المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



تناسق مذهل مع البسملة  
  
1479   06:37 مساءاً   التاريخ: 26-01-2015
المؤلف : سعيد صلاح الفيومي
الكتاب أو المصدر : الإعجاز العددي في القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ص30-33.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / الإعجاز القرآني / الإعجاز العددي /

{بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ}
في هذه الآية العظيمة معجزة تقوم علي حروف كلمات بسم اللّه الرحمن الرحيم فكل كلمة من كلمات البسملة تتوزع حروفها علي كلمات لم يلد ولم يولد بنظام محكم.
كلمة بسم : الحرف المشترك بين هذه الكلمة وبين الآية هو حرف الميم فلو أخرجنا من كل كلمة ما تحويه من حرف الميم لوجدنا رقم من مضاعفات الرقم 7.
لم يلد ولم يولد
1 0 0 1 0
العدد الذي يمثل توزيع حروف بسم هو 1001 من مضاعفات الرقم 7 (143 مرة).
كلمة اللّه : الحرف المشترك بين اسم اللّه وبين لم يلد ولم يولد هو حرف اللام.
لنخرج ما تحويه كل كلمة من حرف اللام.
لم يلد ولم يولد
1 1 0 1 1
والعدد 11011 يمثل توزيع حروف اسم اللّه من مضاعفات الرقم 7 (1573 مرة).
كلمة الرحمن : الحروف المشتركة بين كلمة الرحمن وبين قوله تعالى لم يلد ولم يولد هو اللام والميم.
لم يلد ولم يولد
2 1 0 2 1
العدد الذي يمثل توزيع حروف اسم الرحمن هو 12012 هو من مضاعفات الرقم 7 (1716 مرة).
كلمة الرحيم : الحروف المشتركة بين هذا الاسم وبين لم يلد ولم يولد هي اللام‏ والياء والميم.
لم يلد ولم يولد
2 2 0 2 2
العدد الذي يمثل توزيع حروف اسم الرحيم هو 22022 من مضاعفات الرقم 7 (3146 مرة) وهنا نتساءل هل يمكن لمصادفة أن تتكرر أربع مرات في أربع كلمات متتالية وتأتي جميع الأعداد منضبطة مع الرقم 7؟
هل يمكن لبشر مهما بلغ من القدرة أن يأتينا بنص أدبي يعبر فيه عن نفسه تعبيرا دقيقا ويرتب حروف اسمه في هذا النص مع حروف ألقابه أو أسماؤه بحيث تأتي جميعها من مضاعفات الرقم 7 ؟
إنها عملية مستحيلة بل أن مجرد التفكير في صنع نظام مشابه لهذه السورة هو أمر غير معقول. فهذه السورة عبر اللّه فيها عن نفسه وصفاته ووحدانيته سبحانه وتعالى وهي لا تتجاوز السطر الواحد. في هذا السطر كل شي‏ء يسير بنظام رقمي دقيق.
الكلمات والحروف وحروف لفظ الجلالة (اللّه) كل هذا في سطر واحد، فكيف إذا درسنا القرآن كله المؤلف من أكثر من 8000 سطر.
إن هذه الحقائق الدامغة تدل دلالة يقينية أن البشر عاجزون عن الإتيان بسورة مثل القرآن. وهذه سورة الإخلاص دليل يشهد بصدق كلام اللّه تعالي ، وقد نجد من وقت لآخر من يدعي أن باستطاعته الإتيان بسورة مثل سور القرآن الكريم ووضع ما أسماه بسور وهي مجرد كلام ركيك ملي‏ء بالتناقضات اللغوية والبيانية والعلمية ولن تجد فيه نصا واحدا أو جملة واحدة تنضبط رقميا مع أي رقم كان.
أما في كتاب اللّه عز وجلّ مهما بحثنا ومهما تدبرنا فلن نجد خللا واحدا سواء في لغة القرآن أو بلاغته وبيانه أو في إعجازه العلمي أو في أعداد كلماته وحروفه.
وصدق اللّه العظيم عندما يقول عن كتابه :
{لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ } [فصلت : 42]
سبحان اللّه ماذا يحدث إذا أضيف حرف واحد لأي آية فأحدث خللا في بنائها لرقمي فكيف لو حرف القرآن كله فهل يبقي من هذا البناء شي‏ء؟
إنه اللّه الذي حفظ كتابه من أي تحريف أو تبديل أو تغيير.
قال اللّه في كتابه الكريم: { إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ} [الحجر : 9]
من خلال هذه الآية العظيمة نجد أن اللّه سبحانه وتعالى قد بني حروفها بشكل محكم، وبما أن الآية مميزة وتتحدث عن الذكر وهو القرآن فإن الحروف المميزة التي في أوائل السور تتجلي في هذه الآية بنظام عجيب وفريد يدل علي عظمة منزل القرآن. اللّه حفظ كتابه.
يقول تعالى في محكم الذكر: { إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ} [الحجر: 9]
في هذه الآية تناسقات مذهلة مع الرقم 7 الذي يمثل بناء القرآن ومع الرقم 23 الذي يمثل عدد سنوات نزول القرآن.
1- حروف الآية : إن عدد حروف هذه الآية 28 حرفا بعدد الأحرف الأبجدية للقرآن وهذا العدد مضاعف للرقم 7 (4 مرات).
2- عدد الحروف مصفوفا : إذا قمنا بعد حروف كل كلمة من كلمات الآية كما كتبت في كتاب اللّه تعالى وصففنا الأرقام نجد :
إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون‏
3 3 5 5 1 3 2 6
العدد 62315533 من مضاعفات الرقم 7 (8902219 مرة) كما أن هذا الرقم من مضاعفات الرقم 23 (2709371 مرة) وسبحان اللّه‏
آية تتحدث عن حفظ اللّه للقرآن ويأتي مجموع حروفها 28 مساويا لعدد حروف الهجاء للقرآن ويأتي مصفوف حروفها متناسبا مع عدد سنوات نزول القرآن.
3- حروف أول كلمة : إنا عدد حروفها 3 أما آخر كلمة في الآية فهي لحفظون وعدد حروفها 6 وعند ضم هذين الرقمين يتشكل العدد 63 وهو من مضاعفات الرقم 7 (9 مرات).
بقي شي‏ء مهم في هذه الآية العظيمة وهو أن كلمة لحافظون قد رسمت في القرآن من دون ألف هكذا لحفظون ولنتأمل لو أن هذه الكلمة رسمت بطريقة أخري فهل يبقي من هذا البناء الإلهي شي‏ء ؟
وهذه النتيجة تؤكد أن للقرآن رسما مميزا يناسب البناء المبهر لحروفه وكلماته وأن هذه الطريقة في كتابه كلمات القرآن فيها معجزة رقمية وأن اللّه نعالي حفظ كتابه من التحريف لفظا ورسمي .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .