المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
Untitled Document
أبحث في الأخبار
عمره عام واحد ويعاني من ورم خبيث بوزن (3) كغم وعلى نفقة العتبة الحسينية ... مستشفى خديجة الكبرى (ع) ينجح باستئصال ورم سرطان الكلى لطفل من محافظة الأنبار
2024-07-01
بالفيديو والصور: تضمن لوحات لمصممي قسم الإعلام استخدموا فيها تقنيات الذكاء الاصطناعي… افتتاح معرض النبأ العظيم بمشاركة (100) خطاط من داخل وخارج العراق
2024-07-01
الأولى من نوعها على مستوى العراق... هيئة التعليم التقني التابعة للعتبة الحسينية تعتزم استحداث إعدادية مهنية رائدة خاصة للبنات
2024-07-01
قسم الصيانة التابع للعتبة الحسينية ينجز تنصيب محطة لتحلية المياه في احدى المزارات الشيعية بمحافظة بابل
2024-07-01
جامعة وارث الأنبياء (ع) التابعة للعتبة الحسينية تعلن مواصلة العمل في بناية مشروع الورش الهندسية والمختبرات والقاعات الدراسية
2024-07-01
بالفيديو والصور: بحضور ممثل المرجعية العليا وبمشاركة (23) دولة.. العتبة الحسينية تطلق فعاليات مسابقة جائزة كربلاء الدولية الثالثة لتلاوة القرآن الكريم وحفظه
2024-06-30


معنى كلمة مزج‌


  

8507       04:49 مساءاً       التاريخ: 28-12-2015              المصدر: الشيخ حسن المصطفوي

أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-12-2015 12462
التاريخ: 16-11-2015 2627
التاريخ: 16-12-2015 5289
التاريخ: 1-2-2016 5867
التاريخ: 11-12-2015 27730
مقا- مزج : أصل صحيح يدلّ على خلط الشي‌ء بغيره , ومزج الشراب يمزجه مزجا. وكأنّ العسل يسمّى المزج : لأنّه كان يمزج به كلّ شراب. وكلّ نوع من شيئين مزاج لصاحبه.
مصبا- مزجت الشي‌ء بالماء مزجا من باب قتل : خلطته , ومزاج الجسد : طبائعه الّتى يأتلف منها , والجمع أمزجة.
أسا- مزج الشراب بالماء فامتزج , ومازجه وتمازجا وامتزجا. ومزاجه عسل , وكأنّ طعمه طعم المزج وهو الشهد. وفي اللوز , المزيج : وهو المرّ منه.
والتحقيق‌
أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو خلط وتداخل أجزاء لا يتمايز كلّ منها عن الآخر كما في المائعات , والخلط أعمّ.
وسبق في السوط الفرق بينهما وبين الدخل والولوج وغيرها.
{ إِنَّ الْأَبْرَارَ يَشْرَبُونَ مِنْ كَأْسٍ كَانَ مِزَاجُهَا كَافُورًا } [الإنسان : 5]. {وَيُسْقَوْنَ فِيهَا كَأْسًا كَانَ مِزَاجُهَا زَنْجَبِيلًا} [الإنسان : 17] الكافور فيه تبريد وتصفية وإزالة للعفونات والحشرات ذوات السموم. والكأس هو الظرف مع المظروف كالقدح فيه ماء. والأبرار جمع البرّ وهو من يتّصف بحسن العمل في قبال الفجور. والزنجبيل أصل نبات عطريّ يفيد في ضعف القلب والمعدة ويرفع الرطوبات.
فالشراب الممازج بالكافور يستعمل في مورد التبريد والتسكين للحرارة والغليان وتصفية المزاج. والآية في قبال ما قبلها {إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ سَلَاسِلَ وَأَغْلَالًا وَسَعِيرًا} [الإنسان : 4].
فالأبرار في أثر الصفاء والتوجّه والحبّ والجذبات الروحانيّة وهيجان الشوق : يوجد في باطنهم حرارة شديدة والتهاب , فيقتضى أن يشربوا شرابا مبرّدا ملائما مطبوعا , فيناسب المورد شرابا ممزوجا بالكافور.
والشراب الممزوج بالزنجبيل يستعمل في مورد دفع الرطوبة وتقوية القلب وإصلاح الحال وتعطير المزاج , فالآية الثانية في مورد محيط- عينا يشرب بها عباد اللّٰه , لا يرون فيها شمسا ولا زمهريرا ودانية عليهم ظلالها - فيقتضى المحيط أن يشربوا شرابا ممزوجا به لدفع الرطوبة وإصلاح البرودة.
{خِتَامُهُ مِسْكٌ وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ (26) وَمِزَاجُهُ مِنْ تَسْنِيمٍ (27) عَيْنًا يَشْرَبُ بِهَا الْمُقَرَّبُونَ} [المطففين : 26 - 28] والتسنيم جعل شي‌ء ذا علوّ وارتفاع في نفسه. فالآية واردة في مورد الأبرار المقرّبين الّذين ليس لهم نظر إلّا الى القرب والحضور.
ثمّ إنّ هذه المشروبات الروحانيّة المعبّرة عنها بالممزوج بالكافور أو الزنجبيل أو التسنيم : لا بدّ أن تطابق بنسمات وجذبات وتوجّهات مخصوصة مناسبة لكلّ واحد منها في الأثر والخصوصيّة.
وأمّا تفسير الآيات الكريمة بأمور مادّيّة : فغير وجيه , ولا يطابق ظواهر الكلمات ولا حقائقها , ولا يناسب أيضا خصوصيّات عوالم الآخرة ولا حالات الأبرار والمقرّبين الّذين لا يتوجّهون الى لذّات مادّية ولا يترفّعون بأمور جسمانيّة.
ثمّ إنّ ما يذكر من خواصّ الكافور والزنجبيل ومنافعهما : إنّما هي في محيط الطبيعة وعالم المادّة , وهكذا الشراب الممزوج بواحد منهما لا يلتذّ به في عوالم ما وراء المادّة.
فالمراد من اللفظين إمّا مفهوم عامّ وهو خلاصة ما يستفاد من خواصّ الكلمتين وآثارهما المنطبق على المادّيّ والمعنويّ , كما في أكثر الكلمات الموضوعة للمعنى المشترك.
أو أن المراد المفهومان المعنويّان بالكناية , فيكون حقيقة. فانّ استعمال اللفظ في معناه الظاهريّ مرادا به ما يلازمه حقيقة.
وأمّا انتفاء المفهوم المادّيّ : فانّ عوالم البرزخ والبعث لا تلائم المفاهيم المادّيّة الّتى فيها محدوديّة وتضيّق وتزاحم وتعب ومرض وضعف وسقم , حتّى تحتاج الى معالجة ودفاع ومداواة , فتوسّل الى شراب ممزوج بالكافور أو الزنجبيل.
{لَا يَمَسُّنَا فِيهَا نَصَبٌ وَلَا يَمَسُّنَا فِيهَا لُغُوبٌ} [فاطر : 35].
_______________________
‏- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ ‏هـ.
- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .
- أسا = أساس البلاغة للزمخشري ، طبع مصر، . ١٩٦ ‏م .


Untitled Document
زيد علي كريم الكفلي
لَا شَيْءَ يُعْجِبُنِي ....
علي الحسناوي
امتيازات الشهادة التي يحصل عليها الموظف اثناء الخدمة
طه رسول
كيمياء الشاي: سحر العلوم في كوبك!
منتظر جعفر الموسوي
النمو الاقتصادي وتعزيز البنى التحتية للدول
ياسين فؤاد الشريفي
اليرقات المضيئة، والمعروفة أيضًا باليرقات المتوهجة
علي الحسناوي
الدرجة المالية التي يستحقها حاملو شهادة الدبلوم...
حسن السعدي
مفاعل تشيرنوبل: كارثة غيرت مسار الطاقة النووية
ياسين فؤاد الشريفي
البطريق: الطائر الذي لا يطير ولكنه يسبح ببراعة:
د. فاضل حسن شريف
الشهادة الثالثة و مفردات من القرآن الكريم (أشهد أن) (ح 11)
الشيخ أحمد الساعدي
بك يا علي يعرف المؤمنون
د. فاضل حسن شريف
عبارات قرآنية مفرحة في العيد (ح 13) (فتبسم ضاحكا)
حسن الهاشمي
تطبيق حقيبة المؤمن يأخذك في رحلة إيمانية
د. فاضل حسن شريف
عبارات قرآنية مفرحة في العيد (ح 12) (الصفح الجميل)
د. فاضل حسن شريف
عبارات قرآنية مفرحة في العيد (ح 11) (ثمرات النخيل...