المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17639 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تربية أنواع ماشية اللحم
2024-11-05
زكاة الذهب والفضة
2024-11-05
ماشية اللحم في الولايات المتحدة الأمريكية
2024-11-05
أوجه الاستعانة بالخبير
2024-11-05
زكاة البقر
2024-11-05
الحالات التي لا يقبل فيها الإثبات بشهادة الشهود
2024-11-05



القرآن والملائكة القرآن والوحي والاسلام .. ويومئذ .. ويوم القيامة  
  
1305   07:38 مساءاً   التاريخ: 25-01-2015
المؤلف : عبد الرزاق نوفل
الكتاب أو المصدر : الاعجاز العددي للقران الكريم
الجزء والصفحة : ص77-83.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / الإعجاز القرآني / الإعجاز العددي /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 5-6-2016 8527
التاريخ: 5-6-2016 18440
التاريخ: 5-6-2016 10339
التاريخ: 5-6-2016 15261

لقد تكرر ذكر القرآن في القرآن الكريم 68 مرة حيث ورد بلفظ القرآن 58 مرة في مثل النص الشريف :
{إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ تَنْزِيلًا}
[23 من سورة الانسان‏]
و10 مرات بلفظ قرآنا في مثل النص الكريم :
{إِنَّا أَنْزَلْناهُ قُرْآناً عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ‏}
[2 من سورة يوسف‏]
وهذا هو العدد الذي تكرر به ذكر الملائكة تحديدا حيث وردت لهذا اللفظ 68 مرة في مثل النص الشريف :
{يُنَزِّلُ الْمَلائِكَةَ بِالرُّوحِ مِنْ أَمْرِهِ عَلى‏ مَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِهِ‏}
[2 من سورة النحل‏]
أي أن لفظ القرآن قد تكرر بقدر ما تكرر لفظ الملائكة تماما أما لفظ القرآن ومشتقاته فلم يرد في القرآن الكريم زيادة على عدد ذكر القرآن وهو 68 مرة سوى مرتين ذكر القرآن بلفظ قرآنه في ذلك في النصين الشريفين :
{إِنَّ عَلَيْنا جَمْعَهُ وقُرْآنَهُ‏}
[17 من سورة القيامة]
{فَإِذا قَرَأْناهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ‏}
[18 من سورة القيامة]
فيكون عدد ما ذكر به القرآن ومشتقاته هو 70 مرة وهو نفس العدد الذي تكرر به ذكر الوحي إذ تكرر لفظ أوحينا 24 مرة وذلك في مثل النص الشريف :
{إِنَّا أَوْحَيْنا إِلَيْكَ‏}
[163 من سورة النساء]
ولفظ يوحي 14 مرة وذلك في مثل النص الكريم :
{إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا ما يُوحى‏ إِلَيَ‏}
[15 من سورة يونس‏]
وتكرر لفظ أوحي 10 مرات في مثل النص الشريف :
{وأُوحِيَ إِلَيَّ هذَا الْقُرْآنُ لِأُنْذِرَكُمْ بِهِ‏}
[19 من سورة الأنعام‏]
ولم يتضمن هذا العدد الوحي الكذب الذي وبنفس اللفظ مرة واحدة.
وورد لفظ نوحي 4 مرات في مثل النص الكريم :
{وما أَرْسَلْنا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لا إِلهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ‏}
[25 من سورة الأنبياء]
وتكرر لفظ أوحي 4 مرات في مثل النص الشريف :
{ذلِكَ مِمَّا أَوْحى‏ إِلَيْكَ رَبُّكَ مِنَ الْحِكْمَةِ}
[39 من سورة الاسراء]
ولم يتضمن هذا العدد آيات الوحي إلى النمل أو الى الأرض أو وحي الرسل للناس وعددها 4 مرات
وورد لفظ يوحي 3 مرات في مثل النص الكريم :
{كَذلِكَ يُوحِي إِلَيْكَ وإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ اللَّهُ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ‏}
[3 من سورة الشورى‏]
ولا يتضمن هذا العدد وحي الشياطين وقد وردت بهذا اللفظ مرة واحدة
وتكرر لفظ نوحيه مرتين في مثل النص الشريف :
{ذلِكَ مِنْ أَنْباءِ الْغَيْبِ نُوحِيهِ إِلَيْكَ‏}
[44 من سورة آل عمران‏]
وكذلك لفظ وحي في مثل النص الكريم :
{قُلْ إِنَّما أُنْذِرُكُمْ بِالْوَحْيِ‏}
[45 من سورة الأنبياء]
وأيضا لفظ وحينا في مثل النص الشريف :
{واصْنَعِ الْفُلْكَ بِأَعْيُنِنا ووَحْيِنا}
[37 من سورة هود]
ووردت مرة واحدة لفظ أوحيت في النص الكريم :
{وإِذْ أَوْحَيْتُ إِلَى الْحَوارِيِّينَ أَنْ آمِنُوا بِي وبِرَسُولِي‏}
[111 من سورة المائدة]
ولفظ نوحيها في قوله تعالى :
{تِلْكَ مِنْ أَنْباءِ الْغَيْبِ نُوحِيها إِلَيْكَ‏}
[49 من سورة هود]
وكذلك بلفظ فيوحي في النص الشريف :
{أَوْ يُرْسِلَ رَسُولًا فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ ما يَشاءُ إِنَّهُ عَلِيٌّ حَكِيمٌ‏}
[51 من سورة الشورى‏]
وأيضا لفظ وحيا في قوله تعالى :
{وما كانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا وَحْياً أَوْ مِنْ وَراءِ حِجابٍ‏}
