بيّنت شعبةُ تقنية المعلومات والشبكات التابعة لقسم إعلام العتبة العبّاسية المقدّسة، أنّ نافذة الزيارة بالنيابة المنبثقة من شبكة الكفيل العالميّة، قد استقبلت وأدّت الزيارة بالنيابة لأكثر من (200) ألف زائرٍ من مختلف بلدان العالم، عبر مواقعها (العربيّ – الإنكليزيّ – الفارسيّ - التركيّ – الأوردو - الفرنسيّ – السواحليّة – الألمانيّ) خلال شهر محرّم الحرام، وإنّ الاستعدادات جارية حاليّاً لافتتاح زيارة الأربعين.
هذا ما أكّده الأستاذ حيدر طالب عبد الأمير مسؤولُ الشعبة المذكورة، وأضاف: "نتيجةً للظرف الاستثنائيّ الذي يعيشه العالم بشكلٍ عام والعراق على وجه الخصوص، ونتيجةً لتداعيات وباء كورونا وعدم مقدرة عددٍ كبير من الزائرين أداء زيارة مرقدي الإمام الحسين وأخيه أبي الفضل العبّاس(عليهما السلام)، فقد شهدت هذه النافذة زيادةً في أعداد المسجّلين من مختلف دول العالم، وبناءً عليه فقد وضعنا خطّةً خاصّة بالزيارة بالنيابة وخصوصاً في شهري محرّم وصفر".
وأوضح: "أنّ شهر محرّم الحرام شمل زيارات عديدة منها أنّه تمّ تخصيص العشرة أيّام الأولى منه لأداء زيارة الإمام الحسين (زيارة عاشوراء) وزيارة أبي الفضل العبّاس(عليهما السلام)، واختُتِمت بالزيارة المخصوصة في يوم العاشر من محرّم، لتتواصل أعمال الزيارة في ليالي الجمع، وقد تشرّف الإخوة السادة الخدم في العتبة العبّاسية المقدّسة بتأدية هذه الأعمال.
مضيفاً: "كانت هناك زيارة للإمام زين العابدين(عليه السلام) في ذكرى استشهاده في الخامس والعشرين من محرّم، وقد أُدّيت الزيارة في المدينة المنوّرة حيث مشهده الطاهر وتشرّف بأدائها أحد الإخوة المتطوّعين هناك".
وتابع عبد الأمير: "كان هناك وقتٌ واسع للإعلان عن هذه الزيارات، ليتسنّى استقبال أكبر عددٍ ممكن من الزائرين المُسجِّلين، الذين كان أغلبهم من الدول الآتية: (العراق، إيران، لبنان، باكستان، روسيا، أمريكا، بريطانيا، الهند، السعوديّة، السويد، كندا، الكويت، ماليزيا، أستراليا، الجزائر، البحرين، مصر، ألمانيا، إيسلندا، النمسا، اليونان، هولندا، تونس، الدنمارك، النرويج، قطر، بلجيكا، المغرب، أفغانستان، عُمان، الأكوادور، البرازيل، الأرجنتين، سويسرا، نيجيريا، غانا، اليمن، إندونيسيا، إيطاليا، إسبانيا، فرنسا، تركيا، أذربيجان، قبرص، فنلندا، الصين، إيرلندا، هونج كونج، اليابان، الإمارات، السودان)".
واختتم: "أنّ الاستعدادات جارية حاليّاً لإطلاق حملةٍ موسّعة لتأدية الزيارة بالنيابة من خلال نافذتها على شبكة الكفيل، وستتمّ بطريقةٍ مغايرة عن سابقتها، وذلك لاستثنائيّة الظرف الحالي ولعدم مقدرة مجيء أعدادٍ كبيرة من الزائرين لتأدية مراسيم الزيارة".
ولمتابعة مَنْ تمّت الزيارةُ نيابةً عنهم أو التسجيل للزيارة اضغط هنا