إستدلال الإمام الرضا عليه السلام على وجود الله ووحدانيته (سؤال رجل ملحد) |
1677
06:29 صباحاً
التاريخ: 22-3-2018
|
أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-3-2018
3066
التاريخ: 22-3-2018
790
التاريخ: 23-10-2014
1062
التاريخ: 25-3-2018
908
|
دخل رجل من الزنادقة على أبي الحسن علي بن موسى الرضا (عليهما السلام) وعنده جماعة فقال أبو الحسن عليه السّلام : أيها الرجل أرأيت إن كان القول قولكم وليس هو كما تقولون ألسنا وإياكم سواء شرعا لا يضرنا ما صلينا وصمنا وزكينا وأقررنا ؟
فسكت الرجل ، ثم قال أبو الحسن عليه السّلام : وان كان القول قولنا وهو قولنا ألستم قد هلكتم ونجونا؟ فقال : رحمك اللّه أوجدني كيف هو وأين هو؟
فقال : ويلك إن الذي ذهبت إليه غلط، هو أيّن الآين بلا أين وكيّف الكيف بلا كيف فلا يعرف بكيفوفية ولا بأينونية ولا يدرك بحاسة ولا يقاس بشيء.
فقال الرجل: فإذن انه لا شيء إذا لم يدرك بحاسة من الحواس، فقال أبو الحسن عليه السّلام: ويلك لما عجزت حواسك عن ادراكه أنكرت ربوبيته ونحن إذا عجزت حواسنا عن إدراكه أيقنا أنه ربنا بخلاف شيء من الأشياء.
قال الرجل: فأخبرني متى كان، قال أبو الحسن عليه السّلام: أخبرني متى لم يكن فأخبرك متى كان، قال الرجل: فما الدليل عليه؟ فقال أبو الحسن عليه السّلام:
أين ما نظرت الى جسدي ولم يمكني فيه زيادة ولا نقصان في العرض والطول ودفع المكاره عنه وجر المنفعة إليه علمت أن لهذا البنيان بانيا فأقررت به مع ما أرى من دوران الفلك بقدرته وإنشاء السحاب وتصريف الرياح ومجرى الشمس والقمر والنجوم وغير ذلك من الآيات العجيبات المبينات علمت أن لهذا مقدرا ومنشئا.
ومن الواضح أنه لا يعرف اللّه تعالى أحد حق معرفته إلا هو، فقد جاء في الحديث سبحان من لا يعلم كيف هو إلا هو.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|