أعلَنَ قسمُ المواكب والهيئات الحسينيّة في العراق والعالم الإسلاميّ التابع للعتبتَيْن المقدّستَيْن الحسينيّة والعبّاسية، أنّ عدد المواكب المشاركة في زيارة عاشوراء والمسجَّلة بشكلٍ رسميّ في القسم لهذا العام 1443هـ، بلغ قرابة الـ(1000) موكبٍ عزائيّ وخَدَميّ.
هذا بحسب ما أكّده لشبكة الكفيل رئيسُ القسم الحاج رياض نعمة السلمان، وأضاف أنّ: "جميع مَنْ تشرّف بهذه الخدمة سواءً كانت عزائيّة أو خدميّة هم من محافظة كربلاء المقدّسة وضمن الحدود الإداريّة لها، باستثناء المواكب غير المسجَّلة والخدمات التي يقدّمها الأهالي لكون أنّ هذه المناسبة مختصّة بهم، وقد باشرت بفعّالياتها منذ اليوم الأوّل من شهر محرّمٍ الحرام".
مبيّناً: "توزّعت المواكب بين عزائيةّ للزنجيل واللطم تقوم بنشاطات إقامة العزاء (أطراف – أصناف – هيئات – مواكب)، ومواكب خدميّة تقوم بمهامّ خدمة الزائرين من خلال تقديم الأطعمة والأشربة وغيرها من الأمور الخدميّة، وإنّ عدداً منها جمع ما بين العزائيّ والخدميّ، وأغلبها ستبقى لغاية الثالث عشر من المحرّم، لتقديم خدماتها التي ابتدأتها منذ اليوم الأوّل منه".
وأوضح: "القسمُ قام بعقد جملةٍ من الاجتماعات التي سبقت موسم زيارة عاشوراء مع وكلاء وكفلاء هذه المواكب، من أجل الخروج بأفضل النتائج وبما يتلاءم وقدسيّة الزيارة ومكانتها، والعمل على تذليل العقبات كافّة لأجل هذا الهدف".
واختتم: "عملنا يكون بشقَّيْن، الأوّل تنظيميّ يكون عاتقه على قمسنا، والآخر أمنيّ يقع على عاتق مديريّة الشرطة، لتلتحم هاتان المهمّتان وتخرج منها هذه الهويّات والكفالات التي لا يُمكن لأيّ موكبٍ ممارسة عمله دونهما، وبالأخصّ التي ستشترك في مراسيم العزاء وتقدّم خدماتها العزائيّة والخدميّة داخل الحدود الإداريّة لمحافظة كربلاء، أو في المناطق والطرق المؤدّية إليها".