المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6689 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
زكاة الغنم
2024-11-05
زكاة الغلات
2024-11-05
تربية أنواع ماشية اللحم
2024-11-05
زكاة الذهب والفضة
2024-11-05
ماشية اللحم في الولايات المتحدة الأمريكية
2024-11-05
أوجه الاستعانة بالخبير
2024-11-05

Cosmic Background Radiation
10-11-2016
الخلايا النخاعية Myeloid Cells
12-4-2019
Core Power Distribution
27-4-2017
التخريج الفقهي لتحصيل الشيك
8-1-2019
Uniform Ratio Distribution
15-4-2021
أشادة أمير المؤمنين (عليه السلام) بالعلم والتّعليم
13-4-2016


الصوائف أيام المقتدر  
  
570   05:25 مساءً   التاريخ: 17-10-2017
المؤلف : ابن خلدون
الكتاب أو المصدر : تاريخ ابن خلدون
الجزء والصفحة : الكتاب الثاني، ص 478- 480
القسم : التاريخ الاسلامي / الدولة العباسية / خلفاء بني العباس المرحلة الثانية / عصر سيطرة العسكريين الترك / المقتدر بالله /

الصوائف أيام المقتدر

 سارمؤنس المظفر سنة ست و تسعين في العساكر من بغداد إلى الفرات و دخل من ناحية ملطية و معه أبو الأغر السلمي فظفر و غنم و أسر جماعة و في سنة سبع و تسعين بعث المقتدر أبا القاسم بن سيما لغزو الصائفة سنة ثمان و تسعين و في سنة تسع و تسعين غزا بالصائفة رستم أمير الثغور و دخل من ناحية طرسوس و معه دميانة و حاصر حصن مليح الأرمني ففتحه و أحرقه و في سنة ثلثمائة مات إسكندروس بن لاور ملك الروم و ملك بعده ابنه قسطنطين ابن اثنتي عشرة سنة و في سنة اثنتين و ثلثمائة سار علي بن عيسى الوزير في ألف فارس لغزو الصائفة مددا لبسر الخادم عامل طرسوس و لم يتيسر لهم الدخول في المصيف فدخلوا شاتية في كلب البرد و شدته غنموا و سبوا و في سنة اثنتين و ثلثمائة غزا بسر الخادم والي طرسوس بلاد الروم ففتح و غنم و سبى و أسر مائة و خمسين و كان السبي نحوا من ألفي رأس و في سنة ثلاث و ثلثمائة أغارت الروم على ثغور الجزيرة و نهبوا حصن منصور و سبوا أهله بتشاغل عسكر الجزيرة بطلب الحسين بن حمدان مع مؤنس حتى قبض عليه كما مر و في هذه السنة خرج الروم إلى ناحية طرسوس و الفرات فقاتلوا و قتلوا نحوا من ستمائة فارس و جاء مليح الأرمني إلى مرعش فعاث في نواحيها و لم يكن للمسلمين في هذه السنة صائفة و في سنة أربع بعدها سار مؤنس المظفر بالصائفة و مر بالموصل فقلد سبكا المفلحي باريدي و قردي من أعمال الفرات و قلد عثمان العبودي مدينة بلد و سنجار و وصيفا البكتمري باقي بلاد ربيعة و سار إلى ملطية فدخل منها و كتب إلى أبي القاسم علي بن أحمد بن بسطام أن يدخل من طرسوس في أهلها ففتح مؤنس حصونا كثيرة و غنم و سبى و رجع إلى بغداد فأكرمه المعتضد و خلع عليه و في سنة خمس و ثلثمائة وصل رسولان من ملك الروم إلى المقتدر في المهادنة و الفداء فتلقيا بالإكرام و جلس لهما الوزير في الابهة و صف الأجناد بالسلاح العظيم الشأن و الزينة الكاملة فأديا إليه الرسلة و أدخلهما من الغد على المقتدر و قد احتفل في الأبهة ما شاء فأجابهما إلى ما طلب ملكهم و بعث مؤنسا الخادم للفداء و جعله أميرا على بلد يدخله إلى أن ينصرف و أطلق الأرزاق الواسعة لمن سار معه من الجنود و أنفذ معه مائة و عشرين ألف دينار للفدية و فيها غزا الصائفة جنا الصفواني فغنم و غزا و سير نمالي الخادم في الأسطول فغنم و في السنة بعدها غزا نمالي في البحر كذلك و جنا الصفواني فظفر و فتح و عاد و غزا بشر الأفشين بلاد الروم ففتح عدة حصون و غنم و سبى و في سنة سبع غزا نمالي في البحر فلقي