أقامت الأمانة العامة للعتبة العلوية المقدسة احتفالية كبرى تزامناً مع حلول الذكرى المئوية لــ( مرور 14 قرناً ) على استشهاد سيد الأوصياء وإمام المتقين وقائد الغر المحجلين أمير المؤمنين الإمام علي بن أبي طالب ( عليه السلام) . الاحتفالية حضرها الأمين العام للعتبة المقدسة المهندس يوسف الشيخ راضي ونائبه رضوان صاحب رضا وأعضاء مجلس إدارة العتبة المقدسة ومسؤولو وممثلي العتبات المقدسة والمزارات الشريفة ، وممثلو مراجع الدين العظام وأساتذة وطلبة الحوزة العلمية، ومحافظ النجف الأشرف ورئيس جامعة الكوفة ،ومسؤولو الدوائر الخَدَمية والأمنية ،ونُخب أكاديمية وعشائرية ،ومسؤولو وممثلو الهيئات المواكب الحسينية في النجف الأشرف ، وجمع غفير من الزائرين، ومراسلو وسائل الإعلام المختلفة.

وقال عضو مجلس إدارة العتبة العلوية رئيس قسم الإعلام فائق الشمري في تصريح للمركز الخبري " اليوم العتبة العلوية المقدسة  تستذكر هذه المعاني والمآثر الخالدة التي سطرها علي (عليه السلام) في ضمير الانسانية.
وأضاف الشمري" إن شخصية الإمام علي (عليه السلام) ليست شخصية عابرة ، فقد سجل تاريخاً زاخراً بأحرف من نور في جبين الانسانية ، اليوم نحن نستذكر ولو جزء بسيط من هذه المآثر الخالدة التي نستلهم منها من نورها هذا الغدير الصافي وننير الدروب من هذا الأثر الواضح لهذه الشخصية العظيمة".

الاحتفالية تضمنت العديد من الكلمات، بدأها الأمين العام للعتبة العلوية المقدسة المهندس يوسف الشيخ راضي ، والشيخ عبد القادر ترنني من لبنان ، والأب مارتن هرمز داود ممثل الطائفة الآشورية في بغداد ، والدكتور حسن عيسى الحكيم ، كلها أشارت للمكانة السامية لسيد الأوصياء والبلغاء ويعسوب الدين وقائد الغر المحجلين في الإنسانية والعدالة والإيمان والمسؤولية في الرعية والشجاعة في الدفاع عن الدين الحنيف.

كما شهدت الاحتفالية قصائد شعرية منها قصيدة لعميد كلية التربية للبنات بجامعة الكوفة الدكتور عباس الفحام، تلتها أناشيد ولائية لفرقة إنشاد العتبة العلوية المقدسة .
واختتمت الاحتفالية بتوزيع الدروع التقديرية على المشاركين .