المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6689 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

العلاقات العامة في المجتمعات البدائية
2024-08-25
حياة الله تعالى
9-3-2019
مبيدات الحشرات العضوية الحيوية حيوانية المصدر
2023-05-16
اعتذار مرفوض
9-10-2017
قل الحق ولو كان مراً
9-12-2017
​ابقار البراون سويس
12-5-2016


المتوكل جعفر بن محمد المعتصم (232- 247هـ)  
  
1258   11:44 صباحاً   التاريخ: 14-3-2018
المؤلف : محمود شاكر
الكتاب أو المصدر : التاريخ الاسلامي
الجزء والصفحة : ج1، ص214-217
القسم : التاريخ / التاريخ الاسلامي / الدولة العباسية / خلفاء الدولة العباسية في المرحلة الاولى / المتوكل /

ولد جعفر المتوكل عام 205 وأمه ام ولد تسمى (شجاع) وكان اسمر حسن العينين خفيف العارضين نحيفا. وبويع بالخلافة بعد وفاة أخيه الواثق في ذي الحجة من عام 232، وكان الجند الاتراك يرغبون في تولية محمد بن الواثق، ولكنهم استصغروه فعدلوا الى جعفر المتوكل، وكان اول من بايعه احمد بن ابي دؤاد.

امر بالقبض على وزير الواثق محمد بن عبد الملك الزيات حيث كان يكرهه اذ كان ابن الزيات يرغب بأخذ البيعة لمحمد بن الواثق، ويحرص في زيادة بغض الواثق للمتوكل وقد مات في السجن بعد مدة وجيزة من العذاب. كما غضب على جماعة من كتاب الدواوين، وولى ابنه المنتصر على الحجاز واليمن.

وامر بالقبض على القائد (إيتاخ) واودعه السجن الذي بقي فيه حتى مات.

وامر اهل الذمة ان يتميزوا بلباسهم عن المسلمين كما امر بهدم البيع والكنائس المحدثة في الإسلام.

وامر بهدم قبر الحسين بن علي [عليه السلام]، في كربلاء وكذلك المنازل التي حوله.

وغضب بعد ذلك وفي عام 237 على احمد بن دؤاد وكان قد أصابه الفلج ثم توفى سنة 240.

وبايع لأبنائه الثلاثة من بعده بولاية العهد: محمد وسماه المنتصر، والزبير وسماه المعتز، وإبراهيم وسماه المؤيد. وضم لابنه المنتصر افريقية والمغرب، وجزيرة العرب، والثغور الشامية، وضم للمعتز خراسان وطبرستان والري وفارس وأرمينيا وأذربيجان. وضم لابنه المؤيد بلاد الشام.

ومنع القول بخلق القرآن وكتب بذلك المنع الى الامصار، وازال المحنة التي وقعت بسبب ذلك، وأكرم الامام احمد بن حنبل، واستدعاه من بغداد اليه وأكرمه ولم يكن يولي لاحد القضاء حتى يستشيره، وكان تعين يحيى بن أكثم قاضيا للقضاة مكان ابن ابي دؤاد عن رأيه. وقد اخذ المتوكل بمذهب الامام الشافعي، ويعد اول الخلفاء بهذا الاخذ. وفي سنة 240 عزل يحيى بن أكثم من منصب قاضي القضاة.

سار المتوكل الى دمشق بعد ان أحبها واراد ان ينتقل اليها ويجعلها مقرا للحكم ووصل اليها عام 244، وامر ببناء القصور، ونقل الدواوين، ثم لم يطب له جوها فغادرها وقد عمل على بناء القصور على طريق داريا أي من جهة الجنوب من دمشق وبنى له قصرا بداريا. وكان يقول: ان الخلفاء تتصعب على الرعية لتطيعها، وانا الين لهم ليحبوني ويطيعوني.

وعندما رجع من دمشق التي لم يمكث فيها أكثر من شهرين وعدة أيام امر ببناء الماحوزة قرب سامراء، وعرفت باسم المتوكلية، كما تعرف باسم الجعفرية، وبنى فيها قصر الخلافة الذي يسمى قصر اللؤلؤة وسمي بالجعفري نسبة اليه، وانتقل الى المدينة الجديدة عام 246.

وفي أواخر حياته أراد تقديم المعتز على أخيه المنصر فطلب من المنتصر ان ينزل عن العهد فرفض، فكان بعدها يحقره، ويحط من منزلته امام العامة، وهذا ما اوغر صدر الابن على ابيه. وانحرف الترك عن المتوكل لأمور فاتفقوا مع ابنه المنتصر على قتل ابيه فدخلوا عليه في أواخر أيام عيد الفطر، وقتلوه في جوف الليل مع وزيره الفتح بن خاقان وبايعوا للمنتصر، وقد رثاه البحتري بقصيدة اذ كان حاضر مصرعه ولكن لم ينله اذى اذ اختبأ، ومطلع هذه المرثية:

محل على (القاطول) أخلق دائره *** وعادت صروف جيشا تغاوره.

ويقول فيها:

تغير حسن (الجعفري) وأنسه *** وقوض بادي (الجعفري) وحاضره

تحمل عنه ساكنوه فجاءة *** فعادت سواء دوره ومقابره

 اذا نحن زرناه اجد لنا الاسى *** وقد كان قبل اليوم يبهج زائره

ولم انس وحش القصر اذ ريع سربه *** وإذ ذعرت اطلاؤه وجآذره

وإذ صيح فيه بالرحيل فهتكت *** على عجل استاره وستائره

......

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).