نظّمت جامعةُ الكفيل التابعةُ لهيأة التربية والتعليم العالي في العتبة العبّاسية المقدّسة، جولةً لعددٍ من المؤسّسات الخيريّة في محافظة النجف الأشرف، مقدّمةً الدعم النفسيّ والمادّي إضافةً إلى السلّات الغذائيّة الرمضانيّة، وذلك بالتزامن مع حلول شهر رمضان المبارك وضمن جدولٍ أُعِدَّ لهذا الغرض، يضمن إجراء أكبر عددٍ ممكن من الجولات التواصليّة مع هذه الفئات المجتمعيّة.

وقالت المدرّسُ الدكتور إيناس جاسم الدروغي معاونةُ رئيس قسم الإرشاد النفسيّ في الجامعة لشبكة الكفيل: إنّ "هذه الجولات جاءت بناءً على توجيهات رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور نورس الدهان، وتأتي تواصلاً لما سبقتها من زياراتٍ وجولاتٍ مع هذه الفئات وتقديم يد العون المساعدة لها في هذا الشهر الفضيل -شهر الرحمة والمغفرة-".

وأضافت أنّ "الزيارات اشتركت فيها كلٌّ من مؤسّسة النجف الخيريّة وكلّية التقنيّات الطبّية وكلّية الصيدلة في الجامعة، وقام بها عددٌ من الملاكات التدريسيّة والطلبة، وقد شملت عدداً من المؤسّسات الخيريّة في محافظة النجف الأشرف، منها مؤسّسة الصبح المستنير وجمعيّة السرور، ونحن متواصلون بهذه الزيارات طيلة أيّام الشهر المبارك".

وبيّنت الدروغي أنّ "الزيارات شملت تقديم مساعداتٍ مادّية وسلّاتٍ غذائيّة رمضانيّة متنوّعة، إسهاماً في التخفيف عن كاهل هذه الفئات ومساعدة المؤسّسات لتقديم أفضل الخدمات، علاوةً على ذلك فإنّها كانت بمثابة جرعةٍ معنويّة وإشعار هذه الفئة بالعناية والاهتمام بها".

وأكّدت في ختام حديثها أنّ "مثل هذه المبادرات الإنسانيّة كان لها أثرٌ واضح على هذه الفئات والعوائل المكفولة من قِبل هذه المؤسّسات، عادّين أنّها خطوةٌ تُشكر عليها الجامعة والقائمون عليها".

يُذكر أنّ جامعة الكفيل تحرص دوماً على التواصل مع فئات المجتمع كافّة، انطلاقاً من رؤيتها في تكريس طاقاتها وإمكاناتها بما يُقدّم خدمةً للبلد وأبنائه على حدٍّ سواء، وامتثالاً لتعاليم ديننا الحنيف في التكافل الاجتماعيّ، واعتبرت ذلك جزءاً لايتجزّأ من مسؤوليّتها التربويّة والتعليميّة.