الكثير مما نفعله من يوم إلى يوم يُنجز لاشعورياً. تتحدد أفعالنا إلى حد كبير بالعادات والمجاراة الاجتماعية، وإنه لأمر يستحق المحاولة أن نعيّن مؤثرات محددة يمكن أن تكون قابلة للتغيير، في نيوكاسل، عيّن البروفيسور سنيهوتا وفريقه بعض الاستراتيجيات المفيدة احتمالا لأخذها في الاعتبار.

ـ التجنب عن الحالات الاجتماعية التي تشكل فيها مجاراة الآخرين في الأكل ضغطاً اقصى.

ـ الإلهاء. أكتب قائمة بالمهام التي عليك القيام بها. تصليح، ترتيب، إجراء مكالمة هاتفية كل الأشياء التي يصعب تذكرها في اللحظة الحرجة، ولكن يمكن تذكرها وكتابتها من وقت لآخر. أضف إلى قائمة المهام: أكتب إلى عضو البرلمان لتذكيره بأهمية التشريع للحد من توفير الأطعمة التجارية الفائضة بالسعرات الحرارية.

ـ شرب الماء. ماء الصنبور غير مكلف. احتفظ بأبريق كبير في البراد. شرب نصف لتر من الماء يملأ المعدة ويشغل العقل خلال لحظات الإغراء. إشرب أحيانا ماء فوّاراً من باب التغيير. يمكنك أيضا أن تحتفظ في البراد بماء مُنكّه لا يحتوي على سعرات حرارية.

ـ إزالة الأنواع الخاطئة من الطعام من محيطك. ستكون خزانتك منطقة خالية نموذجيا من البسكوت والرقائق، والكعك، والشوكولاتة.

ـ ذكّر نفسك بأهدافك. سجل لماذا أردت أساسا أن تتخلص من دانك السكّري. يمكن أن يكون هذا مجرد بضع كلمات على الصفحة الأولى في دفتر يومياتك أو على هاتفك. إقرأ ما كتبت بين الحين والآخر من شأن الأسباب التي جعلتك تشرع في هذا البرنامج أن تطمس وتتلاشى مع الوقت: 1ـ لا أريد أن أعاني مثل أبي. 2ـ لا أريد أن أعاني من وجع البطن من جراء تلك الأقراص. 3ـ لا أريد أن أقلق بشأن بصري أو قدمي أو قلبي. 4ـ شعوري العام بالاعتلال. ستكون أسبابك صحيحة بنفس القدر بعد سنوات فقط إذا استطعت أن تتذكرها.

ـ الإفشاء الاجتماعي. يجب أن تكون عائلتك مدركة جيدا للسبب الذي يجعلهم لا يقدمون لك البسكوت مع القهوة. الأمل أيضا أن تكون منفتحا بالكامل مع الزملاء والأصدقاء بشأن هدفك بأن تبقى بصحة جيدة من خلال تقليل التسمم الغذائي المزمن إلى الحد الأدنى. صحيح أن الجميع ليس حساسا لهذا السم الغذائي بنفس قدر حساسيتك له، إلا أنه لا ينبغي لتفسيراتك أن ترى كموعظة للكل؛ بإمكان الجميع أن يستفيد من معرفة أن وزن الجسم لا ينبغي أن يزداد خلال حياة المرء الراشدة.