التعاريف العلمية التي تميز النيازك والشهب والحجر النيزكي
النيازك Meteoroids بصورة عامة كلها جسيمات توجد في النظام الشمسي وهي قطع صغيرة من الرمل الحجارة والتي هي قادرة على أن تقطع مدار الأرض. ويمكن إعطاؤها أسماء المصطلحات حسب ظروف المرحلة التي تجتاز بها الغلاف الجوي للأرض، فإذا دخل النيزك الغلاف الجوي للأرض، فإنه يعرف بالشهاب Meteor أو (النجم المقذوف shooting star). وإذا لم يتفكك الشهاب كلياً في الغلاف الجوي وضرب سطح الأرض، عند ذاك يسمى بالحجر النيزكي Meteorite.
يمكن للشهب Meteors إنشاء خط من الضوء عند دخولها الغلاف الجوي للأرض. تنتقل الشهب بسرعات عالية، وأثناء مرورها والاحتكاك بالغلاف الجوي للأرض تواجه ارتفاع بدرجات الحرارة في المنطقة المحيطة بها، من الذرات والجزيئات مما يثير فيهم السطوعية الصوتية. تدخل الشهب الغلاف الجوي للأرض بانتظام، وفي معظم الليالي، حيث يمكنك مشاهدة بعضاً منها في  الساعة.
وتبدو مقذوفات الشهب بأنها أكثر نورانية، ويمكن أن تكون مرثية بمعدل أعلى بكثير من ذلك. وكثيراً ما ترصد الشهب بأنها مرتبطة مع المذنبات. وتلقي المذنبات الكثير من الحطام عندما تقترب من الشمس. وعندما يمر هذا الحطام في الغلاف الجوي فإنه يكون الظاهرة هذه.
وقد يكون منشأ الشهب أيضاً من بقايا الكويكبات التي اصطدمت في حزام الكويكبات هذه الشهب عادة ما تكون أكبر من تلك التي خلفتها المذنبات وأكثر عرضة لتصبح نيازك من خلال ضرب الأرض.
تختلف النيازك في الحجم، ولحسن الحظ أن معظمها صغير. أكبر حجم نيزكي اكتشف من أي وقت مضى هو 60 طناً، تم العثور عليه في مزرعة قرب Grootfontein, Namibia.
مصدر هذه النيازك هي من الكويكبات والتي لم تشكل كوكباً بشكل كامل. حيث يتم دراستها على كتب لمعرفة تشكيل الكواكب.