المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
Untitled Document
أبحث في الأخبار


السابع والعشرون من رجب مبعثُ النورِ والرّحمة الإلهيّة والهداية الكُبرى


  

1182       05:08 مساءً       التاريخ: 1-3-2022              المصدر: alkafeel.net
تـمرُّ علينا اليوم السابع والعشرين من شهر رجب ذكرى المبعث النبويّ الشريف وهبوط جبرائيل (عليه السلام) بالرّسالة والنبوّة، وهو من الأيّام العظيمة والمباركة والشريفة جدّاً، ففيه بدأت البعثةُ وانطلقت الرّسالة المحمّدية.

فالمبعثُ النبويّ الشريف هو مبعثُ النور ومولدُ الرسالة والقرآن الكريم وانطلاقةُ الحضارة الإسلاميّة، ثمّ أنّ هذا اليوم هو يومُ عيدٍ ليس فقط للأمّة الإسلاميّة إنّما للبشريّة جمعاء، فبعثةُ الرسول الأكرم(صلّى الله عليه وآله) عمّت بركتها جميعَ الكائنات.

تُشير الروايات إلى أنّه بُعث النبيُّ المصطفى محمد(صلّى الله عليه وآله) بالنبوّة في يوم الاثنين السابع والعشرين من شهر رجب قبل الهجرة النبويّة المباركة بثلاثة عشر عامًا، وبعد عام الفيل بأربعين عاماً، وبعد الميلاد بـ(610) سنوات.

واقترنتْ بعثتُه المباركة بنزول الوحي عليه وهو المَلَك المقرَّب جبرائيل(عليه السلام)، ليبشّرَه بأنّ الله قد اختاره نبيًّاً، كما اقترنت بعثته المباركة بنزول آياتٍ من القرآن الكريم عليه.

وقد قال الإمامُ أميرُ المؤمنين علي بن أبي طالب(علیه السلام) مشيراً إلی بعثة الرسول الأکرم(صلّى الله عليه وآله): (بَعَثَهُ وَالنَّاسُ ضُلاَّلٌ فِي حَيْرَة، وَحَاطِبُونَ فِي فِتْنَة، قَدِ اسْتَهْوَتْهُمُ الأَهْوَاءُ، وَاسْتَزَلَّتْهُمُ الْکِبْريَاءُ، وَاسْتَخَفَّتْهُمُ الْجَاهِليَّةُ الْجَهْلاَءُ، حَيَارَى فِي زَلْزَالٍ مِنَ الأَمْرِ، وَبَلاَءٍ مِنَ الْجَهْلِ، فَبَالَغَ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وآلِهِ فِي النَّصِيحَةِ، وَمَضَى عَلَى الطَّرِيقَةِ، وَدَعَا إِلَى الْحِکْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ).

وتصفُ السيّدةُ الصدّيقةُ فاطمةُ الزهراء(عليها السلام) هذا الحدث في خطبتها بقولها: « وَكُنْتُمْ عَلى شَفا حُفْرَةٍ مِنَ النّارِ، مُذْقَةَ الشّارِبِ، وَنُهْزَةَ الطّامِعِ، وَقُبْسَةَ الْعَجْلانِ، وَمَوْطِئَ الأقْدامِ، تَشْرَبُونَ الطّرْقَ، وَتَقْتاتُونَ الْوَرَقَ، أذِلَّةً خاسِئِينَ، {تَخافُونَ أنْ يَتَخَطَّفَكُمُ النَّاسُ مِنْ حَوْلِكُمْ}، فَأنْقَذَكُمُ اللهُ تَبارَكَ وَتَعالى بِمُحَمَّدٍ صَلّى الله عليه وآله...».

وقالت أيضا: «فَرَأى الأُمَمَ فِرَقاً في أدْيانِها، عُكَّفاً على نيرانِها، عابِدَةً لأَوثانِها، مُنْكِرَةً لله مَعَ عِرْفانِها. فَأَنارَ اللهُ بِمُحَمَّدٍ صلّى الله عليه وآلِهِ ظُلَمَها، وكَشَفَ عَنِ القُلُوبِ بُهَمَها، وَجَلّى عَنِ الأَبْصارِ غُمَمَها، وَقَامَ في النّاسِ بِالهِدايَةِ، وأنقَذَهُمْ مِنَ الغَوايَةِ، وَبَصَّرَهُمْ مِنَ العَمايَةِ، وهَداهُمْ إلى الدّينِ القَويمِ، وَدَعاهُمْ إلى الطَّريقِ المُستَقيمِ‌».

أمّا الآيات التي أنزلَها جبرائيلُ(عليه السلام) على قلب نبيّنا المصطفى(صلّى الله عليه وآله) فهي الآياتُ الخمس الأولى من سورة العلق، أي: ﴿بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ * خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ * اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ * الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ * عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ﴾.

وكان أوّل مَنْ دعاه إلى سبيل الله زوجته خديجة(عليها السلام) وابن عمّه عليّ بن أبي طالب(عليه السلام) وهو في العاشرة من عمره، فآمنا به وصدّقاه، فكانا النواة الأُولى للدعوة الإسلاميّة الكبرى.


Untitled Document
منتظر جعفر الموسوي
الموازنة العامة : ادوارها وانواعها ومراحلها
طه رسول
الأسبرين الدواء قديم بأسرار كيميائية
أنور غني الموسوي
التسقيط والارهاب الفكري والقتل المعنوي
حسن الهاشمي
الآثار الوضعية للذنوب... النجاة في اتباع السبيل...
أنور غني الموسوي
بيان الله تعالى في القرآن الذي يبين كل شيء
د. فاضل حسن شريف
(لا تلفظ اللام الشمسية بعد لام الجر) في كلمة للناس في...
أنور غني الموسوي
الدليل العقلي والفلسفي القرآني على وجود الله تعالى...
نجم الحجامي
صحابة باعوا دينهم -9 [ الحتات بن يزيد بن علقمة ]
نجمة آل درويش
منْ حقي أنْ أتزوجَ !
مجاهد منعثر الخفاجي
قراءة في أطروحة الدكتوراه لـ أ.د/ فرات عبد الحسن كاظم...
.مرتضى صادق
تأثير الموجات الصوتية على الحشرات
علي الحسناوي
إجازة الخمس سنوات للموظف
طه رسول
التنظيم الحيوي لنشاط الإنزيمات في الجسم البشري
د. فاضل حسن شريف
(لا تلفظ اللام الشمسية بعد لام الجر) في كلمة للناس في...