المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
Untitled Document
أبحث في الأخبار
عمره عام واحد ويعاني من ورم خبيث بوزن (3) كغم وعلى نفقة العتبة الحسينية ... مستشفى خديجة الكبرى (ع) ينجح باستئصال ورم سرطان الكلى لطفل من محافظة الأنبار
2024-07-01
بالفيديو والصور: تضمن لوحات لمصممي قسم الإعلام استخدموا فيها تقنيات الذكاء الاصطناعي… افتتاح معرض النبأ العظيم بمشاركة (100) خطاط من داخل وخارج العراق
2024-07-01
الأولى من نوعها على مستوى العراق... هيئة التعليم التقني التابعة للعتبة الحسينية تعتزم استحداث إعدادية مهنية رائدة خاصة للبنات
2024-07-01
قسم الصيانة التابع للعتبة الحسينية ينجز تنصيب محطة لتحلية المياه في احدى المزارات الشيعية بمحافظة بابل
2024-07-01
جامعة وارث الأنبياء (ع) التابعة للعتبة الحسينية تعلن مواصلة العمل في بناية مشروع الورش الهندسية والمختبرات والقاعات الدراسية
2024-07-01
بالفيديو والصور: بحضور ممثل المرجعية العليا وبمشاركة (23) دولة.. العتبة الحسينية تطلق فعاليات مسابقة جائزة كربلاء الدولية الثالثة لتلاوة القرآن الكريم وحفظه
2024-06-30


الطاقة المظلمة


  

819       11:24 صباحاً       التاريخ: 2023-03-15              المصدر: بول ديفيز

أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-8-2020 1146
التاريخ: 2023-06-13 675
التاريخ: 2023-03-12 1270
التاريخ: 21-3-2022 1773
التاريخ: 2023-11-08 572
في أواسط التسعينيات أذهلت مجموعتان من العلماء المحافل العلمية بإعلانهما أن معدل تمدد الكون يتزايد، وهو ما أكدته مشاهدات النجوم المستعرة (السوبرنوفا) في المجرات البعيدة. يعني هذا أن الكون الآن يتمدد بمعدل أكبر من ذي قبل ويبدو في طريقه للتفكك بعيدًا بعضه عن بعض إذا استمر هذا التزايد. زلزل هذا الاكتشاف أسس النظرية الكونية المبنية على الإيمان الراسخ بأن قوى الجاذبية تعمل عمل المكابح، بحيث تهدئ من قوة التمدد الهائلة التي بدأت مع الانفجار العظيم كي تصل إلى المعدل المعقول الذي نرصده اليوم. الآن تغير اسم اللعبة؛ فهناك قوى غامضة مضادة تعارض قوى الجاذبية، وقد نجحت في تحويل التمدد المتناقص إلى تمدد متزايد.
كيف أن التضخم - ذلك التسارع الهائل في معدل التمدد في المرحلة المبكرة للغاية من عمر الكون - حدث بسبب دفعة من الجاذبية المضادة التي سببها الضغط السالب لمجال تضخم افتراضي. الآن يبدو أن الكون (على الأقل الجزء المرصود منه) بدأ في التضخم مجددًا، لكن بسرعة أبطأ بكثير، بمعدل عشرة أس نيف وخمسين مرة أبطأ مما كان الحال عليه في الكون المبكر للغاية. ما الذي يحدث هنا؟
في عام 1917 اقترح أينشتاين وجود قوة طرد كونية، أي قوة جاذبية مضادة، في محاولة منه لتوصيف الكون الساكن. بيد أنه هجر هذه الفكرة حين وجد أن الكون يتمدد. حسن، ربما كان أينشتاين محقا بكل تأكيد ليس الكون ساكنًا، لكن يبدو أن الجاذبية المضادة موجودة فيه على أية حال. وإذا كان التوصيف الصحيح هو ما تقدمه نظرية أينشتاين المقدمة في عام 1917، فلن يبدو تمدد الكون على ذلك الشكل المتعارف عليه، بل سيشبه النحو المبين في الشكل 6-1. في ذلك الشكل سينشأ الكون بانفجار عظيم، ولن يكون للجاذبية المضادة في هذه المرحلة المبكرة تأثير كبير لأن الكون مضغوط بشكل كبير، إضافة إلى أن قوى الطرد التي يقترحها أينشتاين ضعيفة في المسافات الصغيرة. لكن مع استمرار الكون في التمدد تزداد الجاذبية المضادة قوة، إلى أن تصل إلى نقطة، على نطاق الكون ككل، تضاهي فيها قوة الجذب العادية. وقتها ينشأ صراع هائل تكون فيه هاتان القوتان متساويتين، وهنا يستمر الكون في التمدد بمعدل ثابت، إلا أنه من المحتم في نهاية المطاف أن تفوز قوى الجاذبية المضادة؛ نظرًا لازديادها في القوة مع زيادة تمدد الكون. وفور أن تكون للجاذبية المضادة اليد العليا يبدأ معدل التمدد في الزيادة، بحيث يصير أسرع وأسرع مع الوقت، إلى أن يقترب في النهاية من معدل التمدد «الأسي»، الذي بموجبه يتضاعف حجم أي منطقة في الكون كل بضع مليارات من الأعوام.

