المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



معنى كلمة سفع‌


  

7354       03:53 مساءاً       التاريخ: 18-11-2015              المصدر: الشيخ حسن المصطفوي

أقرأ أيضاً
التاريخ: 5-2-2022 2247
التاريخ: 10-1-2016 5556
التاريخ: 10-12-2015 13223
التاريخ: 2024-06-29 1089
التاريخ: 15-12-2015 2832
مقا- سفع : أصلان ، أحدهما لون من الألوان ، والآخر تناول شي‌ء باليد.
فالأوّل- السفعة وهي السواد ولذلك قيل للأثافيّ سفع ، ومنه قولهم- أرى به سفعة من غضب ، وذلك إذا تمعّر لونه. والسفعاء : المرأة الشاحبة ، وكلّ صقر أسفع ، وكان الخليل يقول : لا تكون السفعة في اللون إلّا سوادا مشربا حمرة. وأمّا الأصل الآخر- فقولهم سفعت الفرس إذا أخذت بمقدّم رأسه وهي ناصيته. ويقال سفع الطائر ضريبته ، أي لطمه ، وسفعت رأس فلان بالعصا ، هذا محمول على الأخذ باليد.
الاشتقاق 97- والسفع أن يأخذ الرجلان كلّ واحد منهما بناصية صاحبه ، وأصل السفع الجذب ، يقال اسفع بيده ، أي خذ بيده. وكان بعض قضاة البصرة مولعا بأن يقول : يا حرسيّ اسفعا بيده ، وسفعت بناصية الفرس ، إذا أخذتها بشمالك وألجمته بيمينك ، ويقال سفعته النار تسفعه سفعا ، إذا مسّت جلده فأثّرت فيه.
ص 132- مسافع : من السفع وهو الأخذ بالناصية. والسفعة حمرة فيها كدرة وسواد.
والتحقيق‌
أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة : هو القبض الشديد ، يقال سفع بيده وبناصيته ، وبه من الغضب سفعة أي انقباض شديد ، وفي لونه سفعة أي انقباض في زهرته.
وأمّا مفاهيم- الأخذ والضرب واللطم والتناول والجذب : فهي من آثار الأصل‌
ولوازمه في الموارد المختلفة.
وأمّا قيد الناصية : فهو مأخوذ من استعمال الكلمة في القرآن الكريم في ذلك المورد ، وهذا اللحاظ كثيرا ما يوجب خلطا لأهل اللغة ، حيث قيّدوا اللغات بالقيود الموجودة في موارد استعمال المادّة في كلام اللّه تعالى.
وامّا الناصية وفرقها مع الجبهة والجبين والنزعة والصدغ :  
فانّ الجبهة : ما فوق الحاجبين الى الناصية ، وطرفاها يسمّى بالجبين.
والناصية : ما فوق الجبهة وهو مقدّم الرأس وفيه الشعر.
وطرفاه البياضان وهما النزعتان ويقابله القفا من الرأس. والصدغ : تحت الجبين.
{كَلَّا لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ لَنَسْفَعًا بِالنَّاصِيَةِ (15) نَاصِيَةٍ كَاذِبَةٍ خَاطِئَةٍ} [العلق : 15 ، 16].
إن لم ينته عن النواهي والزواجر ، لنقبضه قبضا شديدا في الظاهر وفي المعنى ، أمّا في الظاهر فبالقبض بناصيته ، بحيث لا يقدر أن يتحرّك الى جانب ويميل الى ناحية ويتفكّر في أموره ، فهو مغلوب مقهور تحت سلطة القابض المقتدر. وأمّا المعنويّ : فانّ مقدّم الرأس مركز الإحساسات والإدراكات والتوجّهات ، فإذا قبضت الناصية بيد غيبيّ إلهيّ جبّار : يكون محدودا ومقيّدا ومحكوما ومأخوذا بأخذ عزيز مقتدر ، وفي هذا عذاب أليم ليس فوقه عذاب.
____________________
‏- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر ١٣٩ ‏هـ. .


Untitled Document
أقلام بمختلف الألوان
جوائز مسابقة كنز المعرفة لشهر آذار 2025
د. فاضل حسن شريف
الامام الصادق في كتاب موازين الهداية للدكتور أبو لحية...
السيد رياض الفاضلي
المطالعة المثمرة نافذة على العالم
السيد رياض الفاضلي
يا طالب العلم
د. فاضل حسن شريف
(عدم نطق ألف التفريق للجماعة) في سورة فاطر (ح 1)
د. فاضل حسن شريف
واجبات وحقوق المعلم: الالتزام (وألزمهم كلمة التقوى) (ح...
نجمة آل درويش
"بين آراء الجميع وحكمة الإمام السجاد: نصنع الفارق...
السيد رياض الفاضلي
اثر الابداع بالصنع في تعزيز الحق
قصص وعظات
رَضِيَ بِالذُّلِّ مَنْ كَشَفَ ضُرَّهُ (قصة قصيرة)
حمدي الروبي
ترنيمة اللقاء ، قراءة نقدية في قصيدة : أغداً ألقاك
حمدي الروبي
الفرق بين التدريب والتعليم
د. فاضل حسن شريف
عقيدة الزيدية والقرآن الكريم من سورة المائدة (ح 22)
ياسين فؤاد الشريفي
قبيلة الهيمبا المتأصلة
د. فاضل حسن شريف
عقيدة الزيدية والقرآن الكريم من سورة المائدة (ح 21)