أن يوجد الرحمة (و هو تجلّى الرأفة وظهور الحنّة والشفقّة) بعد تحقّق التوبة ، حتّى يظهر الوداد.
وفي الآية الثانية : يذكر بعد البطش والشدّة ، فيلزم أن يتحقّق الغفران وينمحي ما أوجب البطش ، ثمّ يتجلّى الوداد.
وهذه الصفة تتجلّى في عباده الصالحين وأوليائه ، لأنّهم مظاهر صفاته الحسنى ، فالإنسان إذا كان عبدا حقيقيّا ومظهرا لصفاته العليا : يتحقّق في نفسه صفة الوداد بالنسبة الى الخلق ويحبّ الخير والإحسان اليهم بمقتضى باطنه الروحانيّ  وقلبه الطاهر وصفاته الجميلة.
{إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا} [مريم: 96]. وأمّا الودّ بمعنى الصنم : قال تعالى :
{ وَقَالُوا لَا تَذَرُنَّ آلِهَتَكُمْ وَلَا تَذَرُنَّ وَدًّا وَلَا سُوَاعًا وَلَا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْرًا} [نوح: 23]. الأصنام 56- قال الكلبي : فقلت لمالك بن حارثة ، صف لي ودّا حتّى‌ كأنّى أنظر اليه؟ قال : كان تمثال رجل كأعظم ما يكون من الرجال ، قد ذبر (نقش) عليه حلّتان ، متّزر بحلّة ، مرتد بأخرى ، عليه سيف قد تقلّده ، وقد تنكّب قوسا وبين يديه حربة فيها لواء وفضة (جعبة) فيها نبل.
ص 55- فحمل عوف ودّاً الى وادى القرى (واد وسيع فيما بين المدينة والشام) فأقرّه بدومة الجندل (بلدة في شماليّ  غربيّ  نجد) وسمّى ابنه عبدودّ ، فهو أوّل من سمّى به.
راجع تلك الموادّ من الأصنام.
______________________
‏- مقا - معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ ‏هـ. - مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ . ‏- مفر = المفردات في غريب القرآن للراغب ، طبع - ١٣٣٤ ‏هـ.


Untitled Document
د. فاضل حسن شريف
يوم الغدير كذلك جعل فيه عيسى عليه‌ السلام شمعون...
حسن الهاشمي
الآثار الوضعية للذنوب... سيدتي لكي تبتعدي عن الزنا...
د. فاضل حسن شريف
يوم الغدير كذلك نصب فيه موسى عليه‌ السلام وصيه يوشع بن...
محمدعلي حسن
ما عقاب الحاسد؟
د. فاضل حسن شريف
يوم الغدير كذلك جعل الله تعالى النار فيه على إبراهيم...
جواد مرتضى
المباهلة
د. فاضل حسن شريف
يوم الغدير كذلك انتصر فيه موسى عليه السلام على السحرة...
جواد مرتضى
نبذة من سيرة الامام الهادي (عليه السلام)
د. فاضل حسن شريف
الشهادة الثالثة و مفردات من القرآن الكريم (أشهد أن) (ح 12)
زيد علي كريم الكفلي
مَسِيرَةٌ الْمَنَايَا...الْإِمَامُ الْحُسَيْنُ...
زيد علي كريم الكفلي
لَا شَيْءَ يُعْجِبُنِي ....
علي الحسناوي
امتيازات الشهادة التي يحصل عليها الموظف اثناء الخدمة
طه رسول
كيمياء الشاي: سحر العلوم في كوبك!
منتظر جعفر الموسوي
النمو الاقتصادي وتعزيز البنى التحتية للدول