أشاد أكاديميو محافظة كربلاء وأدباءها وأهاليها، بما تمتلكه مجموعة العميد التعليمية من نظم وتقنيات حديثة ومتطورة في التعليم، مؤكّدين أنّها غرست بذرة التعلم في روح الطفل. جاء ذلك خلال مشاركتهم في حفل اختتام الخبرات التربوية برنامج (نحو القمر) لرياض مجموعة العميد التعليمية للعام الحالي (2022-2023)، الذي نظّمته هيأة التربية والتعليم العالي في العتبة العباسية المقدسة. وقال رئيس اتحاد الادباء والكتاب في كربلاء المقدسة السيد سلام البناي، إن "من خلال قراءتنا لوجوه الأطفال وما قدّموا على خشبة المسرح من فعاليات، وجدنا أنهم قد تلقوا خبرات تربوية مهمة وفاعلة جدًا استطاعوا من خلالها إثبات وقوفهم على خشبة المسرح ومواجهة الجمهور، مع قوة الأداء لأدوار مختلفة". وأضاف "وجدنا أنّ الأطفال يحملون روحًا كبيرة للتعلم وهذا يأتي من الخبرات التربوية للملاكات المشرفة على مجموعة العميد، التي استطاعت من خلالها إيصالهم إلى مستويات أعلى من التربية والتعليم". وأوضح البناي أنّ "مجموعة العميد التعليمية تميّزت بالنظم التربوية الحديثة، وتمكنت من إدخال روحية التعلم إلى الأطفال والتلاميذ، وهي مهمة جدًا لكسر حاجز الخوف والتراجع والرهبة من الدروس والوقوف على المسرح، فضلاً عن إقامة النشاطات اللاصفية التي مثّلتها تلك الفعاليات". من جانبه بيّن الأكاديمي الدكتور حسام صالح أنّ "المنهج العلمي المعتمد في مجموعة العميد التعليمية متبع في أغلب الدول المتطورة في ميدان التربية والتعليم". وأضاف صالح، أنّ مناهج مجموعة العميد مبنية وفق أسس ونظام علمي يحتوي على خبرات عقلية وذهنية وتربوية ونفسية، تسهم في بناء شخصية المتعلم.
وبدوره قال السيد أزهر الأسدي ولي أمر أحد أطفال الروضة، إن "ابنتنا أصبحت لديها قابلية في الحفظ ومقدرة على التعلم وقراءة القصص، وهي مؤهلة نحو 80% إلى الصف الأول الابتدائي، فهي تجيد قراءة الحروف واللغة وحفظ الآيات القرآنية المباركة". وأضاف "بالإمكان اعتبار رياض العميد بمنزلة صف أول متقدم، كونها تؤهل الطفل إلى مرحلة الابتدائية بشكل مثالي، بفضل ملاكاتها التعليمية المميزة".