المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
Untitled Document
أبحث في الأخبار
العتبة العباسية تختتم الجلسة البحثية النسوية ضمن فعّاليات أسبوع الإمامة الدولي الثاني
2024-07-03
ضمن مؤتمري الإمامين الهادي والعسكري(عليهما السلام) العلميين باحثة تتناول دراسة الشاهد القرآني عند الإمام العسكري (عليه السلام)
2024-07-03
اختتام مؤتمر الإمام الهادي (عليه السلام) ضمن فعاليات أسبوع الإمامة الدولي الثاني
2024-07-03
ضمن مؤتمر الإمام الهادي (عليه السلام) العلمي ورقة بحثية تناقش اندماج الساحات التربوية عند الإمام الهادي (عليه السلام)
2024-07-03
ضمن مؤتمري الإمامين الهادي والعسكري(عليهما السلام) العلميين ورقة بحثية: عصر الإمام العسكري (عليه السلام) اتسم باكتمال معالم مدرسة أهل البيت (عليهم السلام) الفقهية
2024-07-03
ضمن مؤتمري الإمامين الهادي والعسكري(عليهما السلام) العلميين بدراسة معجمية.. بحث يناقش ألفاظ الأخلاق والقيم في قصائد مدح الإمام الهادي (عليه السلام) ورثائه
2024-07-03


معنى كلمة خنس


  

16253       06:29 مساءاً       التاريخ: 4-06-2015              المصدر: حسن المصطفوي

أقرأ أيضاً
التاريخ: 20-10-2014 5976
التاريخ: 14-2-2016 6181
التاريخ: 2023-05-24 872
التاريخ: 2-1-2016 5787
التاريخ: 18/10/2022 1430
مصبا - خنس الأنف خنسا من باب تعب : انخفضت قصبته ، فالرجل أخنس ، والمرأة خنساء. وخنست الرجل خنسا من باب ضرب :
أخّرته أو قبضته وزويته ، فانخنس ، ويستعمل لازما أيضا فيقال خنس هو ، ومن المتعدّى في لفظ الحديث- وخنس إبهامه أي قبضها ، ومن الثاني الخنّاس في صفة الشيطان ، لأنّه اسم فاعل للمبالغة ، لأنّه يخنس إذا سمع ذكر اللّه تعالى أي ينقبض ، ويعدّى بالألف أيضا.
مقا- خنس : أصل واحد يدلّ على استخفاء وتسترّ. قالوا الخنس الذهاب في خفية ، يقال خنست عنه وأخنست عنه حقّه. والخنّس :
النجوم تخنس في المغيب. وقال قوم : سمّيت بذلك لأنّها تخفى نهارا وتطلع ليلا. والخنّاس في صفة الشيطان ، لأنّه يخنس إذا ذكر اللّه تعالى. ومن هذا الباب : الخنس في الأنف ، انحطاط القصبة. والبقر كلّها خنس.
التهذيب 7/ 173- عن ابن الأعرابىّ : الخنس مأوى الظباء ، والخنس الظباء أنفسها. وقال الليث : الخنس انقباض قصبة الأنف وعرض- الأرنبة ، وأنف البقر أخنس لا يكون الّا هذا ، والبقرة خنساء. والخنوس الانقباض والاستخفاء ، يقال خنس من بين القوم ، وانخنس. و‌في الحديث الشيطان يوسوس للعبد فإذا ذكر اللّه خنس‌ ، أي أنقبض منه. وخنس في كلام العرب يكون لازما ومتعدّيا ، يقال خنست فلانا فخنس ، أي أخّرته فتأخّر ، وقبضته فانقبض ، وأخنسته أكثر. ويقال خنس به : وأراه وتخنس بهم : تغيب بهم. وقال الزجّاج في قول اللّه تعالى- {فَلٰا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ‌ الْجَوٰارِ الْكُنَّسِ}- قال أكثر أهل التفسير : انّها النجوم ، وخنوسها انّها تغيب ، وتكنس : تغيب أيضا ، كما يدخل الظبى في كناسه ، والخنّس جمع خانس ، تستتر كما تكنس الظباء.
[فظهر أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة : هو التأخّر والانقباض إذا كان من شأنه التقدّم والانبساط. وأمّا الاستتار والاختفاء والغيبة والمواراة ومطلق التأخّر ومطلق الانبساط : فليست حقيقة.
والمصداق الحقيقىّ من هذا الأصل : هو الخنس في الأنف ومن شأنه أن يكون مرتفعا ، وقبض الإبهام ومن شأنه البسط ، وتأخّر الموسوس ومن شأنه التقدّم والتقرّب لا التنحّي والتبعد.
وبهذا يظهر الفرق بينها وبين هذه الكلمات.
{مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ (4) الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ} [الناس : 4 ، 5] - وصف الوسواس بصفة الخنس : اشارة الى انّ الموسوس ليس متظاهرا بعمله ، بل مستتر ومختف في عمله ، ومتنحّ ومتأخّر عمّن يوسوس اليه ، فهو متقرّب في مقام الوسوسة ، ومتنحّى في مقام النصرة والاعانة.
وأمّا كلمة الوسواس : قال في الكشّاف- هو اسم بمعنى الوسوسة كالزلزال بمعنى الزلزلة. وأمّا المصدر فوسواس بالكسر ، سمّى بالمصدر كأنّه وسوسة في نفسه لأنّها صنعته وشغله الّذى هو عاكف عليه.
فيراد من الاسم : اسم المصدر وهو لفظ دالّ على ذات الحدث من حيث هو من دون ملاحظة نسبة الى غيره ، كالغسل والطهر ، فكأنّه وضع للدلالة على نفس الحدث الحاصل من المصدر.
فالاستعاذة في الآية الكريمة انّما وقعت من نفس الوسوسة من حيث هي هي من دون توجّه الى من تصدر عنه ، ولذا عمّمها في مقام التوصيف وقال : {الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ (5) مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ} [الناس : 5 ، 6] ولمّا كانت الوسوسة هي المؤثّرة والعاملة حقيقة : فجعلت في الفعل الواقع بعدها فاعلا [يوسوس] ، فكانّها فاعل مختار مريد متجسّم- راجع الوسوسة.
ويمكن أن يكون الخنس بمعنى الاخناس متعدّيا ، ويؤيّده كونه بصيغة المبالغة { فَلَا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ (15) الْجَوَارِ الْكُنَّسِ} [التكوير : 15 ، 16]- جمع خانس ، وقد قيّد الخنس بصفتين الجريان والكنس ، وهذه القيود الثلاثة انّما تنطبق على النجوم والكواكب السماويّة التي عددها الى عشرين مليونا يبلغ ، بالنظارات الموجودة.
وهذه النجوم الطالعة المشرقة عن سمت المشرق لا تزال في السير والرجوع والتأخّر الى جهة الغروب في كلّ ليلة ، أو انّها تدوم سيرها سريعا أو بطيئا ولا تزال في الرجوع والسير الى الزوال والفناء والتأخّر ، حتّى تتناثر وتنكدر.

ويمكن أن يكون هذا اللفظ اشارة الى معاني اخر. واللّه العالم- راجع الكنس.


Untitled Document
د. فاضل حسن شريف
يوم الغدير كذلك جعل فيه عيسى عليه‌ السلام شمعون...
حسن الهاشمي
الآثار الوضعية للذنوب... سيدتي لكي تبتعدي عن الزنا...
د. فاضل حسن شريف
يوم الغدير كذلك نصب فيه موسى عليه‌ السلام وصيه يوشع بن...
محمدعلي حسن
ما عقاب الحاسد؟
د. فاضل حسن شريف
يوم الغدير كذلك جعل الله تعالى النار فيه على إبراهيم...
جواد مرتضى
المباهلة
د. فاضل حسن شريف
يوم الغدير كذلك انتصر فيه موسى عليه السلام على السحرة...
جواد مرتضى
نبذة من سيرة الامام الهادي (عليه السلام)
د. فاضل حسن شريف
الشهادة الثالثة و مفردات من القرآن الكريم (أشهد أن) (ح 12)
زيد علي كريم الكفلي
مَسِيرَةٌ الْمَنَايَا...الْإِمَامُ الْحُسَيْنُ...
زيد علي كريم الكفلي
لَا شَيْءَ يُعْجِبُنِي ....
علي الحسناوي
امتيازات الشهادة التي يحصل عليها الموظف اثناء الخدمة
طه رسول
كيمياء الشاي: سحر العلوم في كوبك!
منتظر جعفر الموسوي
النمو الاقتصادي وتعزيز البنى التحتية للدول