المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6204 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
أزواج النبي "ص" يشاركن في الصراع على الخلافة
2024-11-06
استكمال فتح اليمن بعد حنين
2024-11-06
غزوة حنين والطائف
2024-11-06
اية الميثاق والشهادة لعلي بالولاية
2024-11-06
اية الكرسي
2024-11-06
اية الدلالة على الربوبية
2024-11-06

دعاؤه (عليه السلام) في الصباح والمساء
20-4-2016
تفسير سورة هود من آية ( 1-70)
2024-01-13
بيجونا ركس هيبريدا Begonia rex hybriden
18-10-2017
القران الكريم يتحدى بلاغة العرب
10-12-2014
قنوات النيل الدولية
24-6-2019
البناء الاخلاقي
29-1-2017


سعيد بن وهب الخيراني الهمداني  
  
1322   11:23 صباحاً   التاريخ: 24-10-2017
المؤلف : السيد محسن الامين.
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة.
الجزء والصفحة : ج 7 -ص261
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من التابعين /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 4-8-2017 1304
التاريخ: 5-9-2017 1559
التاريخ: 9-10-2017 2956
التاريخ: 25-10-2017 1977

سعيد بن وهب الخيراني الهمداني توفي سنة 75 أو 76 في تهذيب التهذيب وفي الإصابة سنة 95 أو 96 ولا شك ان صحف تسعون وسبعون أحدهما بالآخر.
الخيراني عن تقريب ابن حجر بفتح الخاء المعجمة وسكون المثناة التحتية وبعد الألف نون وعن لب اللباب انه نسبة إلى خيران بطن من همدان وقال الشيخ في رجاله في أصحاب علي أمير المؤمنين ع سعيد بن وهب الهمداني اه‍ وتقدم سعد بغير ياء وفي كتاب صفين لنصر بن مزاحم ص 75 بسنده عن أبي جحيفة قال جاء عروة البارقي إلى سعيد بن وهب فسأله وانا اسمع فقال حديث حدثنيه عن علي بن أبي طالب قال نعم بعثني مخنف بن سليم إلى علي فاتيته بكربلا فوجدته يشير بيده ويقول هاهنا فقاله رجل وما ذلك يا أمير المؤمنين قال ثقل لآل محمد ينزل هاهنا فويل لهم منكم وويل لكم منهم فقال الرجل ما معنى هذا الكلام يا أمير المؤمنين قال ويل لهم منكم تقتلونهم وويل لكم يدخلكم الله بقتلهم النار وفي أسد الغابة سعيد بن وهب الخيراني الهمداني أدرك الجاهلية كوفي روى عن الصحابة وفي الإصابة سعيد بن وهب الخيراني بالخاء المعجمة وسكون التحتانية له ادراك قال ابن حبان هو الذي يقال له سعيد بن أبي حرة خبرة وقال ابن سعيد لزم عليا حتى لقب القراد وذكره في التابعين البخاري وابن سعد والعجلي اه‍ وفي تهذيب التهذيب سعيد بن وهب الهمداني الخيراني الكوفي أدرك زمن النبي ص قال ابن معين ثقة وذكره ابن حبان في الثقات ووثقه العجلي وابن نمير. وفي المنتخب من ذيل المذيل للطبري صاحب التاريخ ص 88 عند من مات من الصحابة سنة 84 قال ومنهم سعيد بن وهب الهمداني من بني يحمد بن موهب بن صادق بن يناع بن دومان اليناعون من همدان سمع من معاذ بن جبل باليمن قبل ان يهاجر في حياة رسول الله ص وكان من ملازمي علي بن أبي طالب ع فكان يقال له القراد للزومه له وكان من ساكني الكوفة وكان ممن لا يشك في صدقه وأمانته على ما روى وحدث من خبر وكانت وفاته في 86 قال الطبري قد مر اسمه فيمن توفي سنة 76 وأعيد هنا للاختلاف في وقت وفاته.

من روى عنهم ورووا عنه :

في أسد الغابة وتهذيب التهذيب سمع من معاذ بن جبل باليمن في حياة النبي ص وفي الثاني وروى عن معاذ وعن ابن مسعود وعلي وسلمان وأبي مسعود وحذيفة وخباب بن الأرت وأم سلمة وعنه ابنه عبد الرحمن وأبو اسحق وعمارة بن عمير والسري بن إسماعيل.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)