المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6253 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24

واجب اتخاذ اسم تجاري
17-3-2016
الفرق بين العقل والعاطفة
2023-05-03
ماهي الطبقات في المجتمع الحشري؟
25-2-2021
بنو هاشم
31-3-2021
الأصدقاء
25-5-2018
الآفات الحشرية لمحاصيل النجيليات
28-11-2021


واحدة بواحدة  
  
1600   06:13 مساءً   التاريخ: 25-3-2018
المؤلف : لبيب بيضون
الكتاب أو المصدر : قصص ومواعظ
الجزء والصفحة : 389-390
القسم : الاخلاق و الادعية / قصص أخلاقية / قصص اخلاقية عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-9-2017 1605
التاريخ: 25-10-2017 1520
التاريخ: 19-11-2017 2050
التاريخ: 16-11-2017 1897

كان السيد أبو الحسن الأصفهاني رئيس العلماء في النجف الأشرف ، وكان له مجلس مع طلابه.

ويوماً أرادوا أن يمازحوا أستاذهم ، فاتفقوا على

ترك المجلس حالما يصعد أبو الحسن على المنبر ، وكان المجلس في ذكرى عيد الزهراء (عليها السلام) ؛ فلما صعد السيد المنبر ، واستوى به المقام ، إذا بهم يتسلّلون واحداً بعد واحد ، حتى فرغ المجلس. فناداهم السيد فلم يردّوا عليه.

فتعجب السيد منهم ، وبعث خادمه في إثرهم ، يقول لهم : إن أستاذكم يُقرئكم السلام ، ويقول لكم : إنه موافق على ترككم المجلس ، ولكن هلا تكافئون تعبه في الحضور بكلمتين صغيرتين تسمعونهما منه ، ثم تنصرفون؟!

فلمّا سمع الطلاب مقالة أستاذهم رضوا بحكمه ورجعوا.

ولما اكتمل عددهم واستوى مجلسهم ، إذا بأبي الحسن ينزل من على منبره ويستلم الباب ، وهو يقول : واحدة بواحدة.

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.