شكل 6-1: الكون الجامح. يرى علماء الفلك أن معدل تمدد الكون يتزايد، وذلك بفعل تأثير قوة الجاذبية المضادة. يوضح هذا الشكل أفضل تخمين للنحو الذي تطور عليه الكون بداية بالانفجار العظيم، المتبوع بمليارات قليلة من الأعوام من التمدد المتناقص. لكن بعد ذلك يزداد معدل التمدد مع وقوع الكون تحت سيطرة طاقة مظلمة غامضة.
 
من المبكر للغاية التصريح بأن القوة التي تسبب تسارع تمدد الكون هي نفس قوة الجاذبية المضادة التي وصفها أينشتاين، رغم كون هذا أبسط التفسيرات. ثمة اقتراحات أخرى قدمت في هذا الصدد، منها على سبيل المثال المجالات التي تتباين فيها شدة القوى مع الوقت. ان الجاذبية المضادة يمكن اعتبارها نتاجا لطاقة الفضاء الخاوي نفسه، ومصاحبة للضغط السالب. وبالمثل، يمكن عزو الطاقة والضغط السالب إلى مجال غير مرئي يتغلغل الفضاء. في كل الحالات لن نستطيع رؤية أي شيء من هذه الطاقة؛ لذا يستخدم المصطلح العام «الطاقة المظلمة» للإشارة إلى كل هذه الاحتمالات. يخطط علماء الفلك قياسات أفضل لمعرفة المزيد عن هذه الطاقة. لكن مهما تكن ماهيتها، فإذا قمنا بحساب قدر الطاقة المظلمة المسؤولة عن زيادة معدل تمدد الكون فستجد أن لها كتلة كلية أكبر من جميع أشكال المادة – المرئية والمظلمة - مجتمعة (انظر الشكل 6-2) يبدو أن الطاقة المظلمة تؤلف القدر الأعظم من كتلة الكون ومع ذلك لا يعرف أحد ماهيتها بالضبط.

شكل 6-2: منتج كوني ثانوي. من المثير للدهشة أن المادة المألوفة، كالذرات، تمثل حوالي 4 بالمائة فقط من إجمالي كتلة الكون، وكأنها ليست إلا منتجاً ثانوياً. 22 بالمائة من كتلة الكون يأتي على صورة نوع آخر من المادة غير محدد بعد، و74 بالمائة من كتلة الكون يأتي على صورة طاقة مظلمة تتغلغل في أرجاء الفضاء.
 


Untitled Document
زيد علي كريم الكفلي
لَا شَيْءَ يُعْجِبُنِي ....
علي الحسناوي
امتيازات الشهادة التي يحصل عليها الموظف اثناء الخدمة
طه رسول
كيمياء الشاي: سحر العلوم في كوبك!
منتظر جعفر الموسوي
النمو الاقتصادي وتعزيز البنى التحتية للدول
ياسين فؤاد الشريفي
اليرقات المضيئة، والمعروفة أيضًا باليرقات المتوهجة
علي الحسناوي
الدرجة المالية التي يستحقها حاملو شهادة الدبلوم...
حسن السعدي
مفاعل تشيرنوبل: كارثة غيرت مسار الطاقة النووية
ياسين فؤاد الشريفي
البطريق: الطائر الذي لا يطير ولكنه يسبح ببراعة:
د. فاضل حسن شريف
الشهادة الثالثة و مفردات من القرآن الكريم (أشهد أن) (ح 11)
الشيخ أحمد الساعدي
بك يا علي يعرف المؤمنون
د. فاضل حسن شريف
عبارات قرآنية مفرحة في العيد (ح 13) (فتبسم ضاحكا)
حسن الهاشمي
تطبيق حقيبة المؤمن يأخذك في رحلة إيمانية
د. فاضل حسن شريف
عبارات قرآنية مفرحة في العيد (ح 12) (الصفح الجميل)
د. فاضل حسن شريف
عبارات قرآنية مفرحة في العيد (ح 11) (ثمرات النخيل...