المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18862 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



منهجية حمزة الزيات في القراءة  
  
44   03:17 مساءً   التاريخ: 2025-04-26
المؤلف : المَجمع العلمي للقران الكريم
الكتاب أو المصدر : المدون الأول لعلم متشابه القرآن حمزة بن حبيب الزيات
الجزء والصفحة : ص56 -60
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / القراء والقراءات / القرآء /

لا يخفى أنّ لكلّ قارئ منهجًا اعتمده في القراءة ومنهم حمزة الزيات، إذ إنّ له منهجًا خاصًا في القراءة قد يختلف عن غيره من القراء السبعة، ويمكن تلخيص منهجه[1] بالنقاط الآتية:

  1. الزيادة الجلية في مدة الكلمات.
  2. كثرة السكت في الآيات.
  3. يصل نهاية السورة بأول السورة بعدها من غير بسملة بينهما.
  4. يقرأ بالإشباع في المدين والمنفصل بمقدار ست حركات.
  5. يقرأ بالسكت على "أل" و"شَيْءٍ" ويقرأ من رواية خلف بالسكت على المفصول مثل  {عذاب أليم}.
  6. يسكن الهاء فيما يلي: يؤده إليك، وقوله ما تولى ونصله جهنم نؤته منها، فألقه إليهم.
  7. يضم الهاء وصلاً ووقفاً في الألفاظ الثلاثة عَلَيْهِمْ – إِلَيْهِمْ – لَدَيْهِمْ .
  8. يسكن ياءات الإضافة في قُلْ لِعِبَادِي الَّذِينَ آمَنُوا سورة إبراهيم، ونحو ذلك .
  9. يثبت الياء الزائدة في رَبَنا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ إبراهيم، أَتُمِدُّونَنِ بِمَالٍ في النمل .
  10. يميل الألفات في خَابَ – خَافُوا – طَابَ – ضَاقَتْ – زَاغَ – شَاءَ – حَاقَ - زَادَ، ويميل الألفات من ذوات الياء والألفات المرسومة ياء في المصاحف نحو الْهُدَى - اشْتَرَى - النَّصَارَى، ويقلّل الألفات الواقعة بين راءين ثانيتهما متطرفة مكسورة نحو الأَبْرَار - الأَشْرَار .
  11. يغيّر الهمز عن الوقف سواء كان في وسط الكلمة أم في آخرها نحو يُؤْمِنُونَ - يُنشِئُ على تفصيل .
  12. يدغم في رواية خلف ذال «إذ» في «الدال» و «التاء» ومن رواية خلاد في جميع حروفها ما عدا «الجيم» .
  13. ويدغم من الروايتين دال «قد» في جميع حروفها، وتاء التأنيث في جميع حروفها .
  14. ويدغم لام «هل» في الثاء في هَلْ ثُوِّبَ الْكُفَّارُ في المطففين.
  15. ولام «بل» في السين في بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ بيوسف، وفي التاء نحو بَلْ تَأْتِيهِمْ .
  16. ويدغم الباء المجزومة في الفاء نحو وَإِنْ تَعْجَبْ فَعَجَبٌ من رواية خلاد .
  17. ويدغم الذال في التاء في عُذْتُ – اتَّخَذْتُمْ - فَنَبَذْتُهَا والثاء في التاء في أُورِثْتُمُوهَا وفي لَبِثْتَ كيف وقعت .
  18. التلفظ بهمزة الوصل، وهذه أهم ميزة تميّزت بها قراءة حمزة عن أقرانه.
  19. روي أنّه كان يقول لمن يفرط في المد والهمز لا تفعل، أما علمت أنّ ما فوق البياض فهو برص وما فوق الجعودة فهو قطط[2].
  20. اشتهر بالرواية عنه خلف وخلاد لكن بوساطة أبي عيس سليم بن عيسى الحنفي الكوفي المتوفى سنة 188 ثمان وثمانين ومائة[3].
  21. التسهيل حال الوقف على الهمزة، بتغيير صورتها بالإبدال أو غيره وهذا ما أشار إليه الإمام الشاطبي بقوله: 
    وحمزة عند الوقف سهل همزه   إذا كان وسطاً أو تطرف منزلاً
  22.  وغيرها من الألفاظ التي ذكرت برواية خلف وترجمة الإمام حمزة البزاز.

 


[1] ينظر موقع المعرفة: www.marefa.org

[2] معجم الادباء، ياقوت الحموي، ج3 :263.

[3] مناهل العرفان في علوم القران، ج1 :460.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .