المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

العقائد الاسلامية
عدد المواضيع في هذا القسم 4876 موضوعاً
التوحيد
العدل
النبوة
الامامة
المعاد
فرق و أديان
شبهات و ردود
أسئلة وأجوبة عقائدية
الحوار العقائدي

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

Annie Hutton Numbers
17-8-2017
علم الجغرافيا
4-7-2016
AP Endonucleases
7-12-2015
الأعيان التي تجب فيها الزكاة
29-11-2016
هل للتربية البيئية دور في حماية البيئة؟
2023-09-12
مفهوم التقادم الضريبي
2024-04-06


كتاب صحيح البخاري  
  
1808   09:28 صباحاً   التاريخ: 12-2-2018
المؤلف : السيد إبراهيم الموسوي الزنجاني النجفي
الكتاب أو المصدر : عقائد الإمامية الإثني عشرية
الجزء والصفحة : ج3 ، 131- 132
القسم : العقائد الاسلامية / مقالات عقائدية /

[المؤلف]محمّد بن اسماعيل بن ابراهيم بن المغيرة بن (برذويه) ولد سنة 294 ومات ودفن بخرنتك قرية في سمرقند سنة 356 هـ .

انحدر من سلسلة فارسية تدين بالمجوسية وأوّل من أسلم من أجداده المغيرة على يد اليمان الجعفي فهو مولى الجعفيين لذلك يقال للبخاري الجعفي لأنه مولى لهم وقد نشأ يتيما في حجر أمّه ورحل إلى البلدان في طلب الحديث ووضع كتابه وخطا فيه خطوة جديدة في جمع الحديث إذ لم يقتصر على رواية بلد واحد كغيره من علماء الحديث والذي يظهر أن تلك الخطوة أخذها عن عليّ بن المديني وذلك أن ابن المديني ألّف كتاب العلل وكان ظنينا به فغاب يوما في بعض ضياعه فجاء البخاري الى بعض بني عليّ بن المديني وراغبه بالمال على أن يرى الكتاب يوما واحدا فأعطاه له فدفعه إلى النسّاخ فكتبوه وردّوه إليه ولمّا علم ابن المديني اغتم لذلك حتى مات بعد يسير واستغنى البخاري عنه بذلك الكتاب وخرج إلى خراسان ووضع كتابه الصحيح كما في تهذيب التهذيب ج 9 ص 54.

صحيح البخاري عند العامة هو عدل القرآن وكان محلا للوثوق والاعتماد عند المحدّثين من العامة.

نقد العلماء له :

يقول الذهبي في ذكره لبعض الأحاديث : ولولا هيبة الصحيح لقلت انها موضوعة اي مكذوبة على لسان رسوله الأعظم؟

ويقول جمال الدين الحنفي : من نظر في كتاب البخاري تزندق .

كما قال في شذرات الذهب ج 7 ص 40 : وقد خرج البخاري أحاديث اناس لم يسلموا من الطعن سواء في العقيدة أو العدالة أو الوثاقة فإن منهم من اتّهم بالكذب ووصف بوضع الحديث وللمثال نذكر منهم :

اسماعيل بن عبد اللّه بن اويس بن مالك المتوفى 226 هـ قال يحيى بن معين إن اسماعيل مختلط كذاب وقد تكلّم فيه النسائي.

وزياد بن عبد اللّه العامري المتوفى سنة 282 هـ فإنه متّهم بالكذب قال الترمذي عن وكيع إنّ زياد بن عبد اللّه على شرفه كان يكذب في الحديث .‏

وهو اشتمل على أحاديث ضعيفة انتقده الحفاظ في أحاديث بلغت 110 حديثا.

وقد ترك البخاري الرواية عن أهل بيت النبوة خصوصا الامام أمير المؤمنين (عليه السلام) والامام الصادق (عليه السلام).




مقام الهي وليس مقاماً بشرياً، اي من صنع البشر، هي كالنبوة في هذه الحقيقة ولا تختلف عنها، الا ان هنالك فوارق دقيقة، وفق هذا المفهوم لا يحق للبشر ان ينتخبوا ويعينوا لهم اماماً للمقام الديني، وهذا المصطلح يعرف عند المسلمين وهم فيه على طوائف تختصر بطائفتين: طائفة عموم المسلمين التي تقول بالإمامة بانها فرع من فروع الديني والناس تختار الامام الذي يقودها، وطائفة تقول نقيض ذلك فترى الحق واضح وصريح من خلال ادلة الاسلام وهي تختلف اشد الاختلاف في مفهوم الامامة عن بقية الطوائف الاخرى، فالشيعة الامامية يعتقدون بان الامامة منصب الهي مستدلين بقوله تعالى: (وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ) وبهذا الدليل تثبت ان الامامة مقام الهي وليس من شأن البشر تحديدها، وفي السنة الشريفة احاديث متواترة ومستفيضة في هذا الشأن، فقد روى المسلمون جميعاً احاديث تؤكد على حصر الامامة بأشخاص محددين ، وقد عين النبي الاكرم(صلى الله عليه واله) خليفته قد قبل فاخرج احمد في مسنده عن البراء بن عازب قال كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فنزلنا بغدير خم فنودي فينا الصلاة جامعة وكسح لرسول الله صلى الله عليه وسلم تحت شجرتين فصلى الظهر وأخذ بيد علي رضى الله تعالى عنه فقال ألستم تعلمون اني أولى بالمؤمنين من أنفسهم قالوا بلى قال ألستم تعلمون انى أولى بكل مؤمن من نفسه قالوا بلى قال فأخذ بيد علي فقال من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه قال فلقيه عمر بعد ذلك فقال له هنيئا يا ابن أبي طالب أصبحت وأمسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة


مصطلح اسلامي مفاده ان الله تعالى لا يظلم أحداً، فهو من كتب على نفسه ذلك وليس استحقاق البشر ان يعاملهم كذلك، ولم تختلف الفرق الدينية بهذه النظرة الاولية وهذا المعنى فهو صريح القران والآيات الكريمة، ( فلا يظن بمسلم ان ينسب لله عز وجل ظلم العباد، ولو وسوست له نفسه بذلك لأمرين:
1ـ تأكيد الكتاب المجيد والسنة الشريفة على تنزيه الله سبحانه عن الظلم في آيات كثيرة واحاديث مستفيضة.
2ـ ما ارتكز في العقول وجبلت عليه النفوس من كمال الله عز وجل المطلق وحكمته واستغنائه عن الظلم وكونه منزهاً عنه وعن كل رذيلة).
وانما وقع الخلاف بين المسلمين بمسألتين خطرتين، يصل النقاش حولها الى الوقوع في مسألة العدل الالهي ، حتى تكون من اعقد المسائل الاسلامية، والنقاش حول هذين المسألتين أمر مشكل وعويص، الاولى مسالة التحسين والتقبيح العقليين والثانية الجبر والاختيار، والتي من خلالهما يقع القائل بهما بنحو الالتزام بنفي العدالة الالهية، وقد صرح الكتاب المجيد بان الله تعالى لا يظلم الانسان ابداً، كما في قوله تعالى: (إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا * فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلَاءِ شَهِيدًا).

مصطلح عقائدي، تجده واضحاً في المؤلفات الكلامية التي تختص بدراسة العقائد الاسلامية، ويعني الاعتقاد باليوم الاخر المسمى بيوم الحساب ويوم القيامة، كما نص بذلك القران الحكيم، وتفصيلاً هو الاعتقاد بان هنالك حياة أخرى يعيشها الانسان هي امتداد لحياة الانسان المطلقة، وليست اياماً خاصة يموت الانسان وينتهي كل شيء، وتعدّت الآيات في ذكر المعاد ويوم القيامة الالف اية، ما يعني ان هذه العقيدة في غاية الاهمية لما لها الاثر الواضح في حياة الانسان، وجاء ذكر المعاد بعناوين مختلفة كلها تشير بوضوح الى حقيقته منها: قوله تعالى: (لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ) ،وهنالك آيات كثيرة اعطت ليوم القيامة اسماء أخرى كيوم القيامة ويوم البعث ويوم النشور ويوم الحساب ، وكل هذه الاشياء جزء من الاعتقاد وليس كل الاعتقاد فالمعاد اسم يشمل كل هذه الاسماء وكذلك الجنة والنار ايضاً، فالإيمان بالآخرة ضرورة لا يُترك الاعتقاد بها مجملاً، فهي الحقيقة التي تبعث في النفوس الخوف من الله تعالى، والتي تعتبر عاملاً مهماً من عوامل التربية الاصلاحية التي تقوي الجانب السلوكي والانضباطي لدى الانسان المؤمن.