المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6291 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

تحمل الحامض Acid Tolerance
3-4-2017
truth functional
2023-12-01
رأي العلامة الطباطبائي قدس سره في تفسيره للحروف المقطعة
2023-11-20
القانون الطبيعي كأساس للملكية الخاصة.
1-6-2016
استراتيجيات لتنظيم السلوك
2024-09-16
بعض الشوائب والمواد العالقة
30-10-2021


شعبة بن الحجاج بن الورد  
  
2837   09:54 صباحاً   التاريخ: 24-11-2017
المؤلف : السيد محسن الامين.
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة.
الجزء والصفحة : ج 7 -ص348
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-02-22 1224
التاريخ: 15-9-2020 1802
التاريخ: 4-9-2016 2936
التاريخ: 18-9-2020 1401

شعبة بن الحجاج بن الورد أبو بسطام العتكي الأزدي مولاهم الواسطي ثم البصري.
ولد بواسطة سنة 85 أو 82 أو 83 وتوفي في جمادى الآخرة بالبصرة سنة 160 وله 77 سنة.

أقوال العلماء فيه :

قال الشيخ في رجاله: في رجال الصادق ع شعبة بن الحجاج بن الورد أبو بسطام الأزدي العتكي الواسطي أسند عنه وعن البيان والتبيين للجاحظ شعبة بن الحجاج بن الورد مولى الأشاقر عتاقة.

وقال الأستاذ حسن السندوبي المصري في حواشي البيان والتبيين كان شعبة من أصحاب الحديث شيعي الرأي وكان شاعرا متكلما به لثغة وكان يقول والله لأنا في الشعر أسلم مني في الحديث ولو أردت الله ما خرجت إليكم ولو أردتم الله ما جئتموني ولكنا نحب المدح ونكره الذم اه‍ .

وهذا تواضع منه وشدة اتهام لنفسه ولهم أو ان المخاطب بذلك الشعراء، وفي تهذيب التهذيب شعبة بن الحجاج بن الورد العتكي الأزدي مولاهم أبو بسطام الواسطي ثم البصري عن أحمد لم يكن من زمن شعبة مثله في الحديث ولا أحسن حديثا منه قسم له من هذا حظ.

وعنه كان شعبة أمة وحده في هذا الشأن يعنى في الرجال وبصره بالحديث وتثبته وتنقيته للرجال وقال حماد بن زيد هو فارس في الحديث فخذوا عنه وقال حماد بن سلمة إذا أردت الحديث فالزم شعبة وقال حماد بن زيد ما أبالي من خالفني إذا وافقني شعبة فإذا خالفني شعبة في شئ تركته وكان الثوري يقول شعبة أمير المؤمنين في الحديث وقال أبو حنيفة نعم حشو المصر هو وقال الشافعي لولا شعبة ما عرف الحديث بالعراق وقال شعبة لئن انقطع أحب إلي من أن أقول لما لم أسمع سمعت وقال يزيد بن زريع كان شعبة من أصدق الناس في الحديث وقال أبو بحر البكراوي ما رأيت اعبد من شعبة لقد عبد الله حتى جف جلده على ظهره وقال مسلم بن إبراهيم ما دخلت على شعبة في وقت صلاة قط الا رأيته قائما يصلي وقال وكيع اني لأرجو ان يرفع الله لشعبة في الجنة درجات لذبه عن رسول الله ص وقال يحيى القطان ما رأيت أحدا قط أحسن حديثا من شعبة وقال أبو داود لما مات شعبة قال سفيان مات الحديث وقال ابن سعد كان ثقة مأمونا ثبتا حجة صاحب حديث وقال أبو بكر بن منجويه كان من سادات أهل زمانه حفظا واتقانا وورعا وفضلا وهو أول من فتش بالعراق عن امر المحدثين وجانب الضعفاء والمتروكين وصار علما يقتدى به وقال أبو داود شعبة يخطئ فيما لا يضره ولا يعاب عليه يعني في الأسماء وقال ابن معين كان شعبة صاحب نحو وشعر وقال الأصمعي لم أر أحدا اعلم بالشعر منه وقال شعبة تعلموا العربية فإنها تزيد في العقل وقال أبو إدريس شعبة قبان المحدثين وقال الحاكم شعبة امام الأئمة في معرفة الحديث بالبصرة رأى بعض الصحابة وسمع من أربعمائة من التابعين وفي تاريخ بغداد شعبة بن الحجاج بن الورد أبو بسطام العتكي مولاهم واسطي الأصل بصري الدار قال القاضي إسماعيل كان مولى للعتيك وأصله بصري ونشأ بواسط وولد بواسط وانتقل إلى البصرة وعلمه كوفي. وبسنده عن الأصمعي لم نر أحدا قط أعلم بالشعر من شعبة أنشدني أبو عمرو بن العلاء:
فما جبنوا انا نشد عليهم * ولكن رأوا نارا تحس وتلفع 

