أقرأ أيضاً
التاريخ: 4-08-2015
1618
التاريخ: 26-3-2018
970
التاريخ: 25-3-2018
770
التاريخ: 22-3-2018
1678
|
[قال تعالى] : {وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ } [الروم: 22].
هل توصل الماديون إلى فلسفة اختلاف الألسنة والألوان بصورة صحيحة عميقة دون الاكتفاء بالظواهر وهل درى عوامل اختلاف الألسنة وكيف تكلم الانسان وكيف ارتبط اللسان بالفكر حتى أمسى معبرا عما يختلج في نفسه.
الاختلاف في اللسان :
ذكر الفيلسوف طنطاوي في تفسيره ج 15 ص 56 :
أن الاختلاف في اللسان وهو قسمان : قسم لفظي وقسم خطي، قالوا ان اللغات تفرعت من أصل واحد الى لغات مرتقية وغير مرتقية هي أولا الزنجية وهي في الأرخبيل الهندي وفي أواسط افريقيا، ثانيا: الأمريكية التي يتكلم بها أهل أمريكا الأصليون، ثالثا: اللغة المستعملة في البلاد الشرقية الشمالية الآسيوية في جزائر سفالين ونحوها رابعا: اللغة الصينية وهي أحادية لا فرق فيها بين الاسم والفعل والحرف، أما المرتقية فهي إما غير متصرفة وإما متصرفة فغير المتصرفة هي اللغات الطورانية كالتركية والمغولية والقفازية والإغرانية.
واللغة المتصرفة تنقسم الى قسمين: الآرية والسامية، فالآرية هي أولا:
الجرمانية المان وفروعها: الاسيلاندي، النرويجي، السويدي، الدانماركي، الانجليزي، الهولندي.
وثانيا: الصقلابية السربية، البلغارية، البوهيمية، البولونية، والدوسية.
وثالثا: الهندية. ورابعا: الفارسية. وخامسا: الأرمنية. وسادسا:
اليونانية. وسابعا: اللاتينية الكلية.
فروع اللغة الفارسية ثلاثة:
لغة الماديين ولغة بن ساسان والفارسي الجديد. فروع اللغة اللاتينية هي:
الفرنسية، والإسبانية، والبرتغالية، ولغة رومانيا المعروفة الآن في البلقان وبهذا افرق الكلام على اللغات الآرية.
أما اللغة السامية فهي اللغة المصرية وقد قيل إنها أصل اللغات السامية وأقول قد قال كمال بك مؤلف قاموس اللغة المصرية القديمة ما نصه.
إن اللغة العربية بحالها اليوم ناقصة ولا يكملها إلا قدماء المصريين، واللغة البابلية والآشورية، والعربية، والحبشية، والحمرية، والسريانية أو الآرامية، والفينيقية، ووصلت إختلاف اللغات إلى نحو خمسة آلاف لغة ، ففي أوروبا 587 وفي آسيا 937 وفي إفريقيا 376 وفي أمريكا 1624.
أليس من العجب أن الهواء الخارج من الرئتين الذي لم تكن وظيفته إلا إدخال الصالح للحياة وإخراج الضار لها قد نال وظيفة شريفة عالية غالية وهي الإفهام وحمل جميع العلوم وتنوع إلى نحو خمسة آلاف لغة وبعض اللغات قد تبلغ عشرات الالوف من الكلمات يا سبحان اللّه قد تنوعت اللغات كما تنوعت المادة لأن اللغات دالة والمادة مدلول عليها فتنوع الدال وتنوع المدلول ولو لا حركة هذه الكائنات لم يتنوع الدال ولم يتنوع المدلول.
الاختلاف في الألوان:
انظر إلى الألوان فهي مثل السواد والصفرة والبياض والنحاسية كأهل السودان، والصين واوروبا، وأمريكا الأصليين حمر الوجوه انظر كيف ترى أن النوع الأبيض من هذا الإنسان يتفقون جميعا في اللون ولكن يستحيل أن يكون بياض زيد كبياض عمرو وهذا هو العجب بل هذا هو الآية الإلهية يسع البياض مثلا مئات آلاف الآلاف من الناس، ولكن لكل واحد من لونه هيئة تخالف لون الآخر هذا معنى قوله تعالى وإختلاف ألسنتكم وألوانكم.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|