المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6198 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
شروط الزكاة وما تجب فيه
2024-11-06
آفاق المستقبل في ضوء التحديات
2024-11-06
الروايات الفقهيّة من كتاب علي (عليه السلام) / حرمة الربا.
2024-11-06
تربية الماشية في ألمانيا
2024-11-06
أنواع الشهادة
2024-11-06
كيفية تقسم الخمس
2024-11-06

تناسق مذهل مع البسملة
26-01-2015
Types of cellular adaptation
24-2-2016
عشر خصال في أمير المؤمنين
29-01-2015
مبيدات الحشرات الكيموحيوية نباتية المصدر
2024-06-28
أبو المُخَشّى
10-2-2016
محسنات النمو Growth Enhancers
9-7-2018


السيد صدر الدين محمد ابن السيد صالح بن محمد  
  
1718   01:40 صباحاً   التاريخ: 2-2-2018
المؤلف : السيد محسن الأمين
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة
الجزء والصفحة : ج 7 - ص 372​
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الثالث عشر الهجري /

السيد صدر الدين محمد ابن السيد صالح بن محمد بن إبراهيم شرف الدين بن زين العابدين بن علي نور الدين أخي صاحب المدارك بن نور الدين علي بن الحسين بن أبي الحسن الموسوي العاملي الأصفهاني.
ولقد بقرية شد غيث وهي اليوم خراب الواقعة قرب معركة من قرى جبل عامل في ساحل صور سنة 1193 وتوفي في النجف الأشرف ثالث عشر المحرم وقيل غرة صفر سنة 1263 وقيل 1264 وكان عرض له ما يشبه الفالج فرأى في منامه أمير المؤمنين ع يقول له أنت في ضيافتي في النجف ففهم أنه يموت فرحل إلى النجف 1262 ومات في السنة الثانية أو الثالثة من وروده ودفن في بعض حجر الصحن الشريف.

في روضات الجنات أمه بنت الشيخ علي ابن الشيخ محي الدين ابن الشيخ علي ابن الشيخ محمد ابن الشيخ حسن ابن الشهيد الثاني كان من أفاضل علماء وقته في الفقه والأصول والحديث وفنون الأدب والعروض وعلوم الأوائل وغيرها حسن التقرير جيد التحرير. انتقل مع أبيه بعد وقعة الجزار من جبل عامل وكان عمره أربع سنين إلى بغداد والكاظمية سنة 1197 واشتغل بطلب العلم فقرأ في النجف والكاظمية على الشيخ جعفر الكبير وتزوج ابنة الشيخ جعفر وقرأ على صاحب مفتاح الكرامة والشيخ سليمان بن معتوق العاملي والسيد محسن الأعرجي صاحب المحصول اما مشائخ الإجازة فتنيف عدتهم على عشرة اعلام سندا والده عن جده عن شيخه محمد بن الحسن الحر صاحب الوسائل وكذلك عن شيخه الشيخ سليمان بن معتوق عن جده السيد محمد وكان معظما عند علماء العراق من الخاصة والعامة بعد وفاة أبيه وقلبها وله معهم نوادر وحكايات شافهني بكثير منها لا يسعها المقام وليته وسع المقام لبعضها فهي أنفع للقارئ وأجدر بالذكر من كثير مما أورده من الألقاب الضخمة والأسجاع الباردة قال وكان شاعرا أديبا وحكى عن نفسه أنه كان يتردد أيام حداثته على السيد مهدي بحر العلوم أيام نظمه لأرجوزته في الفقه وكان السيد يعرض ما ينظمه على انظار شعراء وقته وهو من جملتهم ثم رحل إلى أصفهان قال وأعانني كثيرا على تصنيف روضات الجنات واستعار مني كراريس منه ولم يردها إلي الا قرب سفره وليته كان يعرض عليه عباراته ليهذبها له ثم رجع إلى العراق سنة 1262 وقد ناهز السبعين وكان قصده أن يدفن في جوار الأئمة الطاهرين ع فبقي في الكاظمية أشهرا ثم ذهب لزيارة الحسين ع ثم إلى النجف وجاور فيها وسكن في دار أخيه السيد أبي الحسن إلى أن توفي فيها وصلى عليه الشيخ محمد ابن الشيخ علي ابن الشيخ جعفر الكبير آهـ.

وفي خاتمة مستدركات الوسائل كان شديدا في ذات الله آمرا بالمعروف ناهيا عن المنكر ملجا للعلماء والأفاضل بأصفهان وفي بغية الراغبين كان قوي الحافظة سريع البديهة في الشعر أبي النفس متواضعا له في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر مقامات مشهودة قوي الحجة وله مع فقيه الحنفية ومتكلم الأشاعرة في بغداد السيد صبغة الله مناظرات معروفة وعد من جملة من قرأ عليهم الميرزا محمد مهدي الشهرستاني الحائري والسيد مهدي بحر العلوم وصاحب الرياض قال وله منه إجازة مفصلة تاريخها سنة 1210 صرح فيها ببلوغه مرتبة الاجتهاد قبل التاريخ بأربع سنين فيكون عمره حين بلوع المرتبة ثلاثة عشر عاما.

وقال صاحب الروضات: يستفاد من تضاعيف كلامه أنه كان مدعيا للاجتهاد قبل البلوغ آه وفي تكملة امل الآمال: تربى في حجر أبيه وكتب حاشية على شرح القطر في النحو وعمره سبع سنين وقال في أول رسالته في حجية الظن وردت كربلا سنة 1205 وانا ابن اثنتي عشرة سنة فوجدت الأستاذ الأكبر محمد باقر بن محمد أكمل مصرا على حجية الظن المطلق الخ فيعلم أنه كان من اهل النظر والتحقيق في مشكلات مسائل الأصول في سن الاثنتي عشرة وحضر مجلس درس بحر العلوم تلك السنة وسافر إلى خراسان وفي تلك السفرة نظم القصيدة الرائية ثم رجع من طريق يزد فطلب منه أهلها البقاء عندهم فبقي فيها مدة قليلة ثم رحل إلى أصفهان وكانت دار العلم ومحط رحال اهل الفضل فأقام بها وارسل على عياله وأولاده في  النجف فاستحضرهم. له من المؤلفات. كتاب اثرة العترة في الفقه استدلال واختصره بكتاب سماه سيرة العترة. القسطاس المستقيم في أصول الفقه. المستطرفات في مسائل فقهية لم يتعرض لها الفقهاء. منظومة في الرضاع مع شرحها. كتاب في النحو وشواهده من القرآن خاصة اسمه قرة العين. رسائل في حجية الظنون الخاصة. رسالة في ذي الرأسين. رسالة في شرح مقبولة عمر بن حنظلة. قوت من لا يموت وهي رسالة تقليدية فارسية. أشعار مع شرح كثير منها. حواشي على كتاب نقد الرجال.
تعليقة بخطه على رجال أبي علي سماها نكت الرحال قال في خاتمة مستدركات الوسائل يظهر منها طول باعه وسعة اطلاعه ودقة نظره وقد دونها ابن ابن أخيه السيد البارع في العلوم الحسن بن الهادي الموسوي الكاظمي. رسالة حجية المظنة في الرد على القول بحجية الظن المطلق وفي الروضات أن له قصائد كثيرة طويلة شرح بعضها إلى غير ذلك من الحواشي والرسائل وأجوبة المسائل.

 مشائخه في القراءة والإجازة :

1- والده يروي عنه عن صاحب الوسائل وعن الشيخ يوسف صاحب الحدائق عن المولى رفيع عن المجلسي صاحب البحار بطرقهما المعروفة.

2- السيد مهدي بحر العلوم الطباطبائي.

3- السيد علي صاحب الرياض.

4- المحقق السيد محسن الأعرجي الكاظمي .

5- شيخ الطائفة الشيخ جعفر صاحب كشف الغطاء أبو زوجته وجد جملة من أولاده.

6- الميرزا محمد مهدي الشهرستاني الحائري .

7- الشيخ سلمان بن معتوق العاملي الكاظمي وغيرهم.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)