أقرأ أيضاً
التاريخ: 26-4-2022
1687
التاريخ: 31-12-2017
2481
التاريخ: 5-4-2022
2168
التاريخ: 3-4-2022
2196
|
يتضح تأثير الطقس والاحوال المناخية على السياحة في البلدان التي تعاني دائما من الأحوال الجوية المتقلبة ومدى تأثيرها على الساحة بعد مرور عام من الأعوام التي تسودها أحوال جوية رديئة خاصة وان هذه الأحوال هي التي يعاني منها سكان المناطق الوسطى والشمالية من القارة الاوربية، وتؤدي هذه الأحوال الى عمليات انتقال ضخمة الى المناطق السياحية الجنوبية التي يواجهون فيها حالة من المناخ المعتدل الى درجة مقبولة وهي من ضرورات الاستجمام.
وكان من نتائج الأبحاث على الأحوال المناخية ونظرية العلاج التي تستخدم فيها العوامل المناخية التي يطلق عليها اسم (العلاج بواسطة الأحوال المناخية لمعالجة الجسم الهزيل الو المريض) ان اكتسبت أهمية بالغة في مجال الحركة السياحية الحديثة، بكل ما يطرا من تغيير في أحوال الطقس مثل درجات الحرارة وهبوب الرياح وكمية ضوء الشمس او الهواء واتضاح اثر ذلك على عمليات التنفس وعلى امراض الدم وضغط الدم والدورة الدموية والجهاز العصبي وكذلك حلول الظلام وسقوط الامطار، وضغط الهواء والكهرباء الجوية والقوة الاشعاعية التي لها تأثير على التكوين الجسماني للبشر).
والأبحاث التي جرت على عمليات التأثير الجوي والنتائج التي امكن الوصول اليها ظهرت على صورة علم خاص يطلق عليه علم (المناخ او الطقس الجوي).. وهذا يوضح لنا بجلاء انه بجانب الاستمتاع بالمناظر الطبيعية فان الطقس والاحوال المناخية تلعب أيضا دورا هاما في السياحة، فهي كما ترتبط بالمناظر الطبيعية والعوامل والأسباب الثقافية فأنها ترتبط أيضا بالصحة العامة للإنسان.
ويعد المناخ من اهم الأسس التي ترتكز علها السياحة وترتبط بها ارتباطا وثيقا، ذلك ان الإقليم السياحي الذي يختاره السائح يجب ان يوفر له ظروفا بيئية ومناخية مختلفة.
ان المناخ عنصر هام يتأثر به الانسان في حياته الاجتماعية والروحية.
فالمناخ يؤثر في جسم الانسان، كما يؤثر في حياته الاجتماعية وفي نشاطه. ونجد ان صحة الانسان وطاقته وقدرته على مقاومة الامراض والراحة تتأثر كثيرا بالمناخ عن تأثير أي عنصر بيئي آخر ولوحظ ان حالة الطقس لها تأثيرها على نظرتنا والحالة الذهنية والعاطفية، ان الهواء النقي واشعة الشمس والحرارة المعتدلة لها كلها قيمة طبية.
لهذا تقام المنتجعات السياحية لاكتساب الصحة والتمتع بحمامات الشمس في المناطق الجبلية المرتفعة بسبب صفاء الجو والإفادة من اشعة الشمس وبخاصة الاشعة فوق البنفسجية فالتعرض لأشعة الشمس من الضروريات لسلامة الابدان ومنع الإصابة ببعض الامراض وبخاصة امراض المناطق الباردة.
ونجد ان مراكز السياحة ومناطق المنتجعات السياحية نجدها تعلن بفخر عن بيانات اشراق الشمس. ومن ذلك انه في الولايات المتحدة نجد ان المناخات الاجف تتمتع بأشعة شمسية اكثر. وفي هذا نجد ان نصيب فلوريدا يزيد بصورة واضحة وبخاصة في فترة الشتاء.
وهناك عوامل مناخية لها تأثيرها في النمو السياحي وتطوره وتؤثر بالتالي في اختيار المناطق والمواقع السياحية مثال ذلك طول موسم الصيف وقصر فصل الشتاء لها تأثير في طول الموسم السياحي فمصر مثلا تتميز بن 75 % من السنة تعتبر من الشهور الدافئة في فصول الربيع والصيف والخريف.
كما يؤثر عامل نقاء الجو في اختيار بعض المواضع السياحية كما هو الحال في حلوان في مصر، وشواطئ غرب مدينة الإسكندرية ويؤثر في النقاء الجوي القرب او البعد من المناطق الصناعية والاخطار الناجمة عن مناطق الرياح المشبعة بالملوثات.
من ذلك يتبين ان عناصر المناخ الرئيسية ذات تأثير مباشر على السياحة كما يتضح ان عامل المناخ كأحد العوامل الرئيسية للسياحة له تأثير كبير وواضح على حركة المد السياحي والتدفق السياحي. فالحرارة والدفء عنصر رئيسي في زيادة اعداد السائحين بالارتفاع التدريجي لدرجات الحرارة وتنخفض بانخفاضها.
وقد يكون المناخ المناسب عامل الجذب الأساسي للمنطقة وهذا مشاهد وشائع في مناطق البحر المتوسط والكاريبي وجزر المحيط الهادي. ومن الأمور المقبولة التي تبعث على السرور قضاء يوم إجازة في منطقة تتميز بحرارة دافئة وساعات شمس ساطعة. والرصد للشمس ظاهرة حديثة رغم ان جو الشتاء الرطب في الريفييرا كان عامل جذب منذ القرن الثامن عشر. وكان يعتبر من الأمور غير الصحية ان يستمر المقام على الشاطئ حتى يوليه او أغسطس.
وتدين بعض المنتجعات في شهرتها الى مناخات رطبة مثل المحطات الجبلية في الهند والشرق الأقصى والمحطات المناخية في اوربا مثل ليسن Leysin وسوبر باجنر Super bagneres. ويعتمد بعض الاشكال المتخصصة من السياحية مثل تلك التي تعتمد على رياضات الشتاء تعتمد أساسا على بيانات مناخية أخرى. وبالنسبة للأشكال الأخرى من السياحة مثل مشاهدة المناظر او السياحة الثقافية فان المناخ المناسب يعتبر عاملا هاما ثانويا. وعلى العكس من ذلك فان تغير حالات المناخ يمكن ان يفقد المنطقة الاهتمام او المجال واختفاء حالات معينة مثل الثلج سيمنع بعض الأنشطة تماما.
كما ان الأحوال المناخية الملائمة لأي نشاط خاص تحدث غالبا اثناء فصول معينة ولدرجة الفصلية تأثير ملحوظ على اريحية المنطقة. وتعطى الفصول الأطول استغلالا احسن للمشروع والأجهزة وبالتالي عائدات اكبر لرأسمال المستثمر. ومحظوظة تلك المناطق التي بها فصل ثاني, وتزيد أهمية الفصلية بزيادة الاعتماد على العوامل المناخية, ان طول الفصل له أهمية واضحة للمنتجعات الساحلية ومنتجعات الرياضات الشتوية عن السياحة في المدينة العاصمة, وتبدو الساحة القائمة على الدين نجدها مستقلة تماما عن المناخ, كما ان اثرياء السياح يمكنهم استخدام أجهزة تكييف الهواء والخدمات الأخرى التي في مقدورها تعديل تأثير الأحوال المناخية السيئة.
ان صحة الانسان والطاقة والراحة تتأثر كثيرا بالمناخ عن أي عنصر بيئي آخر, وهناك استجابة فسيولوجية للجسم البشري لتغيرات الطقس, ولحالة المناخ تأثيرها على نظرتنا العقلية والعاطفية, ان أحوال المناخ الملائمة تساعد الجسم على تحمل وطرد المرض, وللهواء النقي واشعة الشمس والحرارة المعتدلة والرطوبة النسبية المعتدلة لها كلها قيمة طبية.
ان التعرض لأشعة الشمس من الضروريات بمكان لسلامة الابدان ومنع اصابتها بالنزلات والزكام. وان الجنود الذين يعسكرون في الخيام وفي الخلاء يتمتعون بصحة اجود من القاطنين في الثكنات, ومن المعتقد ان للأشعة فوق البنفسجية اثر فعال في حفظ الصحة ومداواة الكثر من المرضى خاصة امراض المناطق الباردة, لهذا ينصح الأطباء هؤلاء المرضى بعمل حمامات الشمس في مصحات الجبال العالية, وتفسر لنا قدرة الاشعة البنفسجية على تكوين فيتامين د في الجلد والقضاء على البكتريا لماذا تقام منتجات الصحة في المواضع المشمسة, وتعد صبغة الشمس الصحية علامة على رحلة ناجحة رغم انها لا تزيد في أهميتها عن الهواء المنعش وتغيير المنظر والراحة في تحسين الأحوال الجسيمة والذهنية.
ونجد ان مراكز الساحة ومناطق الانتجاع نجدها دائما فخورة بالإعلان عن بيانات اشراق الشمس, حقيقة هناك تباين إقليمي كبير في مدة اشراق الشمس والأكثر من هذا فان كثافة ضوء الشمس له أهمية أولية في التأثير على الجسم.
ويظهر ضوء واشعة الشمس اكثر كثافة في العروض العليا وفي الصباح والمساء وعلى المرتفعات العالية. ويتضح من خريطة مناخات الولايات المتحدة ان المناخات الاجف تتميز بأشعة شمس اكثر وبذلك فان نصيب فلوريدا اكثر بصورة واضحة وبخاصة في الشتاء. وبذلك يعتبر سطوع الشمس من عوامل تنمية المناطق
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
اتحاد كليات الطب الملكية البريطانية يشيد بالمستوى العلمي لطلبة جامعة العميد وبيئتها التعليمية
|
|
|