افتُتِحت جوار موكب أمّ البنين(عليها السلام) الخدميّ التابع للعتبة العبّاسية المقدّسة، مفرزةٌ طبّية متنقّلة مجهّزةٌ بمعدّاتٍ طبّية إضافةً إلى الأدوية، أقامتها جامعةُ العميد التابعة لهيأة التربية والتعليم العالي فيها بالتعاون مع جمعيّة الهلال الأحمر العراقيّ، وتندرج ضمن الاستعدادات الطبّية لزيارة الأربعين.
وقال مساعدُ رئيس الجامعة للشؤون الإداريّة الدكتور علاء الموسويّ، إنّ: "جامعتنا تسعى دوماً لتقديم أفضل الخدمات للزائرين، سواءً من خلال موكب أمّ البنين(عليها السلام) الذي تحتضنه أو من خلال تقديم المساعدة والعون لكلّ من يقدّمُ خدمةً للزائرين، ومنها الخدمات الطبّية التي تعتبر هذه المفرزة واحدةً منها، والتي ستكون معزّزةً لما اتُّخِذ من إجراءاتٍ طبّية للزائرين السالكين طريق (النجف – كربلاء) مروراً بالجامعة".
من جهته أضاف الأستاذ حسام سمير أحد أعضاء الوفد الطبّي التابع لجمعيّة الهلال الأحمر العراقيّة، "الجمعيّة بالتعاون مع وزارة الصحّة العراقيّة والهلال الأحمر الكويتيّ، جهّزت هذه العجلة الطبّية التي تحتوي على أجهزةٍ ومعدّاتٍ طبّية متنوّعة، منها جهاز المفراس وجهاز السونار وأجهزة تحاليل متنوّعة وأجهزة لقياس الضغط".
واختتم: "كما تتضمّن العجلة مجموعةً من العلاجات والأدوية التي يحتاجها الزائرون وأصحاب الأمراض المزمنة، لتقديم الرعاية الطبّية والصحّية اللازمة لهم دعماً من دولة الكويت، وبإشراف أخصّائيّين من وزارة الصحّة وجمعيّة الهلال الأحمر العراقيّ، وأساتذة كلّية التمريض في جامعة العميد".ُ

يذكرُ أنَّ العتبةَ العَبَّاسِيَّةَ المُقَدَّسَةَ وللسنةِ الثانيةِ على التَّوالي، قد كَثَّفَتْ وَعَزَّزَتِ الإجراءاتِ والخِدْمَاتِ الصِّحِيَّةَ في مفاصلَ خطّتِها العامّةِ، لاستقبالِ زائِري الأَربعين، وقد تَكَفَّلَتْ شعبةُ الشؤونِ الطبيةِ بإِعدادِ خطّةٍ مُتكامِلَةٍ بالتنسيقِ مَع دَائِرَةِ صِحَّةِ كربلاءِ والجهاتِ السَانِدَةِ ، بما يُسهِمُ في تقديمِ أفضلِ الخِدْمَاتِ