اطلقت شعبة الإعلام الإلكتروني التابعة لقسم الإعلام في العتبة الحسينية المقدسة البومها الحسيني الاول والأكبر تحت عنوان "تسبيحة الطفوف" ، تزامنا مع اقتراب زيارة الأربعين، ضم (101) تسبيحة فيديوية حسينية (فيدو كليب) اعتمدت التقنيات الحديثة من حيث التصوير والاخراج وعمليات المونتاج والكرافيك فضلا عن التسويق .
وقال مسؤول شعبة الإعلام الإلكتروني الاستاذ ولاء الصفار للموقع الرسمي للعتبة الحسينية المقدسة: " على بركة الله وعناية الإمام الحسين عليه السلام ، نطلق البومنا الأول والأكبر والموسوم بـ "تسبيحة الطفوف" الذي تضمن اكثر من مائة مقطع فيدوي ، أعدت خصيصا لعشاق القصيدة الحسينية القصيرة ، وهي بالحقيقة جزء من عمل الوحدة الفنية في شعبتنا وبالتحديد ضمن برنامجها " يوميات حسينية " ، من خلال قناة العتبة الحسينية المقدسة على اليوتيوب " .
واضاف " مراعاة منا للنبوءات الإعلامية المدعومة بالأرقام والاستقراءات العلمية التي توحي بأفول الأعلام الكلاسيكي ومنه الورقي والفضائي خلال السنوات القليلة القادمة ليحل محلها الإعلام الإلكتروني سيما التواصلي والتفاعلي ، فضلا عما تشير اليه مؤشرات الجمهور ورجع صدى الرسائل الأعلامية فيها ، عن انحصار اعداد متابعي القنوات الفضائية لصالح اليوتيوب ، مما كان لنا دافعا في دعم قناة العتبة الحسينية المقدسة بهكذا نوع من المتطلبات تلبية لرغبة الجمهور ".
من جهته أشار مسؤول الوحدة الفنية في الشعبة الأستاذ اسعد السريح ان : " هذا الألبوم جاء تلبية لحاجة الجمهور ، خصوصا بعد إن لاحظنا ما سجلته هذه المقاطع الفيديوية من قراءات كبيرة على قناتنا في اليوتيوب  لتنوعها واعتمادها على كاميرات متطورة ذات دقة عالية فضلا عن ابداع واحتراف الفنيين تصوريا ومونتاجا واخراجا ، وننتهز الفرصة هذه لنؤكد بأننا مستعدون لتقديم نتاجاتنا الفنية (ممنتجة او بدونها) لأي مؤسسة اعلامية من خلال طلب رسمي تتقدم به الى رئاسة قسم الإعلام في العتبة الحسينية المقدسة مشروطة بإشارتهم الينا كحقوق نشر " .
في حين اكد الناشر الإلكتروني في قناة العتبة الحسينية المقدسة الأستاذ بهاء علاء قائلا : " هذا الألبوم مهيئ لعشاق القصيدة الحسينية القصيرة ، فضلا عن صلاحيته كنغمة موبايل ، ناهيك عما يمتاز به من سرعة التحميل من خلال برامج التواصل الأجتماعي ، ولهذا السبب فقد وفرناه على قرص مدمج (DVD) ، فضلا عن وفرته من خلال اليوتيوب وبعض الفضائيات المحلية والأجنبية " .
اما الناقد الفني الأستاذ عقيل ابو غريب فقد رأى إن : " هذا العمل يعد مواكبة لمتطلبات الجمهور ومزاجهم كونه يتبنى المقاطع القصيرة ذات المداليل العميقة والمؤثرة ، وجمعها وتبويبها من خلال البوم واحد ، يعد فرصة ثمينة لمحبي هكذا فنون " .