المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

العقائد الاسلامية
عدد المواضيع في هذا القسم 4876 موضوعاً
التوحيد
العدل
النبوة
الامامة
المعاد
فرق و أديان
شبهات و ردود
أسئلة وأجوبة عقائدية
الحوار العقائدي

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

استحباب مضغ شيء من الإذخر عند دخول الحرم.
15-4-2016
الجغرافيا العسكرية في الولايات المتحدة الأمريكية - حرب فيتنام
13-8-2022
بيكاريا ، جوفاني باتيستا
2-11-2015
آداب الطريق / اجتناب ما ينافي المروءة
2023-12-25
​Spanning Trees
12-2-2016
معنى كلمة زوج
25-2-2022


عدد الشيعة في العالم  
  
1975   09:32 صباحاً   التاريخ: 12-2-2018
المؤلف : السيد إبراهيم الموسوي الزنجاني النجفي
الكتاب أو المصدر : عقائد الإمامية الإثني عشرية
الجزء والصفحة : ج3 ، 252- 253
القسم : العقائد الاسلامية / مقالات عقائدية /

كان التفاوت في عدد الشيعة والسنة قلّة وكثرة حسب الدول القائمة الحاكمة دينا ومذهبا ففي عهد الأمويّين و العباسيّين كان السنة اكثر عددا من الشيعة و في عهد البويهيين و الفاطميين كانت الكثرة في جانب الشيعة و في عهد السلجوقيين و الأيوبيّين و العثمانيّين ازداد عدد السنة حتى أصبحوا على تعاقب الأجيال و القرون اضعاف عدد الشيعة قال السيّد محسن الأمين في الجزء الأول من اعيان الشيعة ما زال التشيّع يفشو و يقل و يظهر و يختفي و يوجد و يعدم في بلاد الإسلام على التناوب و غيره بحسب تعاقب الدول الغاشمة و غيرها و تشدّدها و تساهلها حتى اصبح عدد الشيعة اليوم في أنحاء المعمورة 230 مليون نسمة و مرادنا من الشيعة الاثني عشرية غير الاسماعيلية و غير الزيدية.

وحيث انّ ايران من تاريخ 83 هـ كانت تميل إلى أهل البيت خصوصا من زمان ورود الامام الرضا عليه السلام إلى خراسان 201 هـ ولا سيّما في زمان الصادقين عليهما السلام صار عددهم 32 مليون في هذا التاريخ 1396 لأن أهالي ايران كلّهم شيعة اثنا عشرية و خدموا العالم الإسلامي بمؤلّفاتهم القيمة و في الهند 35 مليون و في باكستان و بنكلادش 30 مليون نسمة و في روسيا و تركستان 30 مليون نسمة و في اليمن 7 ملايين نسمة و في العراق 5ملايين نسمة و في الافغان و بخارى 6 ملايين و في لبنان أربعمائة ألف نسمة و في اندونيسيا و في مصر و سوريا و الحجاز 5 ملايين نسمة و في الصين و التبت 10 ملايين نسمة و ثم الصومال و جاوة و ساحل العاج و السودان و افريقيا 10 ملايين نسمة و في البانيا 2 مليون نسمة و في تركيا 12 مليون و في أطراف الخليج الفارسي بحرين و الكويت و ابوظبي و الشارقة و أم القيم و قطر 2 مليون نسمة و في فرنسا و انكلترا و الألمان و بلزيك و اطرش 2 مليون نسمة و امريكا اللاتينية و افريقيا الشرقية 5 ملايين نسمة و تايلند و المانيا و يقوسلافية و قبرص و غيرهم من العالم 45 مليون نسمة .

ويقول انور السادات في بعض خطابه نصف جمعية المسلمين في العالم هم الشيعة جريدة الأهرام 23- 12- 1975 ص 5 قال انور السادات انكشفت شي‏ء اكثر انكشفت نصف المسلمين تقريبا اللي بيشكّلوا حوالي 600 مليون و أنا سكرتير المؤتمر الإسلامي نصفه من الشيعة و النصف الآخر من السنة 300 مليون شيعة موجود في العالم و أنور السادات أخبر بما قال لأنه صار رئيس الجمهورية العربية المتحدة في مصر بعد جمال عبد الناصر و هو عالم بعدد المسلمين في العالم.




مقام الهي وليس مقاماً بشرياً، اي من صنع البشر، هي كالنبوة في هذه الحقيقة ولا تختلف عنها، الا ان هنالك فوارق دقيقة، وفق هذا المفهوم لا يحق للبشر ان ينتخبوا ويعينوا لهم اماماً للمقام الديني، وهذا المصطلح يعرف عند المسلمين وهم فيه على طوائف تختصر بطائفتين: طائفة عموم المسلمين التي تقول بالإمامة بانها فرع من فروع الديني والناس تختار الامام الذي يقودها، وطائفة تقول نقيض ذلك فترى الحق واضح وصريح من خلال ادلة الاسلام وهي تختلف اشد الاختلاف في مفهوم الامامة عن بقية الطوائف الاخرى، فالشيعة الامامية يعتقدون بان الامامة منصب الهي مستدلين بقوله تعالى: (وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ) وبهذا الدليل تثبت ان الامامة مقام الهي وليس من شأن البشر تحديدها، وفي السنة الشريفة احاديث متواترة ومستفيضة في هذا الشأن، فقد روى المسلمون جميعاً احاديث تؤكد على حصر الامامة بأشخاص محددين ، وقد عين النبي الاكرم(صلى الله عليه واله) خليفته قد قبل فاخرج احمد في مسنده عن البراء بن عازب قال كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فنزلنا بغدير خم فنودي فينا الصلاة جامعة وكسح لرسول الله صلى الله عليه وسلم تحت شجرتين فصلى الظهر وأخذ بيد علي رضى الله تعالى عنه فقال ألستم تعلمون اني أولى بالمؤمنين من أنفسهم قالوا بلى قال ألستم تعلمون انى أولى بكل مؤمن من نفسه قالوا بلى قال فأخذ بيد علي فقال من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه قال فلقيه عمر بعد ذلك فقال له هنيئا يا ابن أبي طالب أصبحت وأمسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة


مصطلح اسلامي مفاده ان الله تعالى لا يظلم أحداً، فهو من كتب على نفسه ذلك وليس استحقاق البشر ان يعاملهم كذلك، ولم تختلف الفرق الدينية بهذه النظرة الاولية وهذا المعنى فهو صريح القران والآيات الكريمة، ( فلا يظن بمسلم ان ينسب لله عز وجل ظلم العباد، ولو وسوست له نفسه بذلك لأمرين:
1ـ تأكيد الكتاب المجيد والسنة الشريفة على تنزيه الله سبحانه عن الظلم في آيات كثيرة واحاديث مستفيضة.
2ـ ما ارتكز في العقول وجبلت عليه النفوس من كمال الله عز وجل المطلق وحكمته واستغنائه عن الظلم وكونه منزهاً عنه وعن كل رذيلة).
وانما وقع الخلاف بين المسلمين بمسألتين خطرتين، يصل النقاش حولها الى الوقوع في مسألة العدل الالهي ، حتى تكون من اعقد المسائل الاسلامية، والنقاش حول هذين المسألتين أمر مشكل وعويص، الاولى مسالة التحسين والتقبيح العقليين والثانية الجبر والاختيار، والتي من خلالهما يقع القائل بهما بنحو الالتزام بنفي العدالة الالهية، وقد صرح الكتاب المجيد بان الله تعالى لا يظلم الانسان ابداً، كما في قوله تعالى: (إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا * فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلَاءِ شَهِيدًا).

مصطلح عقائدي، تجده واضحاً في المؤلفات الكلامية التي تختص بدراسة العقائد الاسلامية، ويعني الاعتقاد باليوم الاخر المسمى بيوم الحساب ويوم القيامة، كما نص بذلك القران الحكيم، وتفصيلاً هو الاعتقاد بان هنالك حياة أخرى يعيشها الانسان هي امتداد لحياة الانسان المطلقة، وليست اياماً خاصة يموت الانسان وينتهي كل شيء، وتعدّت الآيات في ذكر المعاد ويوم القيامة الالف اية، ما يعني ان هذه العقيدة في غاية الاهمية لما لها الاثر الواضح في حياة الانسان، وجاء ذكر المعاد بعناوين مختلفة كلها تشير بوضوح الى حقيقته منها: قوله تعالى: (لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ) ،وهنالك آيات كثيرة اعطت ليوم القيامة اسماء أخرى كيوم القيامة ويوم البعث ويوم النشور ويوم الحساب ، وكل هذه الاشياء جزء من الاعتقاد وليس كل الاعتقاد فالمعاد اسم يشمل كل هذه الاسماء وكذلك الجنة والنار ايضاً، فالإيمان بالآخرة ضرورة لا يُترك الاعتقاد بها مجملاً، فهي الحقيقة التي تبعث في النفوس الخوف من الله تعالى، والتي تعتبر عاملاً مهماً من عوامل التربية الاصلاحية التي تقوي الجانب السلوكي والانضباطي لدى الانسان المؤمن.