المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6204 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

Batrachion
30-12-2020
قائـمة التـدفـقات النـقديـة للمـصـارف وعنـاصرها
7/9/2022
Malonic Ester Synthesis
18-11-2019
Vowels and diphthongs GOOSE and FOOT
2024-03-08
Devil,s Staircase
16-9-2021
المفعول به
20-10-2014


السيد ميرزا هاشم ابن السيد ميرزا زين العابدين  
  
1690   01:31 مساءً   التاريخ: 13-2-2018
المؤلف : السيد محسن الأمين
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة
الجزء والصفحة : ج 10 - ص 248
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الرابع عشر الهجري /

السيد ميرزا هاشم ابن السيد ميرزا زين العابدين الخونساري الأصفهاني.
ولد سنة 1235 في بلدة خونسار وتوفي في النجف في شهر رمضان سنة 1318 ودفن في وادي السلام وكان قد جاء من أصفهان للزيارة والحج.
ترجم نفسه في آخر كتابه معدن الفوائد ومخزن الفرائد فقال إنه ولد في خونسار وقرأ بها علم العربية ثم انتقل إلى أصفهان واشتغل بتحصيل علمي الأصول والفقه وغيرهما من العوم العقلية والنقلية عند جمع من العلماء قال وكان من أجلاء من تلمذت عليه عدة سنين واستفدت منه السيد الجليل العلامة السيد صدر الدين محمد الموسوي العاملي وهو أول من أجازني وصدقني في استنباطي واجتهادي في أوائل بلوغي وأمرني بتصنيف رسالة في حكم ذبائح أهل الكتاب وحل حديث ورد فيها عن أبي بصير مروي في  التهذيب فامتثلت امره وكتبت الرسالة فتقبلها بقبول حسن وكتب لي بعض الفوائد في ظهرها ومجدني فيها بما لم أكن أهله. وممن أخذت منه وتلمذت عليه الأمير السيد حسن بن علي الحسيني الأصفهاني فاني قد واظبت على مجلة الشريف قريبا من عشر سنين واخذت من تحقيقاته فوائد كثيرة في الأصول والفقه ومن مشايخي والدي والشيخ مرتضى الأنصاري حضرت دروسه واستفدت منه كثيرا وكان رؤوفا بي وأجازني ووصاني باتمام كتاب أصول آل الرسول وكان يقول هذا مما لم يسبقك إليه أحد وانا محتاج إليه وكان لي معه مجالس خاصة غير مجالسه العامة يترشح إلي منها من فيوضاته وكان لا يفارقني وممن استفدت منهم سيدنا الأكمل الأفقه صاحب مطالع الأنوار ومنهم السيد السديد صاحب الإشارات فقد استفدت من مجلسهما كثيرا من الفوائد المهمة وقد أدركت زمان صاحب الجواهر وصاحب الضوابط وصاحب التعليقات على المعالم وصاحب الفصول لكن لم يتيسر لي حضور مجلسهم وان حصلت المكاتبة بيني وبين بعضهم انتهى وفي تكملة أمل الآمل: أحد مشايخ إجازتي عالم تبحر فاضل كامل فقيه جليل محدث أطول من أدركته باعا في الفقه والحديث والرجال كثير الاستحضار ماهر في أصول الفقه مجتهد علامة في علم الرجال وتراجم العلماء .

له مصنفات جيدة أحسنها:

1- كتابة المترجم بأصول آل الرسول استخرج من كتب الحديث جميع مباحث أصول الفقه نحو عشرين ألف بيت مرتب على ترتيب كتب الأصول الموجودة اليوم ومثله صنف السيد عبد الله شير كتاب الأصول الأصلية نحو خمسة عشر ألف بيت ومثله صاحب الوسائل صنف الفصول المهمة في أصول الأئمة.

2- معدن الفوائد ومخزن الفرائد يشتمل على عدة كتب ورسائل أصولية وفقهية ورجالية وحديثية مطبوع وهو يدل على تصديق ما قلناه في وصفه وفضله. وكان أعجوبة في الحفظ كان لا ينسى شيئا حفظه يروي عن أبيه وعن السيد صدر الدين العاملي وكان صهر المذكور والشيخ مرتضى الأنصاري والشيخ مهدي ابن الشيخ علي ابن الشيخ جعفر صاحب كشف الغطاء انتهى وله .

3- شرح منظومة بحر العلوم .

4- تعليقات على رياض المسائل.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)