 فذكرته لشعبة فقال ويلك ما تقول انما هو تحش قال الأصمعي وأصاب شعبة وأخطأ أبو عمرو بن العلاء. وبسنده عن سفيان الثوري شعبة أمير المؤمنين الصغير وفي رواية أخرى عن سفيان: شعبة بن الحجاج أمير المؤمنين في الحديث ومثله عن ابن عيينة. وبسنده جمع شعبة حديث المصرين البصرة والكوفة، وقال يحيى بن معين كان شعبة رجل صدق.
وبسنده عن محمد بن المنهال سمعت يزيد بن زريع غير مرة يقول كان شعبة من أصدق الناس في الحديث وفي رواية: شعبة اما المتقين. وبسنده ان يعقوب بن إسحاق إذا حدث في المجلس يقول حدثني الضخم عن الضخام شعبة الخير أبو بسطام وبسنده كان شعبة إذا لم يسمع الحديث مرتين لم يعتد به ضيطا منه له واتقانا وصحة اخذ. وبسنده قال سعيد بن أوس الأنصاري هل العلماء الا شعبة من شعبة.

اخباره :

عن البيان والتبيين للجاحظ أراد رجل الحج فسلم على شعبة بن الحجاج فقال له اما انك ان لم تعد الحلم ذلا والسفه انفا سلم لك حجك وفي تاريخ بغداد قدم مرتين أيام أبي جعفر وأيام المهدي بسبب أخ له حبس في دين وحدث بها قال يحيى بن معين كان شعبة واسطيا نزل البصرة قد بغداد بسبب أخ له اشترى من طعام السلطان فخسر هو وشركاؤه فحبس بستة آلاف دينار بحصته فخرج شعبة إلى المهدي يكلمه فيه فلما دخل عليه أنشد قول أمية بن أبي الصلت في عبد الله بن جدعان:
أأذكر حاجتي أم قد كفاني * حياؤك ان شيمتك الحياء

كريم لا يعطله صباح * عن الخلق الكريم ولا مساء

فأرضك أرض مكرمة بنتها * بنو تيم وأنت لهم سماء

فقال لا يا أبا بسطام لا تذكرها قد عرفناها وقضيناها لك ادفعوا إليه أخاه لا تلزموه شيئا. وبسنده وهب المهدي لشعبة ثلاثين ألف درهم يقسمها وأقطعه ألف جريب بالبصرة فلم يجد شيئا يطيب له فتركها وكان له اخوان بشار وحماد يعالجان الصرف وكان شعبة يقول لأصحاب الحديث ويلكم الزموا السوق فإنما أنا عيال على اخوتي وما أكل شعبة من كسبه درهما قط. كأنه يريد بلزومهم السوق ان لا يقع اخوته في الربا أو غيره. وبسنده عن شعبة كنت أزم الطرماح أسأله عن الشعر فمررت يوما بالحكم بن عتيبة فسمعته يحدث فأعجبني وقلت هذا أحسن من الشعر.

زهده :

في تاريخ بغداد بسنده لو نظرت إلى ثياب شعبة لم تكن سوى عشرة دراهم أزاره ورداؤه، وقميصه. وبسنده خرج الليث بن سعد فقوموا ثيابه ودابته وخاتمه وما عليه ثمانية عشر ألف درهم إلى عشرين ألفا وخرج شعبة فقوموا حماره وسرجه ولجامه ثمانية عشر درهما إلى عشرين درهما.
وبسنده بيع حمار شعبة بعد موته بسرجه ولجامه وثياب بدنه وخفه ونعله بستة عشر درهما.

رحمته بالمساكين :

في تاريخ بغداد بسنده عن النضر بن شميل ما رأيت أرحم بمسكين من شعبة. وبسنده كان شعبة إذا قام في مجلسه سائل لا يحدث حتى يعطى وبسنده اتى شعبة شيخ من جيرانه محتاج فسأله فقال له شعبة لم سألتني.
عندي شئ، فذهب الشيخ لينصرف فقال له شعبة اذهب فخذ حماري فهو لك فقال لا أريد حمارك قال اذهب فخذه فذهب فأخذه فمر به على مجالس بني جبلة فاشتراه بعضهم بخمسة دراهم وأهداه شعبة.

مشايخه وتلاميذه :

ذكر في تهذيب التهذيب نحوا من 415 شيخا روى عنهم منهم جعفر الصادق و 46 رووا عنه من أرادهم رجع إليه وزاد صاحب تاريخ بغداد في تلاميذه 12 رجلا فصار المجموع 58.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)