أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-9-2017
1514
التاريخ: 24-10-2017
1694
التاريخ: 22-8-2017
1502
التاريخ: 16-11-2017
1801
|
كان لي عمّ زاهد في الدنيا ، تغلّب ورعه على غضبه ، حتى صار مثال المتقين. يحكى أنه قام مرة بصفقة تجارية لمادة (النيلة) التي تستعمل في الغسيل ، ولما أقبلت التجارة بالبحر من أوربا اعترضتها عاصفة هوجاء ، أسقطت السفينة الى قعر البحر.
ووصلت الأخبار الى دمشق بان صفقة الحاج زاهد قد غرقت في البحر، فلما بلغه الخبر لم يزد على انه قال : لاحول ولا قوة إلا بالله العليّ العظيم ، إنا لله وإنا اليه راجعون.
ومرّت ستة أشهر على الحادثة ، وإذا بخبر يأتي من الشركة ، مفاده ان الباخرة قد وجدت ، وانتزعت من قاع البحر.
وقد وجد ويا للغرابة ان صناديق النيلة التي وجدت فيها لم تصب بأي أذى ، مع أن النيلة معروفة بولعها الشديد للماء وذوبانها السريع فيها ، وعادت التجارة الى دمشق سالمةٍ مسلمة ، فباعها بأضعاف مضاعفة لندرة وجودها في الأسواق في ذلك الوقت.
عند ذلك شكر الله تعالى ، وقال : حقاً إن المخمّس لا يتلف ولا يُغرق.
|
|
كل ما تود معرفته عن أهم فيتامين لسلامة الدماغ والأعصاب
|
|
|
|
|
ماذا سيحصل للأرض إذا تغير شكل نواتها؟
|
|
|
|
|
بالتعاون مع العتبة العباسية مهرجان الشهادة الرابع عشر يشهد انعقاد مؤتمر العشائر في واسط
|
|
|