المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
Untitled Document
أبحث في الأخبار
اختتام مؤتمر الإمام الهادي (عليه السلام) ضمن فعاليات أسبوع الإمامة الدولي الثاني
2024-07-03
ضمن مؤتمر الإمام الهادي (عليه السلام) العلمي ورقة بحثية تناقش اندماج الساحات التربوية عند الإمام الهادي (عليه السلام)
2024-07-03
ضمن مؤتمري الإمامين الهادي والعسكري(عليهما السلام) العلميين ورقة بحثية: عصر الإمام العسكري (عليه السلام) اتسم باكتمال معالم مدرسة أهل البيت (عليهم السلام) الفقهية
2024-07-03
ضمن مؤتمري الإمامين الهادي والعسكري(عليهما السلام) العلميين بدراسة معجمية.. بحث يناقش ألفاظ الأخلاق والقيم في قصائد مدح الإمام الهادي (عليه السلام) ورثائه
2024-07-03
ضمن مؤتمر الإمام الهادي (عليه السلام) العلمي بحث علميّ يدرس أثر روايات الإمام الهادي (عليه السلام) بالعلوم القرآنية والتفسيرية
2024-07-03
ضمن مؤتمري الإمامين الهادي والعسكري(عليهما السلام) العلميين دراسة تتناول التوجيه القرآني في رسالة الإمام الهادي (عليه السلام) بالرد على أهل الجبر والتفويض
2024-07-03


معنى كلمة عرف‌


  

13654       08:50 صباحاً       التاريخ: 17-12-2015              المصدر: الشيخ حسن المصطفوي

أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-06-2015 12344
التاريخ: 2024-03-10 489
التاريخ: 4-06-2015 8789
التاريخ: 7-4-2022 1944
التاريخ: 10-07-2015 2216
مقا- عرف : أصلان صحيحان يدلّ أحدهما على تتابع الشي‌ء متّصلا بعضه ببعض. والآخر- على السكون والطمأنينة. فال أو ل- العرف : عرف الفرس ، وسمّى بذلك لتتابع الشّعر عليه. ويقال جاء القطا عرفا عُرفا ، أي بعضها خلف بعض ومن الباب العرفة ، وجمعها عرف ، وهي أرض منقادة مرتفعة بين سهلتين تنبت ، كأنّها عرف فرس. والأصل الآخر- المعرفة والعرفان ، تقول عرف فلان فلانا عرفانا‌ ومعرفة ، وهذا أمر معروف ، وهذا يدلّ على ما قلناه من سكونه اليه ، لأنّ من أنكر شيئا توحّش منه ونبا عنه. ومن الباب العرف : وهي الرائحة الطيّبة ، وهي القياس ، لأنّ النفس تسكن اليها ، يقال ما أطيب عرفه. عرّفها لهم أي طيّبها.
والعرف : المعروف ، وسمّى بذلك لأنّ النفوس تسكن اليه. فأمّا العريف : فقال الخليل : هو القيّم بأمر قوم قد عرف عليهم ، لأنّه عرف بذلك ، وأمّا عرفات : يقال فيها وجوه.
مصبا- عرفته عرفة وعرفانا : علمته بحاسّة من الحواسّ الخمس ، والمعرفة اسم منه ، ويتعدّى بالتثقيل فيقال عرّفته به فعرفه ، وأمر عارف وعريف أي معروف ، وعرفت على القوم أعرف من باب قتل عرافة ، فأنا عارف أي مدبّر أمرهم وقائم بسياستهم. وأمرت بالعرف أي بالمعروف وهو الخير والرفق والإحسان. واعترف بالشي‌ء : أقرّ به على نفسه. والعرّاف : بمعنى المنجّم والكاهن.
التهذيب 2/ 344- رجل عارف أي صبور ، يقال نزلت به مصيبة فوجد صبورا عارفا. ونفس عروف : صبور إذا حملت على أمر احتملته ، {وَالْمُرْسَلَاتِ عُرْفًا} [المرسلات: 1] - إنّها أرسلت بالمعروف ، والعرف والعارفة والمعروف واحد ، وهو كلّ ما تعرفه النفس وتبسأ به وتطمئنّ اليه. ابن الأعرابى : العرف : الرائحة ، تكون طيّبة وغير طيّبة. وأمّا الأعراف : في اللغة جمع عرف ، وهو كلّ عال مرتفع ، ويقال عرف الرجل ذنبه : إذا أقّر به. وناقة عرفاء : لطول عرفها ، والضبع يقال لها عرفاء لطول عرفها ومعارف الأرض : ما عرف منها. وأعراف الرياح والسحاب : أوائلها وأعاليها. وقال الليث : العرف : عرف الفرس ، ومعرفة الفرس : أصل عرفه. والعرف : المعروف. والعرف : الصبر.
مفر- المعرفة والعرفان : إدراك للشي‌ء بتفكّر وتدبّر لأثره وهو أخصّ من العلم ، ويضادّه الإنكار ، يقال فلان يعرف اللّه ولا يقال يعلم اللّه. ويقال اللّه يعلم كذا ولا يقال يعرف كذا.
التحقيق‌
أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو اطّلاع على شي‌ء وعلم بخصوصيّاته وآثاره ، وهو أخصّ من العلم ، فانّ المعرفة تمييز الشي‌ء عمّا سواه وعلم بخصوصيّاته ، فكلّ معرفة علم ولا عكس.
ومن مصاديقها : الاعتراف وهو اظهار المعرفة واختيارها ويقرب من مفهو م الإقرار المتحقّق في مورد الإنكار. ومعارف الأرض والأعراف وهي الأمكنة الّتي تميّزت عمّا سواها وعرفت خصوصياتها وآثارها في قبال ما يكون مجهولا ومنكرا وغير متميّز ، وهذا كما في أعالي الأرض والأمكنة المخصوصة الّتي قد عرفت. والمعروف الذي يعرف ويطّلع عليه ويتميّز عمّا سواه في قبال المنكر المجهول من جهة الآثار والخصوصيّات ، وهذا يلازم المستحسن المطلوب عند العقل بحيث يعرفه العقل ولا ينكره. والعرف هو ما يبدو ويعلو ويعرف في قبال النكر ، كالجود الظاهر وموج البحر وشعر عنق الفرس أو منبته وعرفات اسما لموضع معروف محاط بالجبال عالية بعد المشعر. والصبر والطيب وغيرهما إذا لوحظ فيها قيود الأصل وهو الاطّلاع والتمييز والعلم بالخصوصيّات : فهي من الحقيقة ، وإلّا فمن التجوز.
{ فَدَخَلُوا عَلَيْهِ فَعَرَفَهُمْ وَهُمْ لَهُ مُنْكِرُونَ} [يوسف: 58].
{ يَعْرِفُونَ نِعْمَتَ اللَّهِ ثُمَّ يُنْكِرُونَهَا} [النحل: 83] .
{ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ} [الأعراف: 157].
{يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلَاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنْكَرِ } [لقمان: 17] .
فيذكر الإنكار في مقابل العرفان ، فانّ الإنكار هو عدم الاعتراف والقبول وانتفاء التمييز والاطّلاع. فالمعروف ما يكون متميّزا ومشخّصا في نفسه ومن حيث هو أو عند شخص وفي نظره.
والمراد من المعروف في نفسه : أن يكون معروفا في الحقيقة وفي متن الواقع بحيث يقبله العقل السالم ويعترف به ويميّزه ثمّ يعرفه الشرع موافقا للعقل وتبعا للحقّ. كما أنّ المنكر أيضا : عبارة عمّا ينكره العقل السليم ويخالف الحقّ والشرع.
فالمعروف يشمل كلّ ما يؤمر به في الشرع واجبا أو مندوبا ، وما يرشد اليه العقل السالم. كما أن المنكر يشمل كلّ ما ينهى عنه الشرع حراما أو مكروها ، وما ينهى عنه العقل السالم والفطرة الزكيّة.
وعلى هذا يستعمل المعروف في جميع موارد الخير والصلاح والفلاح والمستحسن والفريضة والجميل.
فإمساك بالمعروف ، وكسوتهنّ بالمعروف ، فليأكل بالمعروف ، قول معروف وعاشروهنّ بالمعروف ، وآتوهنّ اجورهنّ بالمعروف ، فارقوهنّ بمعروف ، وصاحبهما في الدنيا معروفا ، طاعة معروفة ، الآمرون بالمعروف.
فالمعروف له مفهو م كلّ ينطبق على كلّ مورد ، ويختلف خصوصيّة مفهو م باختلاف الموارد.
{ فَاعْتَرَفْنَا بِذُنُوبِنَا} [غافر: 11].
{ وَآخَرُونَ اعْتَرَفُوا بِذُنُوبِهِمْ } [التوبة: 102] .
أي الإقرار بالذنب ، ويستعمل الاعتراف في مورد الاظهار بالمعروفة في قبال الإنكار والجهل. والإقرار في مورد التثبيت والتقرير به في قبال النفي والجحود. فليس خارجا عن الأصل.
{وَعَلَى الْأَعْرَافِ رِجَالٌ يَعْرِفُونَ كُلًّا بِسِيمَاهُمْ } [الأعراف: 46] .
الأعراف جمع عرف كقفل وغسل ، وقلنا إنّه ما يعلو ويعرف ، والمراد المقامات العالية الروحانيّة المحيطة بالجنّة والجحيم ، وهذه مقامات أو ليائه المقرّبين السابقين الّذين لهم جنّات النعيم ، ولمّا ذكر أصحاب الجنّة وأصحاب النار ومكالماتهم : قال تعالى : وعلى الأعالي منهما رجال.
ويدلّ على هذا المعنى قوله تعالى- يعرفون كلّا بسيماهم ، فانّ المعرفة بهم وبأحوالهم وبمقاماتهم توجب علّوا وإحاطة وارتفاعا عليهم.
{وَالْمُرْسَلَاتِ عُرْفًا (1) فَالْعَاصِفَاتِ عَصْفًا} [المرسلات: 1، 2]  .
قلنا في عذر : إنّ هذه الآيات الكريمة تشير الى المراحل الخمس من سلوك السالك الى اللّه المتعال ، كما في النازعات.
والمراد النفوس المتميّزة المنتخبة الّتي عرفت استعدادها وتميّزت عن سائر النفوس بعلو وارتقاء في ذواتها تكوينا ، ولهم مأموريّة تكوينيّة في نشر ذكر اللّه تعالى وهداية النفوس وسوقهم اليه- راجع عذر- عصف.
وأمّا الصبر والسكون والطمأنينة : فهي من آثار المعرفة.
وأمّا تسمية عرفات : فهي باعتبار كون تلك الموضع متميّزة معروفة وواقعة في عوالم محاطة بالجبال ، ولا يناسبها ما يقال فيها- راجع فيض.
____________________
‏- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ ‏هـ.
- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .
‏- مفر = المفردات في غريب القرآن للراغب ، طبع ~ ١٣٣٤ ‏هـ.


