أقرأ أيضاً
التاريخ: 3-8-2016
2829
التاريخ: 31-7-2016
5402
التاريخ: 2-8-2016
3064
التاريخ: 1-8-2016
2978
|
- قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ} [المائدة: 101] .
استشهد الامام (عليه السّلام) بهذه الآية الكريمة في جوابه عن مسائل أحمد بن محمد قال (عليه السّلام) : أو لم تنهوا عن كثرة المسائل فأبيتم أن تنتهوا إياكم و ذلك فإنما هلك من كان قبلكم بكثرة سؤالهم قال اللّه تبارك و تعالى : {يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَسْئَلُوا عَنْ أَشْياءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ} .
- قوله تعالى: {قُلْ إِنَّمَا هُوَ إِلَهٌ وَاحِدٌ وَإِنَّنِي بَرِيءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ} [الأنعام: 19] .
قال (عليه السّلام): للناس في التوحيد ثلاثة مذاهب: نفي و تشبيه و اثبات بغير تشبيه فمذهب النفي لا يجوز و مذهب التشبيه لا يجوز لأن اللّه تبارك و تعالى لا يشبهه شيء و السبيل في الطريقة الثالثة إثبات بلا تشبيه.
و أوضح السيد الطباطبائي هذه المذاهب الثلاثة قال: المراد بمذهب النفي نفي معاني الصفات عنه تعالى كما ذهبت إليه المعتزلة و في معناه ارجاع الصفات الثبوتية الى نفي ما يقابلها كالقول بأنّ معنى القادر انه ليس بعاجز و معنى العالم انه ليس بجاهل إلّا ان يرجع الى ما ذكره (عليه السّلام) من المذهب الثالث.
و المراد بمذهب التشبيه أن يشبهه تعالى بغيره - و ليس كمثله شيء - أي أن يثبت له من الصفة معناه المحدود الذي فينا المتميز من غيره من الصفات بأن يكون قدرته كقدرتنا و علمه كعلمنا و هكذا و لو كان ماله من الصفة كصفتنا احتاج كاحتياجنا فلم يكن واجبا تعالى عن ذلك.
و المراد بمذهب الاثبات من غير تشبيه ان يثبت له من الصفة اصل معناه و تنفى عنه خصوصيته التي قارنته في الممكنات المخلوقة أي تثبت الصفة و ينفى الحد .
- قوله تعالى: {مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ} [الأنعام: 38] .
استشهد الامام (عليه السّلام) بالآية الكريمة في حديثه التالي قال (عليه السّلام): ان اللّه عزّ و جلّ لم يقبض نبينا حتى أكمل له الدين و أنزل عليه القرآن فيه تبيان كل شيء يبين فيه الحلال و الحرام و الحدود و الاحكام و جميع ما يحتاج إليه الناس كملا و قال عزّ و جلّ: {ما فَرَّطْنا فِي الْكِتابِ مِنْ شَيْءٍ} .
- قوله تعالى: {فَلَمَّا جَنَّ عَلَيْهِ اللَّيْلُ رَأَى كَوْكَبًا قَالَ هَذَا رَبِّي} [الأنعام: 76] .
سأل المأمون الامام الرضا (عليه السّلام) عن عصمة الأنبياء فأجابه أنهم معصومون و اعترض عليه المأمون بهذه الآية انه كيف يقول: للكوكب هذا ربي و هذا مما ينافي العصمة فأجابه الامام (عليه السّلام) بما يلي: إن ابراهيم وقع الى ثلاثة أصناف صنف يعبد الزهرة و صنف يعبد القمر و صنف يعبد الشمس و ذلك حين خرج من السرب الذي أخفي فيه فلما جنّ عليه الليل رأى الزهرة قال : هذا ربي على الانكار و الاستخبار ؛ فلما أفل الكوكب قال : لا أحب الآفلين لأن الأفول من صفات المحدث لا من صفات القديم فلما رأى القمر بازغا قال : هذا ربي على الانكار و الاستخبار فلما أفل قال : لئن لم يهدني ربي لأكونن من القوم الضالين فلما اصبح رأى الشمس بازغة قال : هذا ربي هذا اكبر من الزهرة و القمر فلما أفلت قال للاصناف الثلاثة من عبدة الزهرة و القمر و الشمس يا قوم إني بريء مما تشركون إني وجهت وجهي للذي فطر السماوات و الأرض حنيفا و ما أنا من المشركين.
و انما اراد ابراهيم بما قال: أن يبني لهم بطلان دينهم و يثبت عندهم ان العبادة لا تحق لما كان بصفة الزهرة و القمر و الشمس و انما تحق العبادة لخالقها و خالق السماوات و الأرض و كان ما احتج به على قومه ما الهمه اللّه عزّ و جلّ و آتاه كما قال عزّ و جلّ تلك حجتنا آتيناها ابراهيم على قومه .
و لم يملك المأمون اعجابه بهذا الجواب الحاسم فقال للامام: للّه درك يا بن رسول اللّه .
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|