المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
Untitled Document
أبحث في الأخبار
بالصور: بمناسبة عيد الغدير الاغر.. قراءة خطبة النبي الأكرم (ص وآله) بالمسلمين في يوم (غدير خم)
2024-06-25
تزامنا مع الاحتفال بعيد الغدير الاغر وبحضور ممثل المرجعية العليا.. المعاهد الدينية في العتبة الحسينية تحتفي بتخرج (50) طالبة من مختلف الدول
2024-06-25
بالصور: تخلله رفع راية عيد الغدير الاغر جوار مرقد الامام الحسين (ع).. العتبة الحسينية تقيم حفلا بهيجا
2024-06-25
بتوجيه من ممثل المرجعية العليا.. حملة (نداوي انفسنا) تصل مخيم (بزيبز) للنازحين في الانبار وتباشر بتقديم الخدمات الطبية والمساعدات
2024-06-25
بالفيديو: باستخدام عربات صغيرة تعمل بالطاقة الكهربائية.. العتبة الحسينية تطور خدمة نقل كبار السن من والى الحرم الحسيني
2024-06-25
مجانا وتشمل اعداد المدربين والعروض التقديمية.. العتبة الحسينية تفتح باب التسجيل والمشاركة في الدورات التدريبية الصيفية للشباب
2024-06-25


معنى كلمة كبر‌


  

9186       08:57 صباحاً       التاريخ: 14-12-2015              المصدر: الشيخ حسن المصطفوي

أقرأ أيضاً
التاريخ: 30/11/2022 1132
التاريخ: 4-06-2015 5250
التاريخ: 20-10-2014 2329
التاريخ: 2-1-2016 6778
التاريخ: 8-06-2015 6781
مصبا- كبر الصبىّ وغيره يكبر من باب تعب مكبرا وكبرا ، فهو كبير ، وجمعه كبار ، والأنثى كبيرة ، وفي التفضيل هو الأكبر ، وجمعه الأكابر ، وهي الكبرى ، وجمعها كبر وكبريات. والكبيرة : الإثم ، وجمعها كبائر ، وجاء أيضا كبيرات. وكبر الشي‌ء من باب قرب : عظم ، فهو كبير أيضا ، وكبر الشي‌ء بضمّ الكاف وكسرها : معظمه. وكبر بالكسر اسم من التكبّر. وقال ابن القوطيّة : الكبر اسم من كبر الأمر والذنب كبرا. والكبرياء مثله. وكابرته مكابرة : غالبته وعاندته. وأكبرته إكبارا : استعظمته. وورثوا المجد كابرا عن كابر ، أي كبيرا‌ شريفا عن كبير شريف. ويكون أكبر بمعنى كبير ، تقول الأكبر والأصغر أي الكبير والصغير.
مقا- كبر : أصل صحيح يدلّ على خلاف الصغر ، يقال هو كبير وكبار وكبّار. والكبر : معظم الأمر. فأمّا الكبر : فهو القعدد ، يقال : الولاء للكبر ، يراد به أقعد القوم في النسب ، وهو الأقرب الى الأب الأكبر. ومن الباب : الكبر ، وهو الهرم. والكبر : العظمة.
الفروق 150- الفرق بين العظيم والكبير : أنّ العظيم قد يكون من جهة الكثرة ومن غير جهة الكثرة ، ولذلك يوصف اللّٰه تعالى بانّه عظيم ، وإن لم يوصف بأنّه كثير.
والفرق بين سيّد القوم وكبيرهم : أنّ سيّدهم هو الّذى يلي تدبيرهم ، وكبيرهم هو الّذى يفضلهم في السنّ أو الشرف ، قال تعالى- {بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ } [الأنبياء : 63] - فيجوز أن يكون الكبير بالسنّ أو بالفضل. والكبير في أسماء اللّٰه تعالى : هو الكبير الشأن الممتنع من مساواة الأصغر له. والكبير : الشخص الّذى يمكن مساواته للأصغر بالتجزئة ، ويمكن مساواة الأصغر له بالتضعيف ، والصفة بهذا لا يجوز على اللّٰه تعالى.
والتحقيق‌
أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو ما يقابل الصغر ، كما أنّ العظيم يقابل الحقير ، والكبر والصغر أمران متقابلان نسبيّان ، فالكبير يمكن أن يكون صغيرا بالنسبة الى ما هو أكبر منه.
وأمّا العظيم والحقير : فيلاحظان في أنفسهما ومن حيث هما ولا يجتمعان في مورد وإنّهما ضدّان ، وكلّ من الصغير والكبير قد يكون بلحاظ نفسه ومن حيث هو عظيما أو حقيرا.
وأمّا الجليل : فهو لا يستعمل إلّا في المعنويّات ، بخلاف الكبير و‌ العظيم ، فيستعملان في الأجسام والمادّيّات ، وفي الروحانيّات والمعنويّات.
فالكبر في المادّيّات : كما في :
{وَلَا يُنْفِقُونَ نَفَقَةً صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً وَلَا يَقْطَعُونَ وَادِيًا} [التوبة : 121]. {إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا} [الإسراء : 23] وفي المعنويّات : كما في :
{لَقَدْ رَأَى مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَى} [النجم : 18] {لَقَدْ رَأَى مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَى} [النجم: 18] وفي اللّٰه تعالى- كما في :
{إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا} [النساء : 34] والكبر المطلق : كما في :
{وَكُلُّ صَغِيرٍ وَكَبِيرٍ مُسْتَطَرٌ } [القمر: 53] فالكبير من أسماء اللّٰه الحسنى : وهو الكبير المطلق الّذى لا حدّ لكبره ولا نهاية لكبريائه ، وليس في وجوده أثر من الضعف والصغر ، وهو الكبير في ذاته وبذاته وفي صفاته ، وهذا المعنى يقرب من مفهوم العلوّ المطلق ، وقد ذكر في القرآن المجيد قرينا بالعلىّ والمتعال في ستة موارد :
{وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ } [لقمان : 30]. {فَالْحُكْمُ لِلَّهِ الْعَلِيِّ الْكَبِيرِ} [غافر: 12]. {عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ} [الأنعام : 73] فالعلىّ هو المتّصف بالعلوّ المطلق ، ويناسب بعد هذا المعنى ذكر مفهوم وأمّا الاستكبار : فهو طلب الكبر ، والطلب إمّا إرادي أو طبيعي :
فالإرادي : كما في :
{وَاسْتَغْشَوْا ثِيَابَهُمْ وَأَصَرُّوا وَاسْتَكْبَرُوا اسْتِكْبَارًا} [نوح : 7]. {إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي} [غافر: 60] والطبيعي : كما في :
{إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ} [البقرة : 34].
والتكبّر : تفعّل ، ويدلّ على المطاوعة والأخذ والإظهار ، في قبال التفعيل ، أي اظهار الكبر من نفسه واختياره :
{فَمَا يَكُونُ لَكَ أَنْ تَتَكَبَّرَ فِيهَا} [الأعراف : 13]. {كَذَلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلَى كُلِّ قَلْبِ مُتَكَبِّرٍ جَبَّارٍ} [غافر: 35] وهذه الصفة في العبد من رذائل الصفات الخبيثة ، فانّ العبد الذليل المملوك الفقير المحدود الضعيف لا ينبغي له أن يتكبّر.
وهذا بخلاف الربّ القادر الغنىّ المالك العزيز المتعال ، فانّه ينبغي بمقتضى عظمته وجلاله بذاته : أن يظهر كبرا ، ولا يصحّ له أن يظهر منه ما يشعر بصغر وضعف وحدّ ، سبحانه وتعالى عنه ، فانّ هذا خلاف الحقّ ويوجب انحرافا في عقائد خلقه واضطرابا.
{السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ } [الحشر: 23] ولا يخفى أنّ المتكبّر في مقام توصيف الربّ يذكر بعد اسم الجبّار ، وأمّا في توصيف العبد فيذكر قبله :
{كَذَلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلَى كُلِّ قَلْبِ مُتَكَبِّرٍ جَبَّارٍ} [غافر : 35] فانّ الجبّار هو القاهر الغالب النافذ ، وهذا المعنى بعد صفة التكبّر غير ملائم ، فانّ النفوذ والقهر والغالبيّة بعد اظهار الكبر : يبلغ الى التعدّي وإضاعة الحقوق والجابريّة ، بخلاف ذكر الكبرياء بعد الجبّاريّة : فانّ اظهار الكبر يصلح الجبّاريّة والقهر.
الكبر. والمتعال هو المستمرّ في العلوّ ، فانّ المفاعلة والتفاعل يدلّ على الاستمرار ، والاستمرار في العلوّ يناسب ذكره بعد ذكر اسم الكبير ، لا قبله.
ثمّ إنّ من وظائف العبد الواجبة في مقام العبوديّة والسلوك الى رفيع مقام عزّ الربّ وقرب الجلال والجمال : أن يخشع ويخضع ويديم حالة الذلّ والفقر والعبوديّة التامّة ، وأن يكبّر اللّٰه عزّ وجلّ ويعظّمه ويجلّله حقّ التجليل.
{قُمْ فَأَنْذِرْ (2) وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ } [المدثر : 2، 3]. {وَلَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيرًا} [الإسراء : 111] ولا يخفى أنّ تحقّق حالة الذلّ والحقارة والعبوديّة للعبد متوقّف على معرفة جلال الربّ وعظمته وكبريائه ، فبمقدار شدّة معرفة كبر الربّ يزيد رؤية الذلّ والفقر في نفس العبد ولنفسه ، وما دام لم تتحصّل له تلك المعرفة : لا يمكن له حصول حالة العبودية.
_____________________________
‏- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ ‏هـ.
- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .


Untitled Document
زيد علي كريم الكفلي
لَا شَيْءَ يُعْجِبُنِي ....
علي الحسناوي
امتيازات الشهادة التي يحصل عليها الموظف اثناء الخدمة
طه رسول
كيمياء الشاي: سحر العلوم في كوبك!
منتظر جعفر الموسوي
النمو الاقتصادي وتعزيز البنى التحتية للدول
ياسين فؤاد الشريفي
اليرقات المضيئة، والمعروفة أيضًا باليرقات المتوهجة
علي الحسناوي
الدرجة المالية التي يستحقها حاملو شهادة الدبلوم...
حسن السعدي
مفاعل تشيرنوبل: كارثة غيرت مسار الطاقة النووية
ياسين فؤاد الشريفي
البطريق: الطائر الذي لا يطير ولكنه يسبح ببراعة:
د. فاضل حسن شريف
الشهادة الثالثة و مفردات من القرآن الكريم (أشهد أن) (ح 11)
الشيخ أحمد الساعدي
بك يا علي يعرف المؤمنون
د. فاضل حسن شريف
عبارات قرآنية مفرحة في العيد (ح 13) (فتبسم ضاحكا)
حسن الهاشمي
تطبيق حقيبة المؤمن يأخذك في رحلة إيمانية
د. فاضل حسن شريف
عبارات قرآنية مفرحة في العيد (ح 12) (الصفح الجميل)
د. فاضل حسن شريف
عبارات قرآنية مفرحة في العيد (ح 11) (ثمرات النخيل...