[51 من سورة الشورى‏]
وكذلك لفظ وحيه في النص الكريم :
{ولا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يُقْضى‏ إِلَيْكَ وَحْيُهُ‏}
[114 من سورة طه‏]
وهكذا يبلغ عدد مرات ذكر الوحي ومشتقاته فيما يخص وحي اللّه لعباده ورسله 70 مرة هما عدد ذكر القرآن ومشتقاته
وبنفس العدد أي 70 تكرر لفظ الإسلام ومشتقاته إذ ورد لفظ الإسلام 6 مرات في مثل النص الشريف :
{إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلامُ‏}
[19 من سورة آل عمران‏]
وتكرر لفظ مسلمين 21 مرة في مثل النص الكريم :
{رَبَّنا أَفْرِغْ عَلَيْنا صَبْراً وتَوَفَّنا مُسْلِمِينَ‏}
[126 من سورة الأعراف‏]
ولفظ مسلمون 15 مرة في مثل قوله تعالى :
{لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ ونَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ‏}
[136 من سورة البقرة]
ولفظ أسلم 5 مرات في مثل النص الشريف :
{ومَنْ أَحْسَنُ دِيناً مِمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وهُوَ مُحْسِنٌ‏}
[125 من سورة النساء]
وتكرر لفظ أسلموا 3 مرات في مثل النص الكريم :
{فَإِنْ أَسْلَمُوا فَقَدِ اهْتَدَوْا}
[20 من سورة آل عمران‏]
كذلك لفظ أسلمت في مثل النص الشريف :
{وأَسْلَمْتُ مَعَ سُلَيْمانَ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ‏}
[44 من سورة النمل‏]
ومرتين تكرر لفظ مسلما في مثل النص الكريم :
{ما كانَ إِبْراهِيمُ يَهُودِيًّا ولا نَصْرانِيًّا ولكِنْ كانَ حَنِيفاً مُسْلِماً}
[67 من سورة آل عمران‏]
وكذلك لفظ مسلمات في مثل النص الشريف :
{إِنَّ الْمُسْلِمِينَ والْمُسْلِماتِ والْمُؤْمِنِينَ والْمُؤْمِناتِ‏}
[35 من سورة الأحزاب‏]
وأيضا لفظ أسلموا في مثل قوله تعالى :
{وأَنِيبُوا إِلى‏ رَبِّكُمْ وأَسْلِمُوا لَهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذابُ‏}
[54 من سورة الزمر]
ومرة واحدة ورد لفظ اسلمنا في النص الشريف :
{قالَتِ الْأَعْرابُ آمَنَّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا ولكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنا}
[14 من سورة الحجرات‏]
ولفظ أسلم في النص الكريم :
{وأُمِرْتُ أَنْ أُسْلِمَ لِرَبِّ الْعالَمِينَ‏}
[66 من سورة غافر]
ولفظ تسلمون في النص الشريف :
{كَذلِكَ يُتِمُّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تُسْلِمُونَ‏}
[81 من سورة النحل‏]
ولفظ نسلم في النص الكريم :
{قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدى‏ وأُمِرْنا لِنُسْلِمَ لِرَبِّ الْعالَمِينَ‏}
[71 من سورة الأنعام‏]
ولفظ يسلم في قوله تعالى :
{ومَنْ يُسْلِمْ وَجْهَهُ إِلَى اللَّهِ وهُوَ مُحْسِنٌ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقى‏}
[22 من سورة لقمان‏]
ولفظ يسلمون في النص الشريف :
{تُقاتِلُونَهُمْ أَوْ يُسْلِمُونَ‏}
[16 من سورة الفتح‏]
ولفظ أسلم في النص الكريم :
{إِذْ قالَ لَهُ رَبُّهُ أَسْلِمْ‏}
[131 من سورة البقرة]
ولفظ إسلامكم في قوله تعالى :
{يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُوا قُلْ لا تَمُنُّوا عَلَيَّ إِسْلامَكُمْ‏}
[17 من سورة الحجرات‏]
ولفظ إسلامهم في النص الشريف :
{ولَقَدْ قالُوا كَلِمَةَ الْكُفْرِ وكَفَرُوا بَعْدَ إِسْلامِهِمْ‏}
[74 من سورة التوبة]
ولفظ مسلمين وذلك في النص الكريم :
{رَبَّنا واجْعَلْنا مُسْلِمَيْنِ‏}
[128 من سورة البقرة]
ولفظ مسلمة وذلك في قوله تعالى :
{ومِنْ ذُرِّيَّتِنا أُمَّةً مُسْلِمَةً لَكَ‏}
[128 من سورة البقرة]
ولم يتضمن هذا العدد لفظ أ أسلمتم الذي ورد مرة واحدة بصيغة سؤال لا يفيد تحقق الإسلام.
ولذلك فإن عدد ما تكرر لفظ الإسلام ومشتقاته 70 مرة.
وبنفس العدد تكرر لفظ يومئذ وهو ما يشير إلى يوم القيامة وذلك في مثل النص الشريف :
{وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ ناعِمَةٌ  لِسَعْيِها راضِيَةٌ}
[8 من سورة الغاشية]
وبنفس العدد أيضا 70 تكرر يوم القيامة وذلك في مثل النص الكريم :
{وَالْأَرْضُ جَمِيعاً قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ}
[67 من سورة الزمر]
وبذلك يكون لفظ القرآن ومشتقاته قد تكرر 70 مرة بقدر ما تكرر لفظ الوحي ومشتقاته وكذلك بقدر ما تكرر الإسلام ومشتقاته وأيضا بقدر ما تكرر لفظ يومئذ ولا مشتقات له .. وأيضا بقدر ما تكرر يوم القيامة ولا مشتقات له.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .