أقرأ أيضاً
التاريخ: 19-10-2017
999
التاريخ: 19-10-2017
549
التاريخ: 22-10-2017
542
التاريخ: 19-10-2017
1175
|
الصوائف أيام المتقي
خرج الروم سنة ثلاثين أيام المتقي وانتهوا إلى قرب حلب فعاثوا في البلاد وبلغ سبيهم خمسة آلاف.
وفيها دخل ثمل من ناحية طرسوس فعاث في بلاد الروم وامتلأت أيدي عسكره من الغنائم وأسر عدة من بطارقته.
وفي سنة إحدى وثلاثين بعث ملك الروم إلى المتقي يطلب منه منديلا في بيعة الرها زعموا أن المسيح مسح به وجهه فارتسمت فيه صورته وأنه يطلق فيه عددا كثيرا من أسرى المسلمين واختلف الفقهاء والقضاة في إسعافه بذلك وفيه غضاضة أو منعه ويبقى المسلمون بحال الأسر فأشار عليه على ابن عيسى بإسعافه لخلاص المسلمين فأمر المتقي بتسلميه إليه وبعث إلى ملك الروم من يقوم بتسليم الأسرى.
و في سنة اثنتين و ثلاثين خرجت طوارق من الروس في البحر إلى نواحي أذربيجان و دخلوا في نهر اللكز إلى بردعه و بها نائب المرزبان ابن محمد بن مسافر ملك الديلم بأذربيجان فخرج في جموع الديلم و المطوعة فقتلوهم و قاتلوهم فهزموهم الروس و ملكوا البلد و جاءت العساكر الإسلامية من كل ناحية لقتالهم فامتنعوا بها و رماهم بعض العامة بالحجارة فأخرجوهم من البلد و قاتلوا من بقي و غنموا أموالهم و استبدوا بأولادهم و نسائهم و استنفر المرزبان الناس و زحف إليهم في ثلاثين ألفا فقاتلوهم فامتنعوا عليه فأكمن لهم بعض الأيام فهزمهم و قتل أميرهم و نجا الباقون إلى حصن البلد و حاصرهم المرزبان و صابرهم ثم جاءه الخبر بأن أبا عبد الله الحسين بن سعيد بن حمدان بلغ سلماس موجها إلى أذربيجان بعثه إليها ابن عمه ناصر الدولة ليتملكها فجهز عسكرا لحصار الروس في بردعة و سار إلى قتال ابن حمدان فارتحل ابن حمدان راجعا إلى ابن عمه باستدعائه بالانحدار إلى بغداد لما مات تورون و أقام العسكر على حصار الروس ببردعة حتى هربوا من البلد و حملوا ما قدروا عليه و طهر الله البلد منهم و فيها ملك الروم رأس عين و استباحوها ثلاثا و قاتلهم الأعراب ففارقوها.
الولايات أيام المتقي
قد تقدم لنا أنه لم يكن بقي في تصريف الخليفة إلا أعمال الأهواز و البصرة و واسط و الجزيرة و الموصل لبني حمدان و استولى معز الدولة على الأهواز ثم على واسط و بقيت البصرة بيد أبي عبد الله بن البريدي و استولى على بغداد مع المتقي يحكم ثم ابن البريدي ثم تورتكين الديلمي ثم ابن رائق ثانية ثم ابن البريدي ثانية ثم حمدان ثم تورون يختلفون على المتقي واحدا بعد واحد وهو مغلب لهم و الحل و العقد و الإبرام و النقض بأيديهم و وزير الخليفة عامل من عمالهم متصرف تحت أحكامهم و آخر من دبر الأمور أبو عبد الله الكوفي كاتب تورون و كان قبله كاتب ابن رائق و كان الحجبة بدر بن الجرسي فعزل عنها سنة ثلاثين و جعل مكانه سلامة الطولوني و ولي بدر طريق الفرات ففرع إلى الاخشيد و استأمن إليه فولاه دمشق و كان من المستبدين في النواحي يوسف بن وجيه و كان صاحب الشرطة ببغداد أبا العباس الديلمي.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|