المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18862 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



اقوال في قراءة حمزة الزيات  
  
51   03:12 مساءً   التاريخ: 2025-04-26
المؤلف : المَجمع العلمي للقران الكريم
الكتاب أو المصدر : المدون الأول لعلم متشابه القرآن حمزة بن حبيب الزيات
الجزء والصفحة : ص46-48
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / القراء والقراءات / رأي المفسرين في القراءات /

ومثلما تنوّعت الإشادات بشخصية العالم حمزة الزيات كذلك فقد أُشير إلى علمه ومكانته ومنزلته، فكانت الأقوال فيه متنوّعة وعلى وفق الآتي:

  1. قال السيد الخوئي - قدس- : حمزة الكوفيّ .. أدرك الصحابة بالسن. أخذ القراءة عرضاً عن سليمان الأعمش، وحمران بن أعين[1].
  2. كان ورعًا بكتاب الله مجوّدًا له عارفًا بالفرائض والعربية حافظًا للحديث[2].
  3. عن شعيب بن حرب قال: الا تسألوني عن الدر؟ يعني قراءة حمزة[3].
  4. قال سفيان الثوري: غلب حمزة الناس على القران والفرائض[4].
  5. وقال ابن دريد: إني لأشتهي أن تكون في الكوفة قراءة حمزة[5].
  6. ذكره في غاية النهاية بقوله: «إليه صارت الإمامة في القراءة بعد عاصم والأعمش وكان إمامًا حجةً ثقةً ثبتًا رضيًا قيمًا بكتاب الله بصيرًا بالفرائض عارفًا بالعربية حافظًا للحديث عابدًا خاشعًا زاهدًا ورعًا قانتًا لله عديم النظير» [6].
  7. قال الثوري: «ما قرأ حمزة حرفًا من كتاب الله إلا بأثر» [7].
  8. قال أبو حاتم «وكان من قرّاء القرآن والمتورعين في السر والإعلان»[8].
  9. وعن مندل قال: إذا ذكر القرّاء فحسبك بحمزة في القراءة والفرائض[9].

إذ تكشف تلك الخلاصات عن فكرٍ معطاء، قدّم معارفه وعلومه لتكون الدليل على عطائه، وما كانت تلك الإشادات إلّا في حقّ رجلٍ عالمٍ جليل.

 


[1] البيان في تفسير القرآن، السيد الخوئي: ص 136.

[2] مناهل العرفان في علوم القران، ج1، ص460.

[3] ميزان الاعتدال، الذهبي، ج 1، ص 605.

[4] معجم الأدباء، ياقوت الحموي، ج3، ص219.

[5] تهذيب التهذيب، ج3، ص27.

[6] غاية النهاية في طبقات القراء 1/ 263:

[7] الأعلام للزركلي 2/ 277:

[8] مشاهير علماء الأمصار ص266

[9] معرفة القراء الكبار على الطبقات والأعصار ص67.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .