أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-3-2018
![]()
التاريخ: 4-12-2017
![]()
التاريخ: 18-8-2020
![]()
التاريخ: 2-10-2017
![]() |
روي أن أبا الأسود الدُّؤلي حجّ ومعه امرأته ، وكانت جميلة . فبينما هي تطوف بالبيت إذ عَرَض لها عمر بن ابي ربيعة الشاعر المشهور بالفسق. فأتت أبا الأسود فأخبرته. فأتاه أبو الأسود فعاتبه.
فقال عمر: ما فعلت شيئاً. فلما عادت الى المسجد عاد عمر فكلمهما .
فأخبرت زوجها ، فأتاه في المسجد وهم جالس مع قومه ، فقال له :
وإني ليثنيني عن الجهل والخنا وعن شتم أقوام خلائق أربعُ
حياء وإسلام وبُقيا ، وأنني كريم ومثلي قد يضر وينفع
فشتان ما بيني وبينك ، إنني على كل حال أستقيم وتظلع
فقال له عمر : لستُ أعود يا عمّ لكلامها بعد اليوم. ثم عادت فكلمها ، فأتت أبا الأسود فأخبرته ، فجاء اليه وقال له :
انت الفتى وابن الفتى وأخو الفتى وسيدنا لولا خلائق أربعُ
نُكل عن الجُلّى وقُرْب من الخنا وبخل عن الجدوى وأنك تُبع
ثم خرجت للطواف ، وخرج معها أبو الأسود مشتملاً على سيفه فلما رآها عمر أعرض عنها ولم يكلمها .
فتمثل أبو الأسود بقول النابغة :
تعدو الذئاب على من لا كلابَ له وتتقي صولةَ المستأسد الحامي(1)
________________
(1) الأغاني : ج1، ص148.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|