Untitled Document
د. فاضل حسن شريف
يوم الغدير كذلك جعل فيه عيسى عليه‌ السلام شمعون...
حسن الهاشمي
الآثار الوضعية للذنوب... سيدتي لكي تبتعدي عن الزنا...
د. فاضل حسن شريف
يوم الغدير كذلك نصب فيه موسى عليه‌ السلام وصيه يوشع بن...
محمدعلي حسن
ما عقاب الحاسد؟
د. فاضل حسن شريف
يوم الغدير كذلك جعل الله تعالى النار فيه على إبراهيم...
جواد مرتضى
المباهلة
د. فاضل حسن شريف
يوم الغدير كذلك انتصر فيه موسى عليه السلام على السحرة...
جواد مرتضى
نبذة من سيرة الامام الهادي (عليه السلام)
د. فاضل حسن شريف
الشهادة الثالثة و مفردات من القرآن الكريم (أشهد أن) (ح 12)
زيد علي كريم الكفلي
مَسِيرَةٌ الْمَنَايَا...الْإِمَامُ الْحُسَيْنُ...
زيد علي كريم الكفلي
لَا شَيْءَ يُعْجِبُنِي ....
علي الحسناوي
امتيازات الشهادة التي يحصل عليها الموظف اثناء الخدمة
طه رسول
كيمياء الشاي: سحر العلوم في كوبك!
منتظر جعفر الموسوي
النمو الاقتصادي وتعزيز البنى التحتية للدول