مراكب المهدي صاحب أفريقية فغلبهم و قتل جماعة منهم و أسر خادما للمهدي و في سنة عشرة و ثلثمائة غزا محمد بن نصر الحاجب من الموصل على قاليقلا فأصاب من الروم و سار أهل طرسوس من ملطية فظفروا و استباحوا و عادوا و في سنة إحدى عشرة غزا مؤنس المظفر بلاد الروم فغنم و فتح حصونا و غزا نمالي في البحر فغنم ألف رأس من السبي و ثمانية آلاف من الظهر و مائة ألف من الغنم و شيئا كثيرا من الذهب و الفضة و في سنة اثني عشرة جاء رسول ملك الروم بالهدايا و معه أبو عمر بن عبد الباقي يطلبان الهدنة و تقرير الفداء فأجيبا إلى ذلك ثم غدروا بالصائفة فدخل المسلمون بلاد الروم فأثخنوا و رجعوا و في سنة أربع عشرة خرجت الروم إلى ملطية و نواحيها مع الدمستق و مليح الأرمني صاحب الدروب و حاصروا ملطية و هربوا إلى بغداد و استغاثوا فلم يغاثوا و غزا أهل طرسوس بالصائفة فغنموا و رجعوا و في سنة خمس عشرة دخلت سرية من طرسوس إلى بلاد الروم فأوقع بهم الروم و قتلوا أربعمائة رجل صبرا و جاء الدمستق في عساكر من الروم إلى مدينة دبيل و بها نصر السبكي فحاصرهم و ضيق مخنقها و اشتد في قتالها حتى نقب سورها و دخل الروم إليها و دفعهم المسلمون فأخرجوهم و قتلوا منهم بعد أن غنموا ما لا يحصى و عاثوا في أنعامهم فغنموا من الغنم ثلثمائة ألف رأس فأكلوها و كان من رؤساء الأكراد يعرف بالضحاك في حصن له يعرف بالجعبري فتنصر و خدم ملك الروم فلقيه المسلمون في سنة الغزاة فأسروه و قتلوا من معه و في سنة ست عشرة و ثلثمائة خرج الدمستق في عساكر الروم فحاصر خلاط و ملكها صلحا و جعل الصليب في جامعها و رحل إلى تدنيس ففعل بها كذلك و هرب أهل أردن إلى بغداد و استغاثوا فلم يغاثوا و فيها ظهر أهل ملطية على سبعمائة رجل من الروم و الأرمن دخلوا بلدهم خفية و قدمهم مليح الأرمني ليكونوا لهم عونا إذا حاصروها فقتلهم أهل ملطية عن آخرهم و في سنة عشرة أهل الثغور الجزرية مثل ملطية و فارقين و آمد و أرزا يستمدون المقتدر في العساكر و إلا فيعطوا الأتاوة للروم فلم يمدهم فصالحوا الروم و ملكوا البلاد و فيها دخل مفلح الساجي بلاد الروم و في سنة عشرين غزا نمالي بلاد الروم من طرسوس و لقي الروم فهزمهم و قتل منهم ثلثمائة و أسر ثلاثة آلاف و غنم من الفضة و الذهب شيئا كثيرا و عاد بالصائفة في سنته في حشد كثيرا و بلغ عمورية فهرب عنها من كان تجمع إليها من الروم و دخلها المسلمون فوجدوا من الأمتعة و الأطعمة كثيرا فغنموا و أحرقوا و توغلوا في بلاد الروم يقتلون و يكتسحون و يخربون حتى بلغوا انكمورية التي مصرها أهده و عادوا سالمين و بلغت قيمة السبي مائة ألف و ستة و ثلاثين ألف دينار و في هذه السنة راسل ابن الزيداني و غيره من الأرمن في نواحي أرمينية و حثوا الروم على قصد بلاد الإسلام فساروا و خربوا نواحي خلاط و قتلوا و أسروا فسار إليهم مفلح غلام يوسف بن أبي الساج من أذربيجان في جموع من الجند و المتطوعة فأثخن في بلاد الروم حتى يقال إن القتلى بلغوا مائة ألف و خرب بلاد ابن الزايدني و من وافقه و قتل و نهب ثم جاءت الروم إلى سميساط فحصروها و أمدهم سعيد بن حمدان و كان المقتدر ولاه الموصل و ديار ربيعة على أن يسترجع ملطية من الروم فلما جاء رسول أهل سميساط إليهم فأجفل الروم عنها فسار إلى ملطية و بها عساكر الروم و مليح الأرمني صاحب الثغور الرومية و بني بن قيس صاحب المقتدر الذي تنصر فلما أحسوا بأقبال سعيد هربوا و تركوها خشية أن يثب بهم أهلها و ملكها سعيد فاستخلف عليها و عاد إلى الموصل.




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).