أقرأ أيضاً
التاريخ: 12-4-2018
1113
التاريخ: 20-11-2014
2592
التاريخ: 12-4-2018
967
التاريخ: 10-12-2018
679
|
مذهب الشيعة الإمامية الاثنى عشرية الذي دلت عليه العقول وطابقه المنقول أن أفعال اللّه تعالى معللة بالأغراض لأنه حكيم، وفعل الحكيم لا يخلو عن حكمة والذي يفعل العبث بلا حكمة وغرض سفيه تعالى اللّه عن ذلك، {وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لَاعِبِينَ} [الدخان: 38]، {مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ} [آل عمران: 191]، {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ} [الذاريات: 56]، والحديث الشريف : كنت كنزا مخفيا فأحببت أن أعرف فخلقت الخلق لكي أعرف.
وذلك الغرض والنفع غير راجع إليه تعالى لأنه غني عن العالمين، وإنما هو راجع إليهم بتحصيل الثواب في الجنان والرضوان والتخلص من العقاب والخسران ولا نقص في ذلك على اللّه تعالى فإنه تام في حدّ الذات وكامل من جميع الجهات .
وزعمت الأشاعرة أنه لا يجوز أن يفعل شيئا لغرض من الأغراض ولا لمصلحة، ويجوز عليه أن يؤلم العبد بغير مصلحة ولا غرض تعالى اللّه عن ذلك علوا كبيرا.
|
|
مخاطر عدم علاج ارتفاع ضغط الدم
|
|
|
|
|
اختراق جديد في علاج سرطان البروستات العدواني
|
|
|
|
|
مدرسة دار العلم.. صرح علميّ متميز في كربلاء لنشر علوم أهل البيت (عليهم السلام)
|
|
|