المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12693 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

مواكب الدولة العباسية المختلفة
6-1-2019
الطبيعة القانونية لحقوق الشخصية
16-5-2016
Features of the Periodic Table
25-7-2020
مصادر الطاقة - الطاقة النووية Nuclear Energy
1-2-2023
البدل
24-03-2015
نظام التصريف النهري في أوربا
2024-10-13


مشكلات المدن - مشكلة الإسكان - الآثار الاجتماعية لأزمة الإسكان  
  
1635   12:10 صباحاً   التاريخ: 6-6-2022
المؤلف : باسم عبد العزيز عمر العثمان
الكتاب أو المصدر : الجغرافيا الاجتماعية مبادئ وأسس وتطبيقات
الجزء والصفحة : ص 252- 253
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية الاجتماعية / جغرافية العمران / جغرافية المدن /

الآثار الاجتماعية لأزمة الإسكان

تعددت المشكلات المرتبطة بأوضاع الإسكان وانعكاساتها الاجتماعية والاقتصادية والثقافية، وكان لفقدان الخصوصية المرتبطة بالتلاصق المكاني للمساكن وشيوع ظاهرة السكن المشترك أثر على العلاقات الاجتماعية داخل الأسرة وبين الجيران وبين أصحاب المحلة الواحدة، بل تؤثر تلك الظاهرة على بروز أنماط من السلوك الانحرافي بين الأطفال والشباب.

تؤثر أزمة الإسكان في حياة الإنسان الاجتماعية وسلوكياته وعلاقاته في المحيط الذي يعيش فيه. ومنها انتشار الجرائم وسيطرة أنماط مختلفة من السلوك الانحرافي بالمناطق العشوائية التي تعد إفرازاً لظروف المعاناة الاقتصادية والتفكك الاجتماعي، وهي أمور ارتبطت بتفشي البطالة والفقر والحرمان وضعف مستويات المعيشة وضعف فرص إشباع الطموحات.

أشارت العديد من الدراسات إلى ازدياد هذه المشاكل في محيط السكن الشققي المرتفع أو السكن العمودي، وطرحت عدة نظريات للعلاقة السببية التي تربط هذا النوع من السكن بالعديد من المشكلات الاجتماعية، وعلى الرغم من تعدد النظريات إلا أنها تشير بشكل مباشر أو غير مباشر إلى ارتباط المشاكل الاجتماعية المشار إليها ببعض خصائص الشكل الحضري" اللا تقليدي" لمجمعات الأبنية الشققية. فالمشاكل تتكرر في الفضاءات غير الواضحة الملكية والبعيدة عن مراقبة الساكنين، أو المساحات المشتركة التي تؤدي خدمة لجميع سكان المجمع أو العمارة السكنية، مثل الفضاءات حول الأبنية وفوق المنصات وفي مرائب السيارات, كما تتضح ظاهرة التسرب التعليمي بين تلاميذ المدارس في المناطق العشوائية، وتتولد مظاهر الحقد والكراهية في مناطق السكن العشوائي اتجاه الطبقات الاجتماعية الأخرى واتجاه الدولة ونظام الحكم، بسبب تجاهل السلطات لسكان المناطق العشوائية وشعور المواطنين بالتهميش وتصاعد حجم المعاناة.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .