أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-11-07
186
التاريخ: 2023-08-12
1787
التاريخ: 2023-08-08
996
التاريخ: 2023-04-08
1244
|
- عن الامام الرضا (عليه السلام) عن أمير المؤمنين (عليه السلام)... وسأله عن الثور ما باله غاض طرفه ولا يرفع رأسه إلى السماء؟ قال: "حياء من الله تعالى لما عبد قوم موسى العجل نكس رأسه" (1) .
إشارة: أ: مع إغفال وهن السند وصرف النظر عن أن المسائل العلمية والمعارف غير الفرعية لا يمكن إثباتها بالخبر الواحد، فإنه لا محذور من إسناد هذه الرواية إلى الشارع المقدس إسناداً ظنياً بعد إحراز حجيتها.
ب: ما يُستخلص من نص الحديث المذكور هو أن الثيران التي كانت قبل خلقة السامري والتي سبقت الحادثة المريرة لعبادة العجل كانت حالها حال الثيران التي تلت ذلك الزمن - هكذا أيضاً.
ج: إن الكبش الذي نال الفخر في صيرورته ذبيحاً في زمن خليل الرحمن قد خلق كما خلقت البقرة بعبارة أخرى فإن الفخر في الحصول على لقب الذبيح لم يصبح سبباً لأن يتمكن الكبش من رفع رأسه إلى السماء مستوي القامة، ولا الحياء من الصيرورة معبوداً قد حال دون مقدرة البقرة على ذلك.
- عن الامام العسكري (عليه السلام): "... فإذا كان الله تعالى إنّما خذل عبدة العجل لتهاونهم بالصلاة على محمد ووصيه علي فما تخافون من الأكبر في معاندتكم لمحمد (صلى الله عليه واله وسلم) وعلي وقد شاهدتموهما، وتبينتم آياتهما ودلائلهما".(2)
إشارة: إنه بصرف النظر عن جهات عديدة تعود إلى علم الرجال والدراية بهذا النوع من الأحاديث، وبغض الطرف عن عدم إمكانية إثبات المباحث غير الفقهية بمثل هذه الروايات، فإن أصل محتوى الحديث المذكور لا يمكن نفيه؛ والسبب هو أن ولاية الإنسان الكامل هي شرط في تمامية الاعتقاد بالتوحيد؛ كما جاء في قول الإمام الرضا (عليه السلام): "بشروطها، وأنا من شروطها" (3). فالمتمرد على القبول بولاية المعصومين (صلوات الله عليهم) وعلى الاعتقاد بها بعد عرضها عليه هو في الحقيقة، لم ينل التوحيد الكامل؛ وذلك لأن الموحد الكامل هو تابع لأمر الله سبحانه وتعالى في جميع الشؤون العقائدية والأخلاقية والفقهية والحقوقية من هذا المنطلق فإنه من غير المستبعد أن يكون خذلان بني إسرائيل هو نتاج تمردهم على الولاية الإلهية، مهما كان الوضع الذي ظهرت فيه لهم وأصبحت حجة عليهم. وعندئذ فإن الخطر الأكبر يتهدد سامريي عصر القرآن والعترة.
- عن الامام حسن العسكري (عليه السلام): "قال الله عزّ وجلّ: {ثُمَّ عَفَوْنَا عَنْكُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ} [البقرة: 52] أي عفونا عن أوائلكم عبادتهم العجل، {لَعَلَّكُم} يا أيها الكائنون عصر محمد من بني إسرائيل {تشكُرُون} تلك النعمة على أسلافكم وعليكم بعدهم. [ثم قال : وإنما عفا الله عزّ وجلّ عنهم لأنهم دعوا الله بمحمد وآله الطاهرين (صلوات الله عليهم اجمعين)، وجددوا على أنفسهم الولاية لمحمد وعلي والهما الطيبين. فعند ذلك رحمهم وعفا عنهم" (4).
إشارة: أ: إن العفو عن السلف الظالم يُعد نعمة على الخلف، وإلا لما ظهر الخلف إلى الوجود.
ب: كما كان شكر النعمة لزاماً على أسلافهم فهو واجب عليهم هم أيضاً.
ج: إن وساطة الناس الكُمّل والمعصومين، الذين هم الله الحسنى، أمر معقول ومقبول بشكل كامل.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1. علل الشرائع، ج2، ص318؛ وتفسير نور الثقلين، ج1، ص81 .
2. التفسير المنسوب إلى الإمام العسكري، ص202؛ والبرهان في تفسير القرآن، ج1، ص217.
3. عيون أخبار الرضا، ج 2، ص144؛ وبحار الأنوار، ج49، ص123.
4. التفسير المنسوب إلى الإمام العسكري، ص 202؛ والبرهان في تفسير القرآن، ج1، ص218.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
اتحاد كليات الطب الملكية البريطانية يشيد بالمستوى العلمي لطلبة جامعة العميد وبيئتها التعليمية
|
|
|