أعلن الخبير العسكري الروسي، أليكسي ليونكوف، أن الجيش الروسي قد يتزود عام 2023 بطائرة هجينة للإقلاع والهبوط العمودييْن، وذلك في إطار برنامج التسليح الحكومي لأعوام 2017-2028.
وأضاف ليونكوف أن تلك الطائرة ستستخدم في سلاح المظلات، وهو الجهة المعنية بتصميمها، حيث يمكن للطائرة أن تقلع وتهبط عموديا كمروحية، بينما تحلّق بسرعة تصل إلى سرعة الطائرات التقليدية، وأوضح الخبير أنه من الممكن أن يستغرق تصميم وتصنيع الطائرة التي حملت تسمية "كونفرتوبلان" 3-5 أعوام.
وتابع ليونكول قائلا إن الطائرة الهجينة يمكن أن تخدم إلى جانب سلاح المظلات في قوات العمليات الخاصة، لكن العيب الوحيد لهذه الطائرة، والذي يبذل المهندسون قصارى جهدهم للتغلب عليه، هو الضجيج الشديد الذي تحدثه أثناء طيرانها.
ونوّه الخبير إلى أن فكرة تصميم الطائرة الهجينة للإقلاع العمودي ليست جديدة من حيث المبدأ، لأن الخبراء السوفيت عملوا على تصميم طائرة تحمل إسم "إم-30"، لكن المشروع تأجل لتفكك الاتحاد السوفيتي.
في سياق متصل، فقد صممت شركة "كرونشتات-تكنولوجيا" الروسية طائرة هجينة للإقلاع العمودي من طراز "فريغات"، لكنها طائرة صغيرة ومن دون طيار.
يذكر أن "كونفرتوبلان" طائرة هجينة تجمع بين مواصفات الطائرة والمروحية، ومزودة بمراوح دوارة تنصب في جناحيها، ومن مميزاتها الأساسية إلى جانب الإقلاع والهبوط عموديا كمروحية، والتحليق بسرعة الطائرة، الاستهلاك المنخفض للوقود.