المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13859 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

الحرب والاسرى‏ في القران الكريم
21-01-2015
تعريف عامّ بالمصاحف العثمانية
16-10-2014
البيئة العلمية في النجف وأثرها على الطباطبائي
18-11-2020
المسؤولية الجزائية لقاضي التحقيق
3-9-2019
كن في الفتنة كابن اللبون
26-3-2021
نفاذ القرار الإداري
9-4-2017


الاختلافات في حجم العين السداسية لأنواع نحل العسل  
  
6499   10:28 صباحاً   التاريخ: 19-11-2017
المؤلف : أ. د محمد عمر محمد عمر و أ. د احمد بن عبد الله الخازم
الكتاب أو المصدر : انتاج شمع النحل (سلسلة الدليل العلمي للنحال (ج4)، (2013)
الجزء والصفحة : ص 42-44
القسم : الزراعة / الحشرات النافعة / النحل / عسل النحل ومنتجات النحل الاخرى /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-6-2016 1618
التاريخ: 26/10/2022 1283
التاريخ: 25-3-2022 3095
التاريخ: 12-8-2020 4355

الاختلافات في حجم العين السداسية لأنواع نحل العسل

كما تختلف سلالات نحل العسل كثيراً في أحجامها، فإنها كذلك تختلف في أحجام العيون السداسية للأقراص التي تبنيها. وإن عدد العيون السداسية في وحدة المساحة للقرص أو للأساس الشمعي، قد تم تحديدها بناء على عدد العيون السداسية لكل بوصة مربعة من كلا الجانبين. وقد وجد أن القرص الطبيعي للنحل الأوربي يحتوي على 764 إلى 940 عينًا سداسية في الديسيمتر المربع؛ أي بمتوسط قدره ٨٥٧ عينًا (أي 55٫3 عينًا في البوصة المربعة من الجهتين). نجد أن سلالة النحل الأفريقي أصغر 10 ٪ عن الأوروبي، ومن ثمّ فإن عيونه أصغر. ويبين ذلك الجدول التالي:

جدول يبين عدد العيون السداسية في وحدة المساحة لعدد من أنواع وسلالات نحل العسل.

يجب أخذ الحذر عند الحديث عن عدد العيون السداسية في وحدة المساحة، حيث إن قياساتها يجب أن تتم بناءً على ما هو موجود في القرص الطبيعي، وليس على ما هو موجود في شمع الأساس المقدم لها.

وقد أوضح كل من (Krivtsov and Lebedev (1995 في دراسة لهما التغيرات التي يمكن أن تحدث على الأقراص الشمعية، من حيث اللون وحجم العين السداسية وسمك الجدار والتغير في وزن الأفراد الناتجة مع زيادة عدد الأجيال المرباة في العيون السداسية التي نجدها مسجلة في الجدول التالي.

جدول يبين التغيرات التي يمكن أن تحدث في الأقراص الشمعية خلال فترة استخدامها لتربية الحضنة داخل الخلايا (Krivtsov and Lebedev, 1995).

ونتيجة استخدام القرص الشمعي لفترات طويلة تظهر بعض السلبيات التي تؤثر في نوعية النحل الناتج، وكذلك لون العسل المستخلص منها ومواصفاته ، حيث إن العسل الذي يتم تخزينه في أقراص شمعية قديمة غامقة اللون تنتج عسلًا أغمق قليلاً من العسل الذي تم تخزينه في قرص فاتح اللون لم يستخدم من قبل في تربية الحضنة؛ ولذا يعمد بعض النحالين الذين يرغبون في إنتاج عسل فاتح اللون إلى عدم استخدام أقراص سبق استخدامها لفترات طويلة في تربية الحضنة لتخزين العسل بالعاسلات، ويلاحظ أن الشرانق والبروبوليس والمواد الأخرى التي تتراكم داخل العيون التي سبق استخدامها في تربية الحضنة هي المسببة لدكانة اللون في العسل وليس شمع النحل.

يمكن توضيح ذلك بتجربة بسيطة، وهي وضع قطعة من قرص قديم غامق في إناء زجاجي، ثم يُصب ماء عليها، وتترك لمدة 30 : 45 دقيقة، حينئذ يلاحظ أن الماء أصبح لونه داكنًا نسبياً.

وقد درس ( Townsend (1974 هذا الموضوع الذي استخدم في اختباره طاولة التدريج للعسل ذي اللون الكهرماني الفاتح ( Pfund grade 40 )، حيث قام بتجهيز قطع صغيرة من قرص قديم وأخرى من قرص جديد، وقام بغمسها في عسل، وذلك في أوقات مختلفة، وعلى درجات حرارة مختلفة أيضاً. فوجد أن العسل المخفف قد التقط مادة التلوين من القرص القديم بسرعة، وأن العسل الناضج التقط اللون بصورة قليلة نسبياً. حيث استنتج أن مواد اللون يمكن التقاطها بواسطة الرحيق (العسل غير الناضج) عند وضعه في العيون السداسية وقبل تحويله إلى عسل ناضج.

كما أن العسل الناتج من إطارات استخدمت في تربية الحضنة وتخزين العسل، تجعل العسل المنتج منها في العام التالي قابلًا لحدوث التحبب فيه نتيجة تخزينها مع بعض العسل المحبب من العام السابق، وهذا يجعل عمليات التشتية أكثر صعوبة  Kpivtsov and Lebedev, 1995)). كما أن احتواء الإطارات القديمة على كميات أقل من الشمع وكمية أكبر من المواد البروتينية (حبوب اللقاح – وجلود الانسلاخ) يجعلها أكثر عرضة للإصابة بديدان الشمع، كما يمكن اعتبارها مصدراً للعدوى ونقل الأمراض.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.