أقرأ أيضاً
التاريخ: 26/10/2022
1007
التاريخ: 3-9-2021
1447
التاريخ: 2024-05-31
412
التاريخ: 23-3-2022
1681
|
التطور التاريخي لاستخدامات شمع النحل
كان لشمع النحل أهمية كبيرة منذ العصور القديمة. فقد أستعمله قدماء المصريين لحفظ جثث الموتى، حيث سجل وجود شمع النحل في لفافات الموميات للفراعنة، كما تم استخدامها في حفظ لفافات أوراق البردي وحماية الكتابات الموجودة عليها، (Benson et al. (1978، وقد ذكرت (Crane (1999 أن شمع النحل قد سُجل في 32 وصفة طبية كتبها قدماء المصريين على أوراق البردي منذ 1500 عام قبل الميلاد. كما استعمل الرومان واليونانيون شمع النحل في الكتابة، وفي صنع نماذج التماثيل، وعمل الشموع لإضاءة المعابد والمنازل، وفي صناعة الأدوية والأوراق. ولأهميته البالغة في تلك العصور، استعمل شمع النحل في عمليات التبادل التجاري والتقايض. ولا شك أن أهميته قديماً تفوق أهميته في الوقت الحالي، خاصة بعد ظهور أنواع عديدة من الشموع المختلفة، ورغم ذلك فلا يزال لشمع النحل أهمية بالغة في عصرنا الحديث، حتى بعد معرفة بعض المواد الشمعية النباتية والمعدنية أو المواد الشبيهة بالشمع، وذلك لتمتعه بكثير من الصفات الخاصة التي لا تتوافر في غير من الشموع.
اعتقد الناس قديماً أن شمع النحل يتم إنتاجه بواسطة النباتات والأشجار المزهرة، حيث يجمعه النحل ويحمله على أرجله عائداً به إلى الخلية. وفي سنة 1609 ذكر Butler أن حبوب اللقاح ليست هي مصدر شمع النحل، ولكن النحل يحمل الشمع كقشور صغيرة جداً؛ ليصنع منها قرص الشمع. في عام 1744 ذكر Hombostel أن الشمع يجب أن يأتي من النحلة نفسها، ثم كتب (Hunter) 1792 أن شمع النحل عبارة عن إفراز زيتي من نحل العسل، وبعده بعام أوضح Huber 1793 أن هذا الإفراز يمكن أن يتم بعد تغذية النحل على كمية وافره من العسل.
وفي الفترة من 1890 إلى 1900 بدأ الإنسان يعرف أكثر عن الأعضاء الداخلية للشغالة المستخدمة في إفراز الشمع، كما تم معرفة أن القشور الشمعية تتكون خارجياً، وذلك على صفائح إسترنات للحلقات البطنية من الرابعة إلى السابعة، حيث يوجد زوج من المرايا الشمعية على كل حلقة، إذ تمت معرفة أن الغدد الشمعية تقع فوق هذه الصفائح الشمعية، وتتكون من خلايا إبيدرمية سميكة. ويجاورها فراغات إضافية، والخلايا النبيذية، والخلايا الدهنية تعتبر خلايا مرتبطة بتخليق الشمع، حيث يتم إفرازه على هيئة سائل يتصلب في هيئة قشور بمجرد ملامسته للصفائح وتعرضه للهواء.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مدرسة دار العلم.. صرح علميّ متميز في كربلاء لنشر علوم أهل البيت (عليهم السلام)
|
|
|