أقرأ أيضاً
التاريخ: 1-12-2018
1012
التاريخ: 11-3-2019
953
التاريخ: 20-11-2014
991
التاريخ: 20-11-2014
1499
|
قالت الإمامية الاثنى عشرية الخير من اللّه بمعنى أنه أراده وأمر به، ومن العبد أيضا لأنه صدر منه باختياره ومشيته، أما الشر فمن العبد فقط لأنه فاعله وليس من اللّه لأنه نهى عنه والقبائح يستحيل فعلها على اللّه عزّ وجل، وقالت السنة: الخير والشر من اللّه وأنه هو الذي فعل ويفعل الظلم والشر وجميع القبائح لأنه خالق كل شيء.
والدليل على ما ذهبت إليه الإمامية قوله تعالى {مَا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللَّهِ وَمَا أَصَابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ فَمِنْ نَفْسِكَ وَأَرْسَلْنَاكَ لِلنَّاسِ رَسُولًا وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا} [النساء: 79].
وأيضا إذا كان اللّه تعالى هو خالق الشر والكفر والضلال في الإنسان، ولا إرادة للإنسان ولا قدرة على مخالفته، وإذا كان اللّه يجبر بعض العباد على الإيمان وبعض الآخر على الكفر.
كانت الشرائع والأديان والكتب المنزلة من عنده تعالى على أنبيائه ورسله عبثا، وكانت دعوة الأنبياء الناس إلى الإيمان باللّه وفعل الخير والتجنب من الشر والفساد باطلة كما ... [ذكر] مفصلا في مسألة الجبر.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|